(رويترز) - قال باحثون إن المصابات بسرطان الثدي يجب أن يتحدثن عن الأدوية التكميلية والبديلة مثل المكملات الغذائية والأعشاب عندما يناقشن أطباءهن في مسألة العلاج الكيماوي.
وتزايد استخدام مثل هذه الأدوية بين المصابات بسرطان الثدي خلال العقدين الماضيين لكن دراسة جديدة نشرتها دورية جاما لعلم الأورام خلصت إلى أن من يستخدمن الكثير من هذه العلاجات غير التقليدية يصبحن أكثر قابلية للاستغناء عن العلاج الكيماوي المقترح.
وقالت هيذر جرينلي كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا بنيويورك "من منظور الصحة العامة ينبغي أن يكون هناك نقاش بين المريضات والأطباء عما إذا كانت النساء يتناولن (الأدوية التكميلية والبديلة) ولماذا يستخدمنها وما إذا كانت أهدافهن واقعية."
وأجرت جرينلي وزملاؤها الدراسة على 685 امرأة أمريكية مصابة بسرطان ثدي لم ينتشر بعد لأنسجة أخرى وتقل أعمارهن عن 70 عاما وشاركن في البحث بين عامي 2006 و2010.
وعندما انضمت النساء للدراسة أول الأمر قال 87 بالمئة منهن إنهن يتناولن الفيتامينات أو المعادن أو الأعشاب أو منتجات طبيعية أخرى.
وكانت هناك أدلة على جدوى العلاج الكيماوي في حالات بعض المشاركات في الدراسة لكن من يتناولن الأدوية التكميلية والبديلة بينهن كن أقل عرضة للعلاج الكيماوي مقارنة مع من لم يتناولن العلاجات البديلة.
وتزايد استخدام مثل هذه الأدوية بين المصابات بسرطان الثدي خلال العقدين الماضيين لكن دراسة جديدة نشرتها دورية جاما لعلم الأورام خلصت إلى أن من يستخدمن الكثير من هذه العلاجات غير التقليدية يصبحن أكثر قابلية للاستغناء عن العلاج الكيماوي المقترح.
وقالت هيذر جرينلي كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من كلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا بنيويورك "من منظور الصحة العامة ينبغي أن يكون هناك نقاش بين المريضات والأطباء عما إذا كانت النساء يتناولن (الأدوية التكميلية والبديلة) ولماذا يستخدمنها وما إذا كانت أهدافهن واقعية."
وأجرت جرينلي وزملاؤها الدراسة على 685 امرأة أمريكية مصابة بسرطان ثدي لم ينتشر بعد لأنسجة أخرى وتقل أعمارهن عن 70 عاما وشاركن في البحث بين عامي 2006 و2010.
وعندما انضمت النساء للدراسة أول الأمر قال 87 بالمئة منهن إنهن يتناولن الفيتامينات أو المعادن أو الأعشاب أو منتجات طبيعية أخرى.
وكانت هناك أدلة على جدوى العلاج الكيماوي في حالات بعض المشاركات في الدراسة لكن من يتناولن الأدوية التكميلية والبديلة بينهن كن أقل عرضة للعلاج الكيماوي مقارنة مع من لم يتناولن العلاجات البديلة.