أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
الرياض - سلطان العثمان (الرياض نت) : أوضح عبدالعزيز الحصيني الباحث في علوم الطقس والمناخ، عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة انه يتزامن مع بداية أيام شهر رمضان هذا العام ١٤٣٧هـ دخول مربعانية القيظ التي تبدأ بطلوع نوء الثريا، ثم الدبران، وأخرها الهقعة، وعدد أيام كل نوء 13 يوماً، حيث يشمل شهر رمضان نوء الثريا والدبران، وجزء من الهقعة.
النهار يتجاوز 14 ساعة
وتوقع الحصيني أن تكون الأجواء حارة وسط نهار رمضان، وتميل إلى الاعتدال ليلاً مع نشاط متوقع لرياح البوارح، فيما تصل درجات الحرارة حول معدلاتها الطبيعة التي تتراوح من ٢٩ الصغرى إلى ٤٢ العظمى درجة مئوية، أما في منطقة الإحساء وحفر الباطن فمتوقع أن تكون معدل درجات الحرارة الصغرى ٢٩ والعظمى ٤٥مئوية، ويستثنى من ذلك منطقة حائل وتبوك، وكذلك غرب الحدود الشمالية الذي يصل معدل درجات الحرارة الصغرى ٢٤ والعظمى ٣٩ درجة مئوية.
وأشار عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة إلى أن آخر أيام شهر رمضان تكون درجات الحرارة أكثر ارتفاعا، وذلك بسبب تقدم كتلة حارة جداً، وتكون الحرارة داخل المدن أعلى من خارجها، فيما توقع أن تتمتع المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية بأجواء معتدلة نهاراً، تميل للبرودة ليلاً مع فرصة هطول أمطار خاصة كلما تم الاتجاه جنوباً.
اشتداد الحر وكثرة هبوب الرياح
وأكد عبدالعزيز الشمري الباحث العلمي الفلكي، عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن دخول رمضان هذا العام 1437، يوافق ظهور أنجم الثريا شرقا قبل شروق الشمس (بداية منزلة) أنجم الثريا، وقال: لن يتكرر إلا بعد مرور دورة فلكية كاملة بعد 33 عاما، ومن أهم خصائص منزلة الثريا (نجم الثريا) أنها آخر منازل فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وآخر منازل فصل الخريف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضة حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يوم 20 يونيو من كل عام معلنة دخول فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضة، ودخول فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
وأشار الشمري إلى أن منزلة الثريا تعد عند الفلكيين بداية عد الطوالع (المنازل) لوضوحها، حيث تبدأ 7 يونيو من كل عام، وتعرف بالبارح الأول والثريا (النجم) أشهر العناقيد النجمية، فعند ظهورها شرقا يوقت المزاعين عليها بحسب الطقس والمناخ المصاحب لهذا الظهور، وقد لاحظوا انه عند ظهورها شرقا سرعة برء الجروح لجفاف الجو، كما يشتد فيها الحر وهواء السموم، ويندر نزول الأمطار، وتكثر هبوب الرياح والعواصف، وكذلك تغور المياه وترتفع عاهات الثمر، وييبس العشب ويستمر فيها موسم (البوارح)، وهي الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة التي تمتاز بأنها رياح مستمرة غير مستقرة.
ولفت عبدالعزيز الشمري إلى أن شهر رمضان هذا العام يدخل مع بداية شهر يونيو، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، والنهار في الزيادة، والليل في النقصان، ويكون طول النهار في شهر رمضان أكثر من ١٤ ساعة، والليل يصل إلى عشر ساعات من وقت الفجر، وهو أطول نهار، واقصر ليل على مدار العام، متوقعا أن تكون درجات الحرارة في شهر رمضان أقل ارتفاعاً من الأعوام الماضية، وذلك لأن اشد أيام السنة في شهري يوليو وأغسطس التي تصل درجات الحرارة فيهما إلى معدلات قياسية وتكون بعد نهاية شهر رمضان هذا العام.
