نجران - واس : استقبل أهالي محافظة يدمة، اليوم، الفرق المشاركة في برنامج "اكتشف مسارات نجران السياحية"، على الطريقة النجرانية الأصيلة، التي يعبرون فيها للضيف والزائر عن عميق التقدير وجدّية الترحاب، وهي "الزامل" الذي يعد من أبرز الألوان الشعبية في المنطقة.
وأنشد أهالي يدمة "الزامل" الترحيبي بالضيوف المشاركين في البرنامج من مناطق المملكة ودول الخليج العربي، بذات الصيغة التقليدية التي تُؤدى في المناسبات الاجتماعية وفي استقبال الضيوف، بوصف هذا النشيد حقاً للضيف، يوازي الإكرام بالقهوة والطعام والتبخير بالطيب، حيث تلحّن أبيات شعر تحمل مضامين الترحيب والمناسبة، بألحان من فلكلور الزامل المتعدد، ويصطف الكثير من الرجال جنباً إلى جنب متلاصقين، لكن منقسمين في الغناء، فينشد الطرف الأول البيت الشعري الأول، وينشد الطرف الثاني البيت الشعري الثاني.
وكانت كلمات "زامل" أهالي يدمة الموجهة لضيوف المنطقة من الفرق المشاركة في "اكتشف مسارات نجران السياحية" كالتالي:
وعبّرت الفرق المشاركة في البرنامج من زوار المنطقة، عن شكرهم لأهالي يدمة على ترحابهم من خلال هذا اللون العريق، الذي بث في أرجاء المكان شعوراً رائعاً وفريداً يحكي جانباً طبيعياً وتلقائياً من وجوه السياحة في المنطقة وهو الموروث الأصيل المتمثل في الألوان الشعبية النجرانية البديعة، مشيرين إلى أنهم دهشوا عندما بدأ صف "الزامل" بإطلاق الغناء الجماعي، وتوقف المجلس المليء بالزوار والمسؤولين والمشاركين عن الكلام عبر صمت مطبق، تلاه وقوف من في المجلس احتراماً لمنشدي الزامل واستماعًا لهم، ثم تقدم صف الإنشاد الترحيبي ومواصلة الغناء وصولاً حتى أمام الضيوف لينتهي هذا اللون الشعبي المدهش بإلقاء أبياته الشعرية على الجميع، حيث فهموا أن ما تم في هذا المشهد الآخاذ، هو من تعاليم بروتوكول "الزامل" النجراني.
وأوضح المشرف على الفرق المشاركة في برنامج "اكتشف مسارات نجران السياحية" عبد الله النفيسي من جهته، رحلتهم إلى نجران، بأنها تميزت بمفاجآت يومية ومتوالية، وتعد لكل المشاركين والمغامرين في البرنامج اكتشافاً جديداً، ومعرفة جديدة لهذه المنطقة الزاخرة بالآثار، والتاريخ، والتراث والموروث، إضافة إلى تعدد تضاريسها الخلابة، منوهاً بالكرم الباهر والأخلاق العربية الأصيلة التي واجهوها في كل مواقع نجران، والمحافظات التابعة لها، من قبل الأهالي.
وأنشد أهالي يدمة "الزامل" الترحيبي بالضيوف المشاركين في البرنامج من مناطق المملكة ودول الخليج العربي، بذات الصيغة التقليدية التي تُؤدى في المناسبات الاجتماعية وفي استقبال الضيوف، بوصف هذا النشيد حقاً للضيف، يوازي الإكرام بالقهوة والطعام والتبخير بالطيب، حيث تلحّن أبيات شعر تحمل مضامين الترحيب والمناسبة، بألحان من فلكلور الزامل المتعدد، ويصطف الكثير من الرجال جنباً إلى جنب متلاصقين، لكن منقسمين في الغناء، فينشد الطرف الأول البيت الشعري الأول، وينشد الطرف الثاني البيت الشعري الثاني.
وكانت كلمات "زامل" أهالي يدمة الموجهة لضيوف المنطقة من الفرق المشاركة في "اكتشف مسارات نجران السياحية" كالتالي:
مرحبا باسم أمير المنطقة والأهالي
والمحافظ, وجهده عنده ما يضيع
والفريق السياحي والفريق المثالي
ويدمه بالسياحة واضحة للجمـيع
والمحافظ, وجهده عنده ما يضيع
والفريق السياحي والفريق المثالي
ويدمه بالسياحة واضحة للجمـيع
وعبّرت الفرق المشاركة في البرنامج من زوار المنطقة، عن شكرهم لأهالي يدمة على ترحابهم من خلال هذا اللون العريق، الذي بث في أرجاء المكان شعوراً رائعاً وفريداً يحكي جانباً طبيعياً وتلقائياً من وجوه السياحة في المنطقة وهو الموروث الأصيل المتمثل في الألوان الشعبية النجرانية البديعة، مشيرين إلى أنهم دهشوا عندما بدأ صف "الزامل" بإطلاق الغناء الجماعي، وتوقف المجلس المليء بالزوار والمسؤولين والمشاركين عن الكلام عبر صمت مطبق، تلاه وقوف من في المجلس احتراماً لمنشدي الزامل واستماعًا لهم، ثم تقدم صف الإنشاد الترحيبي ومواصلة الغناء وصولاً حتى أمام الضيوف لينتهي هذا اللون الشعبي المدهش بإلقاء أبياته الشعرية على الجميع، حيث فهموا أن ما تم في هذا المشهد الآخاذ، هو من تعاليم بروتوكول "الزامل" النجراني.
وأوضح المشرف على الفرق المشاركة في برنامج "اكتشف مسارات نجران السياحية" عبد الله النفيسي من جهته، رحلتهم إلى نجران، بأنها تميزت بمفاجآت يومية ومتوالية، وتعد لكل المشاركين والمغامرين في البرنامج اكتشافاً جديداً، ومعرفة جديدة لهذه المنطقة الزاخرة بالآثار، والتاريخ، والتراث والموروث، إضافة إلى تعدد تضاريسها الخلابة، منوهاً بالكرم الباهر والأخلاق العربية الأصيلة التي واجهوها في كل مواقع نجران، والمحافظات التابعة لها، من قبل الأهالي.