غزة - ضحى شريف حماد (العلوم) : لعل طريقة التخزين تحت الأرض والتي تسمى التنحية الجيولوجية هي من الطرق الناجعة حاليا في التخلص من نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون لكن هذه الطريقة تتعرض لتساؤلات عدة حول فعاليتها ومن أهمها قدرة الصخور على تحمل ضيف ثقيل الدم الذي يموج بين أركانها لسنوات طويلة فقد اكتشف علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن ثاني أكسيد الكربون المخزن يتفاعل بشكل كبير مع الصخور مما يسمح بتكوين فراغات بينية يتسرب من خلالها إلى الفراغ الجوي أو الآبار الجوفية.
وتبعًا للأستاذ “بيليين كاوا” الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في قسم الطاقة والهندسة المعدنية في جامعة ولاية بنسلفانيا فقد تبين أن ثاني أكسيد الكربون يتفاعل مع المياه المالحة المتجمعة في الصخور ليزيد حموضتها وتصبح قادرة على إذابة أنواع مختلفة من الصخور وتشكيل فراغات تساعد ثاني أكسيد الكربون إلى التحرر بشكل أسرع.
ومن خلال تجربة لمحاكاة ما يحدث في الطبيعة ،حيث تم وضع تركيبة من الحجر الجيري الذي يعد الإسمنت جزء منه وتركيبة أخرى من الحجر الرملي الذي يحتوى على الإسمنت أيضا ولاحظ العلماء أن ثاني أكسيد الكربون المتفاعل مع المياه المالحة قد حل مكان الحجر الجيري وفقد الحجر الجيري 3 في المئة من كتلته وأصبح أكثر نفاذية بمعدل 24 مرة عن الوضع العادي وهذا ما يساعد ثاني أكسيد الكربون على الانتشار بشكل أوسع ، بينما بقي الإسمنت بحالة جيدة لأنه يعد مدافع ثانوي بعد الحجر الجيري ، ويبقى الحجر الرملي خط الدفاع الأخير والأقوى في مواجهة ثاني أكسيد الكبون المختلط مع المياه المالحة فهو لم يفقد أجزاء كبيرة مقارنة بالإسمنت الذي فقد أجزاء كبيرة من كتلته.
ولذلك يجب تسليط الضوء على فكرة تعقيد التراكيب والصخور المستضيفة لثاني أكسيد الكربون وذلك من خلال دراسة التفاعلات الكيميائية بين الغاز والصخور لمنع تحرر ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي أو إلى آبار الشرب.
وتبعًا للأستاذ “بيليين كاوا” الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في قسم الطاقة والهندسة المعدنية في جامعة ولاية بنسلفانيا فقد تبين أن ثاني أكسيد الكربون يتفاعل مع المياه المالحة المتجمعة في الصخور ليزيد حموضتها وتصبح قادرة على إذابة أنواع مختلفة من الصخور وتشكيل فراغات تساعد ثاني أكسيد الكربون إلى التحرر بشكل أسرع.
ومن خلال تجربة لمحاكاة ما يحدث في الطبيعة ،حيث تم وضع تركيبة من الحجر الجيري الذي يعد الإسمنت جزء منه وتركيبة أخرى من الحجر الرملي الذي يحتوى على الإسمنت أيضا ولاحظ العلماء أن ثاني أكسيد الكربون المتفاعل مع المياه المالحة قد حل مكان الحجر الجيري وفقد الحجر الجيري 3 في المئة من كتلته وأصبح أكثر نفاذية بمعدل 24 مرة عن الوضع العادي وهذا ما يساعد ثاني أكسيد الكربون على الانتشار بشكل أوسع ، بينما بقي الإسمنت بحالة جيدة لأنه يعد مدافع ثانوي بعد الحجر الجيري ، ويبقى الحجر الرملي خط الدفاع الأخير والأقوى في مواجهة ثاني أكسيد الكبون المختلط مع المياه المالحة فهو لم يفقد أجزاء كبيرة مقارنة بالإسمنت الذي فقد أجزاء كبيرة من كتلته.
ولذلك يجب تسليط الضوء على فكرة تعقيد التراكيب والصخور المستضيفة لثاني أكسيد الكربون وذلك من خلال دراسة التفاعلات الكيميائية بين الغاز والصخور لمنع تحرر ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي أو إلى آبار الشرب.
إعداد: ضحى شريف حماد