يونيو الأكثر جفافاً على مناطق المملكة
وبين راجس الخضاري المحلل لأحوال الطقس أنه يتوافق مع شهر رمضان هذا العام شهر يونيو الذي تسقط أشعة الشمس عمودياً على مدار السرطان معظم أيام الشهر من كل عام، وفي أواخر شهر يونيو تبدأ الشمس تتحرك في رحلتها نحو خط الاستواء، ونظرا لتواجد مدار السرطان على أواسط المملكة، أشار إلى إن كمية الأشعة الشمسية العمودية الساقطة تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على معظم المناطق، كما يمتد الضغط السطحي المنخفض من شبه القارة الهندية على شرق وجنوب المملكة، وأحياناً نحو وسط وغرب المملكة، ويتميز بكتلته الهوائية شديدة الحرارة ، وكمية الرطوبة النسبية قليلة جداً، كما تنشط الرياح الشمالية الصيفية (رياح الشمال) خلال شهر يونيو، وتؤثر على مناطق شرق ووسط المملكة بالعواصف الغبارية.
ولفت الخضاري إلى أنه من خلال الإحصائيات المناخية اتضح أن شهر يونيو تميز بدرجات حرارة عالية (حار إلى شديد الحرارة)، والرطوبة النسبية منخفضة جداً (جاف) على معظم أجزاء المناطق خلال ساعات النهار، معتبرا هذا الشهر من شهور الصيف الجافة أو الأكثر جفافاً على مناطق المملكة، وتتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 37 ـ 45 درجة مئوية على معظم مناطق المملكة عدا المصايف والمرتفعات في المناطق الجنوبية الغربية والغربية.
الاثنين 6 يونيو أول أيام رمضان
فيما توقع عبدالعزيز الحصيني أن يوم الأحد 29 شعبان الموافق 5 يونيو أخر يوم من شهر شعبان, حيث يمكث الهلال في الأفق مما يسمح برؤيته، وبذلك يكون يوم الاثنين 6 يونيو أول أيام شهر رمضان، وفي حالة صفاء الأجواء يُكمّل شهر رمضان 30 يومًا، ويكون عيد الفطر المبارك يوم الأربعاء الموافق 6 يوليو حسب تقويم أم القرى، لافتا إلى أن دخول شهر رمضان وخروجه مبني على توقعات تعتمد على الظروف الجوية والمترائين للهلال.
النهار يتجاوز 14 ساعة
وتوقع الحصيني أن تكون الأجواء حارة وسط نهار رمضان، وتميل إلى الاعتدال ليلاً مع نشاط متوقع لرياح البوارح، فيما تصل درجات الحرارة حول معدلاتها الطبيعة التي تتراوح من ٢٩ الصغرى إلى ٤٢ العظمى درجة مئوية، أما في منطقة الإحساء وحفر الباطن فمتوقع أن تكون معدل درجات الحرارة الصغرى ٢٩ والعظمى ٤٥مئوية، ويستثنى من ذلك منطقة حائل وتبوك، وكذلك غرب الحدود الشمالية الذي يصل معدل درجات الحرارة الصغرى ٢٤ والعظمى ٣٩ درجة مئوية.
وأشار عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في المملكة إلى أن آخر أيام شهر رمضان تكون درجات الحرارة أكثر ارتفاعا، وذلك بسبب تقدم كتلة حارة جداً، وتكون الحرارة داخل المدن أعلى من خارجها، فيما توقع أن تتمتع المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية بأجواء معتدلة نهاراً، تميل للبرودة ليلاً مع فرصة هطول أمطار خاصة كلما تم الاتجاه جنوباً.
