فيلادلفيا (إينا) - يسعى الطلاب المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية إلى محاربة الأفكار السلبية التي تروج لها التقارير الإعلامية عن دينهم في البلاد وفق ما نشر موقع "سنترال دايلي".
ولعل أبرز التحديات التي يواجهها الطلاب المسلمون كما أورد البعض منهم هو الاختلاف بين ثقافات الدول الإسلامية.
ووفقا لمركز بيو للأبحاث الأمريكية، فإن عدد المسلمين بلغ 1.6 مليار مسلم في العالم، وهو ما يشكل 23 في المئة من مجموع سكان العالم، كما أن الإسلام يعد ثاني ديانة في العالم بعد المسيحيية التي تقدر نسبة المنتمين إليها بحوالي 31 في المئة من مجموع سكان العالم.
وأوضحت بريندا خياط، أمريكية اعتنقت الإسلام قبل سنوات، أن وسائل الإعلام الأمريكية "يبدو أنها تتحدث عن الدين الإسلامي عندما يتعلق الأمر بالأفراد القادمين من الشرق الأوسط"، مضيفة أنه من المشين ربط الإرهابيين بالإسلام.
وفي جامعة بينسلفانيا الأمريكية، تحرص جمعية الطلاب المسلمين على تنظيم لقاءات وتظاهرات بالإضافة إلى إقامة صلاة يوم الجمعة في مركز بسكيرليا. وتستقطب هذه الأنشطة حضورا مهما على مستوى الطلاب إذ يتعدى عددهم المئة في كل نشاط، وفقاً لما أكدته مديرة الجمعية الإسلامية ماي عياد.
وذكرت عن دور هذه الجمعية أنها مكان آمن للطلاب المسلمين داخل الجامعة، وتعمل جاهدا من أجل محاربة فكرة المرأة المسلمة المقموعة، وأكدت أن ملابس المرأة الإسلامية لا تحد من طريقة عيشها بل تشكل خيارا شخصيا.
وأشارت عياد إلى أن الحجاب "رمز للتواضع قبل كل شيء، فهو رمز لتواضع الرأس والجسد وكذا لتواضع لسان الإنسان".
وعلى نحو مماثل، ألمحت زهرة خياط، طالبة بكلية العلوم البيولوجية، إلى دور وسائل الإعلام في تحريف المعاني الحقيقية لبعض المبادئ الإسلامية.
وأضافت إن "القرآن الكريم" أنزل باللغة العربية، لذلك "فالتعليم هو مفتاح الفهم فهو يتضمن كلاما باللغة العربية ولا يستطيع الكل فهمها".
وتابعت "كما أن غالبية المواطنين لا يفهمون السبب وراء أداء المسلمين للصلاة خمس مرات في اليوم، نحتاج إلى تظاهرات ولقاءات لتوعيتهم بذلك".
ولا يشرف على جمعية الطلاب المسلمين إمام أو قائد ديني، إذ إن رئاسة المجلس التنفيذي تتم بالتناوب بين أعضائها الخمسة، ورغم ذلك لا يتردد المسلمون في المشاركة في أنشطتها أو من الحضور إلى صلاة الجمعة أو إلى اللقاءات المنظمة مساء كل يوم سبت التي تتم غالبا باللغة العربية.
وردا على تصريحات النائب الجمهوري دونالد ترامب المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نوه المشرفون على الجمعية إلى أن في ذلك المنع خسارة للتعددية التي تتسم بها البلاد، وخاصة بأن عدد أفراد الجالية المسلمة يتجاوز 3 ملايين حسب أرقام مركز بيو للأبحاث لعام 2015.
يشار إلى أن جمعية الطلاب المسلمين في ولاية بنسلفانيا تحض في كل أنشطتها على رفض الإسلام للعنصرية والتمييز مؤكدة بأن تعرض جالية بعينها إلى تلك المعاملات يقوض العيش المشترك.
ولعل أبرز التحديات التي يواجهها الطلاب المسلمون كما أورد البعض منهم هو الاختلاف بين ثقافات الدول الإسلامية.
ووفقا لمركز بيو للأبحاث الأمريكية، فإن عدد المسلمين بلغ 1.6 مليار مسلم في العالم، وهو ما يشكل 23 في المئة من مجموع سكان العالم، كما أن الإسلام يعد ثاني ديانة في العالم بعد المسيحيية التي تقدر نسبة المنتمين إليها بحوالي 31 في المئة من مجموع سكان العالم.
وأوضحت بريندا خياط، أمريكية اعتنقت الإسلام قبل سنوات، أن وسائل الإعلام الأمريكية "يبدو أنها تتحدث عن الدين الإسلامي عندما يتعلق الأمر بالأفراد القادمين من الشرق الأوسط"، مضيفة أنه من المشين ربط الإرهابيين بالإسلام.
وفي جامعة بينسلفانيا الأمريكية، تحرص جمعية الطلاب المسلمين على تنظيم لقاءات وتظاهرات بالإضافة إلى إقامة صلاة يوم الجمعة في مركز بسكيرليا. وتستقطب هذه الأنشطة حضورا مهما على مستوى الطلاب إذ يتعدى عددهم المئة في كل نشاط، وفقاً لما أكدته مديرة الجمعية الإسلامية ماي عياد.
وذكرت عن دور هذه الجمعية أنها مكان آمن للطلاب المسلمين داخل الجامعة، وتعمل جاهدا من أجل محاربة فكرة المرأة المسلمة المقموعة، وأكدت أن ملابس المرأة الإسلامية لا تحد من طريقة عيشها بل تشكل خيارا شخصيا.
وأشارت عياد إلى أن الحجاب "رمز للتواضع قبل كل شيء، فهو رمز لتواضع الرأس والجسد وكذا لتواضع لسان الإنسان".
وعلى نحو مماثل، ألمحت زهرة خياط، طالبة بكلية العلوم البيولوجية، إلى دور وسائل الإعلام في تحريف المعاني الحقيقية لبعض المبادئ الإسلامية.
وأضافت إن "القرآن الكريم" أنزل باللغة العربية، لذلك "فالتعليم هو مفتاح الفهم فهو يتضمن كلاما باللغة العربية ولا يستطيع الكل فهمها".
وتابعت "كما أن غالبية المواطنين لا يفهمون السبب وراء أداء المسلمين للصلاة خمس مرات في اليوم، نحتاج إلى تظاهرات ولقاءات لتوعيتهم بذلك".
ولا يشرف على جمعية الطلاب المسلمين إمام أو قائد ديني، إذ إن رئاسة المجلس التنفيذي تتم بالتناوب بين أعضائها الخمسة، ورغم ذلك لا يتردد المسلمون في المشاركة في أنشطتها أو من الحضور إلى صلاة الجمعة أو إلى اللقاءات المنظمة مساء كل يوم سبت التي تتم غالبا باللغة العربية.
وردا على تصريحات النائب الجمهوري دونالد ترامب المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، نوه المشرفون على الجمعية إلى أن في ذلك المنع خسارة للتعددية التي تتسم بها البلاد، وخاصة بأن عدد أفراد الجالية المسلمة يتجاوز 3 ملايين حسب أرقام مركز بيو للأبحاث لعام 2015.
يشار إلى أن جمعية الطلاب المسلمين في ولاية بنسلفانيا تحض في كل أنشطتها على رفض الإسلام للعنصرية والتمييز مؤكدة بأن تعرض جالية بعينها إلى تلك المعاملات يقوض العيش المشترك.