الرياض - واس : دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة مساء اليوم حفل إطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها المملكة خلال عشر سنوات من عام 2005م إلى 2014 م وذلك بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة، محققة بذلك المركز الأول، والمركز الرابع في مجموعة الدول المانحة، وذلك في فندق الانتركونتننتال بالرياض.
وبدئ الحفل المعد للمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي الدكتور عبد الله الربيعة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور، وقال: نسعد اليوم بإطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية للمملكة العربية السعودية، الذي تم إعداده بمشاركة مشكورة من وزارة الخارجية، ووزارة المالية، والصندوق السعودي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة.
ورفع أسمى عبارات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على ما تحقق من إنجازات جسدها هذا التقرير، مبينًا أن المملكة انطلقت في إحرازها منذ منتصف القرن الماضي وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتزاماتها الأخلاقية التي توجب عليها إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج؛ وهو ما جعلها نموذجاً يحتذى به في المجال الإغاثي والخدمات الإنسانية التي تقدمها للبشرية دون توجهات سياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون.
وأضاف معاليه: أن مسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة شهدت تنامياً متسارعاً خلال الفترة الماضية، وهو ما جعلها في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية، مبينًا أن ما يميز هذه المسيرة الإنسانية تركيزها على ثلاثة مقومات أولها الاستجابة العاجلة والتدخل السريع فور حدوث الأزمات الإنسانية، حيث تستنفر المملكة جهودها الإغاثية رسمياً وشعبياً لرفع معاناة المناطق المتضررة؛ ليتمكن المنكوبون من العودة إلى حياتهم الطبيعية، وثانيها ارتفاع حجم المساعدات سواء الإنسانية أو من خلال القروض والمنح للبلدان النامية؛ حيث بلغ حجم المساعدات عام 2014م، (54) مليار ريال سعودي وذلك بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة محتلة بذلك المركز الأول، والمركز الرابع في مجموعة الدول المانحة، وثالثها: العطاء الشعبي؛ حيث لم تقتصر المساعدات على المخصصات الرسمية، بل إن المبادرات الإنسانية وحملات الإغاثة الشعبية التي يطلقها قادة هذه البلاد ـ حفظهم الله ـ تعد داعماً قوياً للجهود الإغاثية والإنسانية الموجهة لإحداث التوازن في مناطق الاحتياج.
ولفت الدكتور الربيعة النظر إلى أن تدفق العطاء السعودي الرسمي والشعبي بهذه الصورة المشرفة أكد الحاجة إلى تنظيم مساراته، وتنسيق جهود القائمين عليه عبر استحداث منظومة متطورة ومتخصصة؛ وهو ما استشعاره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حيث وجه بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون قناة رسمية مخولة بإيصال المساعدات من الداخل لمستحقيها في الخارج، وقد أصبح هذا المركز بما حققه من إنجازات خلال عام نموذجاً يحتذى به في إدارة العمل الإغاثي.
ورفع معاليه الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما توليه من دعم واهتمام بمجالات العمل الإنساني، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة.
ثم ألقى فوزي عليان السعود كلمة الصندوق السعودي للتنمية عبر خلالها عن سعادته بحضور المناسبة حيث يتم إطلاق أول تقرير رسمي يوثق المساعدات الإنمائية للمملكة العربية السعودية خلال مدة عشر سنوات من 2005م إلى 2014م، شاكرًا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مبادرته تبني حفل إطلاق التقرير وعلى جميع الترتيبات التي قام بها لإظهاره بالمستوى المأمول، مشيداً بجهود القائمين على التقرير.
وقال : إن من أهم المعطيات التي أبرزها التقرير أن المملكة حققت ما لم يحققه أي بلد على مستوى العالم في الوصول بقيمة المساعدات إلى نسبة 1.9 بالمئة من الدخل القومي وهو رقم غير مسبوق وبهذا تصدرت المملكة الدول المانحة للمساعدات في سنة 2014م، مؤكداً أن هذه الإنجازات تحققت بفضل الله وتوفيقه أولا، ثم بفضل قادة هذه البلاد الطيبة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله -، حتى عهد ملك الحزم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال: إن التقرير أبرز البيانات والمعلومات التي تؤكد أن المملكة تتصدر دول العالم في تقديم المساعدات وتحتل المركز الرابع بعد أمريكا وبريطانيا وألمانيا من حيث قيمة المبالغ المالية المقدمة لدعم الدول النامية والفقيرة المنكوبة وتوفير المناخ الاقتصادي والتنموي المناسب لهذه الدول.
واستعرض الدور المهم للصندوق السعودي للتنمية حيث يعد الجناح التنموي للمملكة في مجال تقديم المساعدات التنموية للدولة الفقيرة دون تمييز عن طريق القروض الميسرة التي تقدم الخطط التنموية للبلدان وتحسين ظروف المعيشة لمواطنيها وخفض مستوى الفقر في المجتمعات الريفية والمزارعين الذين تعتمد عليهم معظم اقتصاديات الدول الفقيرة ودعم البنية الاجتماعية والنقل والاتصالات والطاقة والزراعة والإسكان والقطاعات الأخرى.
وأضاف: يتبادر إلى الأذهان الجناح الإنساني للمملكة وهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما حققه من نجاح في العمل الإنساني، مشيدًا بالدور الذي قدمه المركز وخدماته الجليلة في كثير من مناطق العالم خصوصا في اليمن رغم حداثة إنشائه بقرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
بعد ذلك جرى استعراض تقرير عن المساعدات الإنمائية الرسمية للمملكة قدمه عبد الله محمد الشعيبي، تلاه عرض لإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة قدمه المدير التنفيذي للمركز ماهر الحضراوي.
