القاهرة (إينا) - أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بتصريحات البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، التي دافع فيها عن حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب، قائلًا "إن أرادت امرأة مسلمة ارتداء الحجاب، ينبغي أن تكون لديها الحرية لفعل ذلك بنفس النظرة التي توجّه إلى أي امرأة كاثوليكية تريد ارتداء الصليب".
وأكد المرصد، أن هذه التصريحات من قبل البابا فرنسيس، تصب في صالح التعايش المشترك بين أصحاب الأديان، وتنشر روح السلام والقبول والاحترام بين مختلف الأفراد، وتدفع في اتجاه الحوار والتعاون المثمر بديلًا عن العنف والصدام الذي يروج له أنصار الفكر المتطرف، والتيارات اليمينية المتشددة.
وأضاف المرصد، إن تصريحات البابا التي شدد فيها على أن الأوروبيين لا يخافون من الإسلام وإنما من تنظيم "داعش"، هي تصريحات تعكس إدراكًا موضوعيا من جانبه لحقيقة الإسلام وتعاليمه التي تحض على السلام، وتنبذ العنف والكراهية، كما أنها تشير إلى أن تنظيم "داعش" هو العدو المشترك للمسلمين والغرب معا.
ودعا المرصد إلى البناء على هذا الفهم الصحيح والتمييز الإيجابي بين الإسلام كدين سماوي يدعو إلى التعايش البناء والتعاون، وبين الجماعات والتيارات الإرهابية التي ترفع الإسلام كستار تخفي خلفه جرائمها وإرهابها، وضرورة إبراز تلك التصريحات من رأس الكنيسة الكاثوليكية لتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين، وإتاحة الفرصة أمام المجتمعات الأوروبية للتمييز الصحيح بين العقيدة الإسلامية والممارسات الإرهابية للمنتسبين للإسلام.
وأكد المرصد، أن هذه التصريحات من قبل البابا فرنسيس، تصب في صالح التعايش المشترك بين أصحاب الأديان، وتنشر روح السلام والقبول والاحترام بين مختلف الأفراد، وتدفع في اتجاه الحوار والتعاون المثمر بديلًا عن العنف والصدام الذي يروج له أنصار الفكر المتطرف، والتيارات اليمينية المتشددة.
وأضاف المرصد، إن تصريحات البابا التي شدد فيها على أن الأوروبيين لا يخافون من الإسلام وإنما من تنظيم "داعش"، هي تصريحات تعكس إدراكًا موضوعيا من جانبه لحقيقة الإسلام وتعاليمه التي تحض على السلام، وتنبذ العنف والكراهية، كما أنها تشير إلى أن تنظيم "داعش" هو العدو المشترك للمسلمين والغرب معا.
ودعا المرصد إلى البناء على هذا الفهم الصحيح والتمييز الإيجابي بين الإسلام كدين سماوي يدعو إلى التعايش البناء والتعاون، وبين الجماعات والتيارات الإرهابية التي ترفع الإسلام كستار تخفي خلفه جرائمها وإرهابها، وضرورة إبراز تلك التصريحات من رأس الكنيسة الكاثوليكية لتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين، وإتاحة الفرصة أمام المجتمعات الأوروبية للتمييز الصحيح بين العقيدة الإسلامية والممارسات الإرهابية للمنتسبين للإسلام.