جدة - واس : اختتمت اليوم أعمال الملتقى الثاني لتعزيز قيم المواطنة الخليجية الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بجدة بحضور وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك، ووكلا وزارات التربية والتعليم بدول الخليج العربية والمدير العام للتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن البراك أن لقاء تعزيز المواطنة الخليجية جاء تنفيذًا لقرار قادة مجلس التعاون الخليجي باعتباره موضوع حيوي ومهم يستهدف الشريحة الكبرى من أبناء دول الخليج وهم جيل مستقبله من الشباب وهو ما جعل المسؤولية على عاتق وزارات التعليم كبيرة لتنفيذ رؤية تعزيز المواطنة الخليجية وتحقيق تطلعات قادة الخليج، عاداً التعليم المجال الأرحب لبناء الفكر وتنمية مهارات الانتماء والمواطنة في نفوس شباب وشابات الخليج لاسيما أن وسائل التواصل جعلت من العالم قرية صغيرة ولذلك يجب التعامل بشكل مثالي مع هذه المتغيرات العالمية وتعزيز مبدأ الاعتزاز بالدين واستشعار نعمة الأمن والأمان والمحافظة على مكتسبات دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه كشف مدير البرامج والتدريب بوزارة التعليم خالد العبد السلام، أن التوصيات التي أقرها وكلاء وزارة التعليم في دول مجلس الخليج العربي اشتملت على تطوير الإطار العام لبرنامج تعزيز المواطنة بحيث يصبح وثيقة ذات إطار مفاهيمي وتوضيحي لأطر المشروعات المقترحة للبرنامج التي تم إعدادها في ورش العمل خلال اليومين السابقين وإعداد آلية التقييم لمؤشرات التحقق وكذلك إعداد جدول زمني للأيام الوطنية في دول الخليج العربي وتضمينها هذه الوثيقة وكذلك استمرار عمل اللجنة التأسيسية وتعديل مسماها إلى اللجنة الإشرافية واستمرار اللجنة التنفيذية كما ضمت التوصيات أهمية تنفيذ مشروعات تعزيز المواطنة الخليجية وفق الآلية التي أقرتها اللجنة التنفيذية وأيضا البرامج القائمة والمقترحة والمعتمدة وفق مسارات المفاهيم والتوجهات وكذلك البرامج والمبادرات بالإضافة لصناعة الكوادر والقيادات الطلابية وحصر المشروعات التي تعزز المواطنة في التعليم تحت مظلة هذه اللجنة.
وبين أن التوصيات دعت إلى عقد ملتقى كل عامين لتعزيز المواطنة الخليجية يضم مختصين ومختصات لمناقشة المشاريع الوطنية واستشراف المستقبل لها يضم بجانبه معرضا طلابيا لمنجزات دول الخليج في تعزيز المواطنة الخليجية إضافة للبدء في تنفيذ برنامج تدريبي للخبراء والميسرين لتعزيز المواطنة الخليجية بالشراكة مع المركز العربي للتدريب بقطر وكذلك إنشاء أيقونة رئيسية للمواطنة الخليجية على الموقع الإلكتروني لمكتب التربية العربي وربطه بمواقع وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ليكون بنكا خاصا بالمشاريع والمبادرات والفعاليات الخاصة بالمواطنة سواء أكانت علمية أو فنية أو ثقافية أو كشفية أو رياضية مشتملة على أسماء مهتمين وباحثين في المواطنة وبيانات التواصل معهم وتحديد يوم للاحتفاء بيوم المواطنة الخليجية تأكيدا لتعزيز مجلس التعاون الخليجي وكذلك تفعيل قرار تضمين المناهج التعليمية مفاهيم وقيم المواطنة الخليجية.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن البراك أن لقاء تعزيز المواطنة الخليجية جاء تنفيذًا لقرار قادة مجلس التعاون الخليجي باعتباره موضوع حيوي ومهم يستهدف الشريحة الكبرى من أبناء دول الخليج وهم جيل مستقبله من الشباب وهو ما جعل المسؤولية على عاتق وزارات التعليم كبيرة لتنفيذ رؤية تعزيز المواطنة الخليجية وتحقيق تطلعات قادة الخليج، عاداً التعليم المجال الأرحب لبناء الفكر وتنمية مهارات الانتماء والمواطنة في نفوس شباب وشابات الخليج لاسيما أن وسائل التواصل جعلت من العالم قرية صغيرة ولذلك يجب التعامل بشكل مثالي مع هذه المتغيرات العالمية وتعزيز مبدأ الاعتزاز بالدين واستشعار نعمة الأمن والأمان والمحافظة على مكتسبات دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه كشف مدير البرامج والتدريب بوزارة التعليم خالد العبد السلام، أن التوصيات التي أقرها وكلاء وزارة التعليم في دول مجلس الخليج العربي اشتملت على تطوير الإطار العام لبرنامج تعزيز المواطنة بحيث يصبح وثيقة ذات إطار مفاهيمي وتوضيحي لأطر المشروعات المقترحة للبرنامج التي تم إعدادها في ورش العمل خلال اليومين السابقين وإعداد آلية التقييم لمؤشرات التحقق وكذلك إعداد جدول زمني للأيام الوطنية في دول الخليج العربي وتضمينها هذه الوثيقة وكذلك استمرار عمل اللجنة التأسيسية وتعديل مسماها إلى اللجنة الإشرافية واستمرار اللجنة التنفيذية كما ضمت التوصيات أهمية تنفيذ مشروعات تعزيز المواطنة الخليجية وفق الآلية التي أقرتها اللجنة التنفيذية وأيضا البرامج القائمة والمقترحة والمعتمدة وفق مسارات المفاهيم والتوجهات وكذلك البرامج والمبادرات بالإضافة لصناعة الكوادر والقيادات الطلابية وحصر المشروعات التي تعزز المواطنة في التعليم تحت مظلة هذه اللجنة.
وبين أن التوصيات دعت إلى عقد ملتقى كل عامين لتعزيز المواطنة الخليجية يضم مختصين ومختصات لمناقشة المشاريع الوطنية واستشراف المستقبل لها يضم بجانبه معرضا طلابيا لمنجزات دول الخليج في تعزيز المواطنة الخليجية إضافة للبدء في تنفيذ برنامج تدريبي للخبراء والميسرين لتعزيز المواطنة الخليجية بالشراكة مع المركز العربي للتدريب بقطر وكذلك إنشاء أيقونة رئيسية للمواطنة الخليجية على الموقع الإلكتروني لمكتب التربية العربي وربطه بمواقع وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ليكون بنكا خاصا بالمشاريع والمبادرات والفعاليات الخاصة بالمواطنة سواء أكانت علمية أو فنية أو ثقافية أو كشفية أو رياضية مشتملة على أسماء مهتمين وباحثين في المواطنة وبيانات التواصل معهم وتحديد يوم للاحتفاء بيوم المواطنة الخليجية تأكيدا لتعزيز مجلس التعاون الخليجي وكذلك تفعيل قرار تضمين المناهج التعليمية مفاهيم وقيم المواطنة الخليجية.