عمان- رداد ثلجي القرالة (الغد) : تتمتع محمية ضانا الطبيعية بسحر خلاب وجمال آسر، لكنها تفتقر للاهتمام الحكومي الدائم وغير الموسمي، على الرغم من إعلانها محمية منذ نحو 25 سنة. فجمال الطبيعة في المحمية يعزّ نظيره في أي مكان آخر، ولايتسنى للكثيرين إلا في هذه المحمية التي تتميز بالعديد من السمات والمميزات السياحية.
ولإدراك الحكومة بمدى التقصير الذي يحيق بالمحمية، جاءت زيارة وزير السياحة نضال القطامين يوم الاربعاء الماضي لها؛ حيث تجول فيها مع عدد من القائمين عليها، مؤكدا على اهتمام الوزارة فيها والعمل على وضعها على خريطة السياحة العالمية.
في المحمية أبدى أهالي المنطقة لـ"الغد" استياءهم من عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بالمحمية، مشيرين إلى أن محمية ضانا، التي تأسست العام 1989، تعد أكبر محمية طبيعية في الأردن؛ حيث لم يزرها منذ زمن بعيد أي مسؤول.
وأكد هؤلاء أنهم يأملون من وزير السياحة الحالي الاهتمام بالمحمية ووضعها على خريطة السياحة العالمية لزيادة أعداد السياح القادمين إليها، مثمنين قيام وزير السياحة بالاهتمام بالمحمية.
وتتجاوز مساحة محمية ضانا 300 كم2 وتحتوي على العديد من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة التي تواجه حفرة الانهدام.
ويقول اهالي المنطقة، الذين كانوا متشوقين للحديث عن المحمية وما تحتويه من جمال للطبيعة، إن المحمية هي الوحيدة في الأردن التي تحتوي الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة: إقليم البحر الأبيض المتوسط، وإقليم الإيراني-الطوراني، إقليم الصحراء العربية، والإقليم السوداني.
وترتفع المحمية لأكثر من 1500 متر عن سطح البحر وتنخفض إلى سهول صحراء وادي عربة وتمتد على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية وتتخلل جبال المحمية بعض الوديان التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتتنوع التركيبة الجيولوجية ما بين الحجر الجيري والجرانيت.
وبينوا أن محمية ضانا تحتاج إلى الترويج السياحي الكبير من قبل الجهات المعنية ومكاتب السياحة والسفر ووضعها على برامج السياحية التي تذهب إلى البترا ووادي رم؛ حيث انها لا تبعد كثيرا عنها.
واشاروا الى أن المحمية تتمتع بتنوع من ناحية الأنظمة البيئية والأنماط النباتية مثل نمط العرعر ونمط البلوط دائم الخضرة ونمط نبت الكثبان الرملية ونمط النبت السوداني وغيرها العديد، كما تتميز المحمية بأنها موئل ما تبقى من غابات السرو الطبيعية المعمرة.
ويضيفون ان هناك أهمية كبيرة للمحمية يجب ان تلفت اليها الجهات المعنية بالحكومة؛ حيث ان المحمية يتواجد بها أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن إيجادها في أي مكان في العالم سوى في محمية ضانا، كما أن أسماء هذه النباتات باللغة اللاتينية تشتمل على كلمة ضانا.
كما تتميز محمية ضانا بتنوع فريد وكبير في الحياة البرية بما فيها أنواع نادرة من الحيوانات، فهي موطن للعديد من أنواع الطيور والثديات المهددة عالميا، مثل النعار السوري، والعويسق، الثعلب الأفغاني، والماعز الجبلي.
وتعتبر المحمية من أفضل الأماكن في العالم والتي تدعم تواجد النعار السوري، كما تدعم وجود وتكاثر صقر العويسق.
وطالب اهالي منطقة المحمية والقائمين عليها بضرورة حماية المحمية من الرعي الجائر، وقطع الأخشاب، والصيد.
ولإدراك الحكومة بمدى التقصير الذي يحيق بالمحمية، جاءت زيارة وزير السياحة نضال القطامين يوم الاربعاء الماضي لها؛ حيث تجول فيها مع عدد من القائمين عليها، مؤكدا على اهتمام الوزارة فيها والعمل على وضعها على خريطة السياحة العالمية.
في المحمية أبدى أهالي المنطقة لـ"الغد" استياءهم من عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بالمحمية، مشيرين إلى أن محمية ضانا، التي تأسست العام 1989، تعد أكبر محمية طبيعية في الأردن؛ حيث لم يزرها منذ زمن بعيد أي مسؤول.
وأكد هؤلاء أنهم يأملون من وزير السياحة الحالي الاهتمام بالمحمية ووضعها على خريطة السياحة العالمية لزيادة أعداد السياح القادمين إليها، مثمنين قيام وزير السياحة بالاهتمام بالمحمية.
وتتجاوز مساحة محمية ضانا 300 كم2 وتحتوي على العديد من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة التي تواجه حفرة الانهدام.
ويقول اهالي المنطقة، الذين كانوا متشوقين للحديث عن المحمية وما تحتويه من جمال للطبيعة، إن المحمية هي الوحيدة في الأردن التي تحتوي الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة: إقليم البحر الأبيض المتوسط، وإقليم الإيراني-الطوراني، إقليم الصحراء العربية، والإقليم السوداني.
وترتفع المحمية لأكثر من 1500 متر عن سطح البحر وتنخفض إلى سهول صحراء وادي عربة وتمتد على سفوح عدد من الجبال من منطقة القادسية وتتخلل جبال المحمية بعض الوديان التي تتميز بطبيعتها الخلابة، وتتنوع التركيبة الجيولوجية ما بين الحجر الجيري والجرانيت.
وبينوا أن محمية ضانا تحتاج إلى الترويج السياحي الكبير من قبل الجهات المعنية ومكاتب السياحة والسفر ووضعها على برامج السياحية التي تذهب إلى البترا ووادي رم؛ حيث انها لا تبعد كثيرا عنها.
واشاروا الى أن المحمية تتمتع بتنوع من ناحية الأنظمة البيئية والأنماط النباتية مثل نمط العرعر ونمط البلوط دائم الخضرة ونمط نبت الكثبان الرملية ونمط النبت السوداني وغيرها العديد، كما تتميز المحمية بأنها موئل ما تبقى من غابات السرو الطبيعية المعمرة.
ويضيفون ان هناك أهمية كبيرة للمحمية يجب ان تلفت اليها الجهات المعنية بالحكومة؛ حيث ان المحمية يتواجد بها أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة من هذه الأنواع لا يمكن إيجادها في أي مكان في العالم سوى في محمية ضانا، كما أن أسماء هذه النباتات باللغة اللاتينية تشتمل على كلمة ضانا.
كما تتميز محمية ضانا بتنوع فريد وكبير في الحياة البرية بما فيها أنواع نادرة من الحيوانات، فهي موطن للعديد من أنواع الطيور والثديات المهددة عالميا، مثل النعار السوري، والعويسق، الثعلب الأفغاني، والماعز الجبلي.
وتعتبر المحمية من أفضل الأماكن في العالم والتي تدعم تواجد النعار السوري، كما تدعم وجود وتكاثر صقر العويسق.
وطالب اهالي منطقة المحمية والقائمين عليها بضرورة حماية المحمية من الرعي الجائر، وقطع الأخشاب، والصيد.
مع اللتحية لعودر (نورالدين) رمضان مبارك