اشتداد الحر وكثرة هبوب الرياح
وأكد عبدالعزيز الشمري الباحث العلمي الفلكي، عضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن دخول رمضان هذا العام 1437، يوافق ظهور أنجم الثريا شرقا قبل شروق الشمس (بداية منزلة) أنجم الثريا، وقال: لن يتكرر إلا بعد مرور دورة فلكية كاملة بعد 33 عاما، ومن أهم خصائص منزلة الثريا (نجم الثريا) أنها آخر منازل فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وآخر منازل فصل الخريف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضة حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يوم 20 يونيو من كل عام معلنة دخول فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضة، ودخول فصل الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
وأشار الشمري إلى أن منزلة الثريا تعد عند الفلكيين بداية عد الطوالع (المنازل) لوضوحها، حيث تبدأ 7 يونيو من كل عام، وتعرف بالبارح الأول والثريا (النجم) أشهر العناقيد النجمية، فعند ظهورها شرقا يوقت المزاعين عليها بحسب الطقس والمناخ المصاحب لهذا الظهور، وقد لاحظوا انه عند ظهورها شرقا سرعة برء الجروح لجفاف الجو، كما يشتد فيها الحر وهواء السموم، ويندر نزول الأمطار، وتكثر هبوب الرياح والعواصف، وكذلك تغور المياه وترتفع عاهات الثمر، وييبس العشب ويستمر فيها موسم (البوارح)، وهي الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة التي تمتاز بأنها رياح مستمرة غير مستقرة.
ولفت عبدالعزيز الشمري إلى أن شهر رمضان هذا العام يدخل مع بداية شهر يونيو، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، والنهار في الزيادة، والليل في النقصان، ويكون طول النهار في شهر رمضان أكثر من ١٤ ساعة، والليل يصل إلى عشر ساعات من وقت الفجر، وهو أطول نهار، واقصر ليل على مدار العام، متوقعا أن تكون درجات الحرارة في شهر رمضان أقل ارتفاعاً من الأعوام الماضية، وذلك لأن اشد أيام السنة في شهري يوليو وأغسطس التي تصل درجات الحرارة فيهما إلى معدلات قياسية وتكون بعد نهاية شهر رمضان هذا العام.
يونيو الأكثر جفافاً على مناطق المملكة
وبين راجس الخضاري المحلل لأحوال الطقس أنه يتوافق مع شهر رمضان هذا العام شهر يونيو الذي تسقط أشعة الشمس عمودياً على مدار السرطان معظم أيام الشهر من كل عام، وفي أواخر شهر يونيو تبدأ الشمس تتحرك في رحلتها نحو خط الاستواء، ونظرا لتواجد مدار السرطان على أواسط المملكة، أشار إلى إن كمية الأشعة الشمسية العمودية الساقطة تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على معظم المناطق، كما يمتد الضغط السطحي المنخفض من شبه القارة الهندية على شرق وجنوب المملكة، وأحياناً نحو وسط وغرب المملكة، ويتميز بكتلته الهوائية شديدة الحرارة ، وكمية الرطوبة النسبية قليلة جداً، كما تنشط الرياح الشمالية الصيفية (رياح الشمال) خلال شهر يونيو، وتؤثر على مناطق شرق ووسط المملكة بالعواصف الغبارية.
ولفت الخضاري إلى أنه من خلال الإحصائيات المناخية اتضح أن شهر يونيو تميز بدرجات حرارة عالية (حار إلى شديد الحرارة)، والرطوبة النسبية منخفضة جداً (جاف) على معظم أجزاء المناطق خلال ساعات النهار، معتبرا هذا الشهر من شهور الصيف الجافة أو الأكثر جفافاً على مناطق المملكة، وتتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 37 ـ 45 درجة مئوية على معظم مناطق المملكة عدا المصايف والمرتفعات في المناطق الجنوبية الغربية والغربية.
الاثنين 6 يونيو أول أيام رمضان
فيما توقع عبدالعزيز الحصيني أن يوم الأحد 29 شعبان الموافق 5 يونيو أخر يوم من شهر شعبان, حيث يمكث الهلال في الأفق مما يسمح برؤيته، وبذلك يكون يوم الاثنين 6 يونيو أول أيام شهر رمضان، وفي حالة صفاء الأجواء يُكمّل شهر رمضان 30 يومًا، ويكون عيد الفطر المبارك يوم الأربعاء الموافق 6 يوليو حسب تقويم أم القرى، لافتا إلى أن دخول شهر رمضان وخروجه مبني على توقعات تعتمد على الظروف الجوية والمترائين للهلال.