وبدئ الحفل المعد للمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي الدكتور عبد الله الربيعة كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور، وقال: نسعد اليوم بإطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية للمملكة العربية السعودية، الذي تم إعداده بمشاركة مشكورة من وزارة الخارجية، ووزارة المالية، والصندوق السعودي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة.
ورفع أسمى عبارات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على ما تحقق من إنجازات جسدها هذا التقرير، مبينًا أن المملكة انطلقت في إحرازها منذ منتصف القرن الماضي وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتزاماتها الأخلاقية التي توجب عليها إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج؛ وهو ما جعلها نموذجاً يحتذى به في المجال الإغاثي والخدمات الإنسانية التي تقدمها للبشرية دون توجهات سياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون.
وأضاف معاليه: أن مسيرة العمل الإغاثي والإنساني في المملكة شهدت تنامياً متسارعاً خلال الفترة الماضية، وهو ما جعلها في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية، مبينًا أن ما يميز هذه المسيرة الإنسانية تركيزها على ثلاثة مقومات أولها الاستجابة العاجلة والتدخل السريع فور حدوث الأزمات الإنسانية، حيث تستنفر المملكة جهودها الإغاثية رسمياً وشعبياً لرفع معاناة المناطق المتضررة؛ ليتمكن المنكوبون من العودة إلى حياتهم الطبيعية، وثانيها ارتفاع حجم المساعدات سواء الإنسانية أو من خلال القروض والمنح للبلدان النامية؛ حيث بلغ حجم المساعدات عام 2014م، (54) مليار ريال سعودي وذلك بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة محتلة بذلك المركز الأول، والمركز الرابع في مجموعة الدول المانحة، وثالثها: العطاء الشعبي؛ حيث لم تقتصر المساعدات على المخصصات الرسمية، بل إن المبادرات الإنسانية وحملات الإغاثة الشعبية التي يطلقها قادة هذه البلاد ـ حفظهم الله ـ تعد داعماً قوياً للجهود الإغاثية والإنسانية الموجهة لإحداث التوازن في مناطق الاحتياج.
ولفت الدكتور الربيعة النظر إلى أن تدفق العطاء السعودي الرسمي والشعبي بهذه الصورة المشرفة أكد الحاجة إلى تنظيم مساراته، وتنسيق جهود القائمين عليه عبر استحداث منظومة متطورة ومتخصصة؛ وهو ما استشعاره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حيث وجه بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون قناة رسمية مخولة بإيصال المساعدات من الداخل لمستحقيها في الخارج، وقد أصبح هذا المركز بما حققه من إنجازات خلال عام نموذجاً يحتذى به في إدارة العمل الإغاثي.
ورفع معاليه الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما توليه من دعم واهتمام بمجالات العمل الإنساني، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة.
ثم ألقى فوزي عليان السعود كلمة الصندوق السعودي للتنمية عبر خلالها عن سعادته بحضور المناسبة حيث يتم إطلاق أول تقرير رسمي يوثق المساعدات الإنمائية للمملكة العربية السعودية خلال مدة عشر سنوات من 2005م إلى 2014م، شاكرًا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مبادرته تبني حفل إطلاق التقرير وعلى جميع الترتيبات التي قام بها لإظهاره بالمستوى المأمول، مشيداً بجهود القائمين على التقرير.
وقال : إن من أهم المعطيات التي أبرزها التقرير أن المملكة حققت ما لم يحققه أي بلد على مستوى العالم في الوصول بقيمة المساعدات إلى نسبة 1.9 بالمئة من الدخل القومي وهو رقم غير مسبوق وبهذا تصدرت المملكة الدول المانحة للمساعدات في سنة 2014م، مؤكداً أن هذه الإنجازات تحققت بفضل الله وتوفيقه أولا، ثم بفضل قادة هذه البلاد الطيبة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله -، حتى عهد ملك الحزم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال: إن التقرير أبرز البيانات والمعلومات التي تؤكد أن المملكة تتصدر دول العالم في تقديم المساعدات وتحتل المركز الرابع بعد أمريكا وبريطانيا وألمانيا من حيث قيمة المبالغ المالية المقدمة لدعم الدول النامية والفقيرة المنكوبة وتوفير المناخ الاقتصادي والتنموي المناسب لهذه الدول.
واستعرض الدور المهم للصندوق السعودي للتنمية حيث يعد الجناح التنموي للمملكة في مجال تقديم المساعدات التنموية للدولة الفقيرة دون تمييز عن طريق القروض الميسرة التي تقدم الخطط التنموية للبلدان وتحسين ظروف المعيشة لمواطنيها وخفض مستوى الفقر في المجتمعات الريفية والمزارعين الذين تعتمد عليهم معظم اقتصاديات الدول الفقيرة ودعم البنية الاجتماعية والنقل والاتصالات والطاقة والزراعة والإسكان والقطاعات الأخرى.
وأضاف: يتبادر إلى الأذهان الجناح الإنساني للمملكة وهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لما حققه من نجاح في العمل الإنساني، مشيدًا بالدور الذي قدمه المركز وخدماته الجليلة في كثير من مناطق العالم خصوصا في اليمن رغم حداثة إنشائه بقرار حكيم من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
بعد ذلك جرى استعراض تقرير عن المساعدات الإنمائية الرسمية للمملكة قدمه عبد الله محمد الشعيبي، تلاه عرض لإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة قدمه المدير التنفيذي للمركز ماهر الحضراوي.