أثينا - ميشيل كومباس (رويترز) يقول باحثون إن آلة للحساب الفلكي ابتكرت قبل ألفي عام واستخدمها اليونانيون القدماء في تحديد حركة الشمس والقمر والكواكب ربما كان لها غرض آخر هو قراءة الطالع.
ووصفت آلة انتيكيثيرا بأنها أول حاسوب آلي في العالم وهي عبارة عن مجموعة من التروس البرونزية المعقدة ويعود تاريخها إلى عام 60 قبل الميلاد تقريبا واستخدمها اليونانيون القدماء لتتبع كسوف الشمس وخسوف القمر.
وانتشلت انتيكيثيرا من حطام سفينة عثر عليها قبالة جزيرة انتيكيثيرا اليونانية عام 1901.
آلة انتيكيثيرا
وبينما ركز الباحثون في السابق على تقنيتها الداخلية تحاول دراسة تجري منذ عقود فك شفرة نقوش دقيقة على القطع المتبقية من سطحها الخارجي.
وقال مايك إدموندز أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كارديف في ويلز الذي شارك في فريق مشروع البحث "يؤكد ذلك أن الجهاز عرض كواكب وأظهر موقع الشمس والقمر في السماء."
ولكن بصنع مرآة للسماء ربما استسلم صناعه القدامى لرغبة بعيدة عن الأغراض العلمية وهي فضول الإنسان الدائم لمعرفة ما يحمله المستقبل.
وقال إدموندز الذي يعمل بالمشروع منذ 12 عاما إن فك شفرة النقوش طرح أمرا شيقا وهو لون الخسوف المقبل.
وقال في لقاء في أثينا "بصراحة لسنا متأكدين كيف نترجم هذا لكن ربما يرجع بنا إلى آراء تقول إن لون الخسوف نذير أو إشارة ما. وأضاف أن بعض الألوان قد تكون أفضل من ألوان أخرى فيما يتعلق بما هو آت."
وأضاف "إذا كان الأمر كذلك وكان تفسيرنا صحيحا فهذه هي المرة الأولى التي نرصد فيها بالجهاز أي ذكر حقيقي للتنجيم وليس علم الفلك" لكنه أوضح أن الهدف الأسمى للآلة هو الفلك وليس التنجيم.
وقال الكسندر جونز أستاذ التاريخ في معهد دراسات العالم القديم في نيويورك "النصوص هدفها مساعدة من يراها على فهم ما معنى النقاط والأقراص المختلفة وما ستعلمهم عن الكون الذي يعيشون فيه... وكيف يرتبط ذلك بحياتهم من خلال دورات الزمن."
لون الخسوف المقبل
ليس فريدا
قال باحثون إن الجهاز ربما صنع في جزيرة رودس ولا يعتقدون أنه فريد من نوعه لكنه متفرد في أنه الوحيد الذي تم اكتشافه حتى الآن.
وتدل اختلافات طفيفة في النقوش على أن شخصين على الأقل اشتركا في هذا العمل وربما شارك آخرون في صنع التروس.
وقال إدموندز "تخلص إلى فكرة أنه ربما يكون نتاج ورشة عمل صغيرة وليس من صنع فرد واحد."
وقال إن أكثر من 12 عملا من كلاسيكيات الأدب في الفترة من عام 300 قبل الميلاد إلى 500 ميلادية أشارت إلى أجهزة مثل ذلك الجهاز.
تستطيع الحواسب الجمع والضرب والقسمة والطرح وإظهار موقعي الشمس والقمر.
وقال جونز "إذا نظرت في السماء سترى الجسم الذي كان يعرضه الجهاز داخله لكن لن يكون دقيقا."
ولم يتضح سبب فقدان هذه التكنولوجيا ولو بقيت لظل تعقيدها الميكانيكي منقطع النظير لألف عام أخرى على الأقل حتى ظهور ساعات الكاتدرائيات الأوروبية في العصور الوسطى.
ووصفت آلة انتيكيثيرا بأنها أول حاسوب آلي في العالم وهي عبارة عن مجموعة من التروس البرونزية المعقدة ويعود تاريخها إلى عام 60 قبل الميلاد تقريبا واستخدمها اليونانيون القدماء لتتبع كسوف الشمس وخسوف القمر.
وانتشلت انتيكيثيرا من حطام سفينة عثر عليها قبالة جزيرة انتيكيثيرا اليونانية عام 1901.
آلة انتيكيثيرا
وبينما ركز الباحثون في السابق على تقنيتها الداخلية تحاول دراسة تجري منذ عقود فك شفرة نقوش دقيقة على القطع المتبقية من سطحها الخارجي.
وقال مايك إدموندز أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كارديف في ويلز الذي شارك في فريق مشروع البحث "يؤكد ذلك أن الجهاز عرض كواكب وأظهر موقع الشمس والقمر في السماء."
ولكن بصنع مرآة للسماء ربما استسلم صناعه القدامى لرغبة بعيدة عن الأغراض العلمية وهي فضول الإنسان الدائم لمعرفة ما يحمله المستقبل.
وقال إدموندز الذي يعمل بالمشروع منذ 12 عاما إن فك شفرة النقوش طرح أمرا شيقا وهو لون الخسوف المقبل.
وقال في لقاء في أثينا "بصراحة لسنا متأكدين كيف نترجم هذا لكن ربما يرجع بنا إلى آراء تقول إن لون الخسوف نذير أو إشارة ما. وأضاف أن بعض الألوان قد تكون أفضل من ألوان أخرى فيما يتعلق بما هو آت."
وأضاف "إذا كان الأمر كذلك وكان تفسيرنا صحيحا فهذه هي المرة الأولى التي نرصد فيها بالجهاز أي ذكر حقيقي للتنجيم وليس علم الفلك" لكنه أوضح أن الهدف الأسمى للآلة هو الفلك وليس التنجيم.
وقال الكسندر جونز أستاذ التاريخ في معهد دراسات العالم القديم في نيويورك "النصوص هدفها مساعدة من يراها على فهم ما معنى النقاط والأقراص المختلفة وما ستعلمهم عن الكون الذي يعيشون فيه... وكيف يرتبط ذلك بحياتهم من خلال دورات الزمن."
لون الخسوف المقبل
ليس فريدا
قال باحثون إن الجهاز ربما صنع في جزيرة رودس ولا يعتقدون أنه فريد من نوعه لكنه متفرد في أنه الوحيد الذي تم اكتشافه حتى الآن.
وتدل اختلافات طفيفة في النقوش على أن شخصين على الأقل اشتركا في هذا العمل وربما شارك آخرون في صنع التروس.
وقال إدموندز "تخلص إلى فكرة أنه ربما يكون نتاج ورشة عمل صغيرة وليس من صنع فرد واحد."
وقال إن أكثر من 12 عملا من كلاسيكيات الأدب في الفترة من عام 300 قبل الميلاد إلى 500 ميلادية أشارت إلى أجهزة مثل ذلك الجهاز.
تستطيع الحواسب الجمع والضرب والقسمة والطرح وإظهار موقعي الشمس والقمر.
وقال جونز "إذا نظرت في السماء سترى الجسم الذي كان يعرضه الجهاز داخله لكن لن يكون دقيقا."
ولم يتضح سبب فقدان هذه التكنولوجيا ولو بقيت لظل تعقيدها الميكانيكي منقطع النظير لألف عام أخرى على الأقل حتى ظهور ساعات الكاتدرائيات الأوروبية في العصور الوسطى.