الخبر - إبراهيم الشيبان (الرياض) : توقع خبير فلكي أن يوم الاثنين من الأسبوع المقبل هو بداية شهر رمضان المبارك وفق جميع الحسابات والأوقات حسب أفق مكة المكرمة (خط العرض: 21.45 درجة شمال خط الاستواء، خط الطول: 39.82 درجة شرق خط غرينتش) والتوقيت المحلي للمملكة، وسيحدث بإذن الله الاقتران المركزي (مرحلة ما قبل ولادة الهلال) الساعة 6:01 من صباح يوم الأحد 29 من شهر شعبان 1437هـ حسب تقويم أم القرى الموافق لـ 5 من شهر يونيو 2016 م.
وقال الخبير الفلكي د. علي الشكري رئيس قسم الفيزياء الفلكية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في لقاء مع "الرياض"، بأن ولادة هلال الشهر تعني (أول انعكاس لبصيص من النور من على سطح القمر ليصل سطح الأرض لإمكانية رؤية الهلال) سيكون بعد الاقتران بفترة قد لا تتجاوز نصف اليوم أو ربما تمتد إلى يوم كامل أو أكثر، اعتماداً على وضع القمر بالنسبة للشمس، ومدة مكثه وإضاءته وطبعاً الأحوال الجوية بعد غروب الشمس، وحالة المتحري النفسية والجسمية والصحية، ومدى خبرته وقدرة بصره وسرعته على التأقلم مع الإضاءة الخافتة، ومع قدرته على تمييز الهلال عند صغر درجة التباين بين لونه ولون الأفق.
وأكد على من يرغب في تحري الهلال مساء الأحد: أن يكون التحري في منطقة مظلمة وذات جو صاف أي خالي من الغيوم والغبار والرطوبة والعوالق من ناحية الغرب وأن يكون الأفق الغربي مكشوفا، حيث سيكون الهلال لحظة غروب الشمس مساءً على يسارها بحوالي سبع درجات وارتفاعه حوالي أربع درجات وحوالي ثلاث عشرة درجة شمال الغرب ومائلاً لليسار (يماني).
ونوه الشكري إلى أن التوقعات مبنية على الحسابات وتؤخذ لغرض الاستدلال لمعرفة بدايات الأشهر القمرية، أما الأساس الشرعي لتحديد تلك البدايات فيعتمد على الرؤية البصرية الحقيقية (الشرعية) لأول ظهور للهلال بعد نهاية الشهر وهي الطريقة الشرعية التي أوصى بها الرسول "صلى الله عليه وسلم"، والله أعلم.
وقال الخبير الفلكي د. علي الشكري رئيس قسم الفيزياء الفلكية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في لقاء مع "الرياض"، بأن ولادة هلال الشهر تعني (أول انعكاس لبصيص من النور من على سطح القمر ليصل سطح الأرض لإمكانية رؤية الهلال) سيكون بعد الاقتران بفترة قد لا تتجاوز نصف اليوم أو ربما تمتد إلى يوم كامل أو أكثر، اعتماداً على وضع القمر بالنسبة للشمس، ومدة مكثه وإضاءته وطبعاً الأحوال الجوية بعد غروب الشمس، وحالة المتحري النفسية والجسمية والصحية، ومدى خبرته وقدرة بصره وسرعته على التأقلم مع الإضاءة الخافتة، ومع قدرته على تمييز الهلال عند صغر درجة التباين بين لونه ولون الأفق.
وأكد على من يرغب في تحري الهلال مساء الأحد: أن يكون التحري في منطقة مظلمة وذات جو صاف أي خالي من الغيوم والغبار والرطوبة والعوالق من ناحية الغرب وأن يكون الأفق الغربي مكشوفا، حيث سيكون الهلال لحظة غروب الشمس مساءً على يسارها بحوالي سبع درجات وارتفاعه حوالي أربع درجات وحوالي ثلاث عشرة درجة شمال الغرب ومائلاً لليسار (يماني).
ونوه الشكري إلى أن التوقعات مبنية على الحسابات وتؤخذ لغرض الاستدلال لمعرفة بدايات الأشهر القمرية، أما الأساس الشرعي لتحديد تلك البدايات فيعتمد على الرؤية البصرية الحقيقية (الشرعية) لأول ظهور للهلال بعد نهاية الشهر وهي الطريقة الشرعية التي أوصى بها الرسول "صلى الله عليه وسلم"، والله أعلم.