المدينة المنورة - واس : دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس، الملتقى التعريفي العاشر للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي نظمته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
وأكد سمو أمير المنطقة بعد أن وقع بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات، أن خطر آفة المخدرات مرتبط بعدد من الجرائم الأخرى كالإيذاء والعنف والسرقات وغيرها، وهذا يحملنا جميعا المسؤولية في مكافحة المخدرات كواجب وطني وديني قبل كل شيء.
وقال سموه: "جميعنا نُعتبر من المتطوعين مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الوقاية من خطر هذه الآفة التي غزت المجتمعات في جميع دول العالم، مثمنا تشجيع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على العمل التطوعي في مواجهة المخدرات.
وخلال المناسبة شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة والحضور فيلم وثائقي استعرض جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى في ضبط كميات المخدرات التي تستهدف بلادنا، كما تناول العرض أهداف مشروع "نبراس" وبرامجه.
عقب ذلك ألقى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس عبد الإله بن محمد الشريف كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه لهذا الملتقى، مؤكداً أن رعاية أمراء المناطق للملتقيات التعريفية يعد دعماً لإنجاح مشروع "نبراس" في تلك المناطق.
وبين الشريف خلال كلمته أهداف واستراتيجيات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي من أبرزها رسم السياسات الوطنية في مجال المكافحة وإنشاء صندوق للدعم والتأهيل والإشراف على اتفاقيات التعاون الدولي والهيئات العربية والدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى تكوين الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي لدى أفراد المجتمع في أضرار المخدرات وتحقيق التناغم والانسجام وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وتطوير البرامج العلاجية والتأهيلية لمرضى إدمان المخدرات وفتح المجال العلاجي أمام القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأوضح الشريف أن مشروع "نبراس" جاء بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بأن تتولى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي يشتمل على ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في كل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة بدءاً من الطفل مروراً بالشباب والفتيات وصولاً للآباء والأمهات مستخدمين في ذلك الرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة وغير المباشرة بما يحقق الأهداف المرجوة.
وأشار إلى أن هذا المشروع الوقائي يأتي بمبادرة من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، حيث التقت الأهداف والتطلعات مع ما تسعى إليه اللجنة لتحقيق نهجٍ وطني يحمي أبناءنا وكل فئات المجتمع من خطر المخدرات، مبيناً أن "نبراس" يهدف إلى تثقيف المجتمع السعودي وإكسابه المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات وخلق بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتوفير المعلومة الصحيحة والموثقة والمستندة إلى الإحصائيات واستغلال وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها.
من جانبه، أعرب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته وتدشينه للملتقى، مستعرضاً الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة لمكافحة المخدرات، مبيناً أن المملكة مستهدفة من قبل عصابات ومنظمات تريد بهذا الوطن كل سوء، مؤكداً تكاتف أبنائها حول قيادتهم وملاحقة كل من يريد المساس في هذا الوطن، داعياً أولياء الأمور إلى ضرورة مراقبة أبنائهم ومتابعتهم وزرع القيم المنافية لتعاطي المخدرات.
وبين اللواء الزهراني أن مواجهة المخدرات في المملكة تكتسب قوتها في العمل الوقائي والمتمثل بمشروع "نبراس" ببرامجه المتنوعة لوقاية المجتمع وتثقيفه ضد هذه الآفة، واصفا "نبراس" بأنه مشروع وطني كبير يخدم أبناء هذا الوطن من خلال العمل على مكافحة المخدرات، مستعرضاً الجهود المبذولة لحماية شباب الوطن من هذه الآفة وتعقب المرجوين لها داخل وخارج الوطن، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الدور المناط بالأسرة ومؤسسات المجتمع بالتعاون مع مكافحة المخدرات وجميع الجهات الأمنية في محاربة هذه الآفة والتوعية بأضرارها وما تسببه من أثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وأكد سمو أمير المنطقة بعد أن وقع بطاقة تطوعه في المشروع الوطني لمكافحة المخدرات، أن خطر آفة المخدرات مرتبط بعدد من الجرائم الأخرى كالإيذاء والعنف والسرقات وغيرها، وهذا يحملنا جميعا المسؤولية في مكافحة المخدرات كواجب وطني وديني قبل كل شيء.
وقال سموه: "جميعنا نُعتبر من المتطوعين مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الوقاية من خطر هذه الآفة التي غزت المجتمعات في جميع دول العالم، مثمنا تشجيع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على العمل التطوعي في مواجهة المخدرات.
وخلال المناسبة شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة والحضور فيلم وثائقي استعرض جهود الدولة في مجال مكافحة المخدرات ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى في ضبط كميات المخدرات التي تستهدف بلادنا، كما تناول العرض أهداف مشروع "نبراس" وبرامجه.
عقب ذلك ألقى أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس عبد الإله بن محمد الشريف كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه لهذا الملتقى، مؤكداً أن رعاية أمراء المناطق للملتقيات التعريفية يعد دعماً لإنجاح مشروع "نبراس" في تلك المناطق.
وبين الشريف خلال كلمته أهداف واستراتيجيات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي من أبرزها رسم السياسات الوطنية في مجال المكافحة وإنشاء صندوق للدعم والتأهيل والإشراف على اتفاقيات التعاون الدولي والهيئات العربية والدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى تكوين الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي لدى أفراد المجتمع في أضرار المخدرات وتحقيق التناغم والانسجام وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بمكافحة المخدرات وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وتطوير البرامج العلاجية والتأهيلية لمرضى إدمان المخدرات وفتح المجال العلاجي أمام القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأوضح الشريف أن مشروع "نبراس" جاء بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بأن تتولى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي يشتمل على ثمانية برامج حيوية يتم تطبيقها في كل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة بدءاً من الطفل مروراً بالشباب والفتيات وصولاً للآباء والأمهات مستخدمين في ذلك الرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة وغير المباشرة بما يحقق الأهداف المرجوة.
وأشار إلى أن هذا المشروع الوقائي يأتي بمبادرة من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، حيث التقت الأهداف والتطلعات مع ما تسعى إليه اللجنة لتحقيق نهجٍ وطني يحمي أبناءنا وكل فئات المجتمع من خطر المخدرات، مبيناً أن "نبراس" يهدف إلى تثقيف المجتمع السعودي وإكسابه المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات وخلق بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتوفير المعلومة الصحيحة والموثقة والمستندة إلى الإحصائيات واستغلال وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها.
من جانبه، أعرب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته وتدشينه للملتقى، مستعرضاً الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة لمكافحة المخدرات، مبيناً أن المملكة مستهدفة من قبل عصابات ومنظمات تريد بهذا الوطن كل سوء، مؤكداً تكاتف أبنائها حول قيادتهم وملاحقة كل من يريد المساس في هذا الوطن، داعياً أولياء الأمور إلى ضرورة مراقبة أبنائهم ومتابعتهم وزرع القيم المنافية لتعاطي المخدرات.
وبين اللواء الزهراني أن مواجهة المخدرات في المملكة تكتسب قوتها في العمل الوقائي والمتمثل بمشروع "نبراس" ببرامجه المتنوعة لوقاية المجتمع وتثقيفه ضد هذه الآفة، واصفا "نبراس" بأنه مشروع وطني كبير يخدم أبناء هذا الوطن من خلال العمل على مكافحة المخدرات، مستعرضاً الجهود المبذولة لحماية شباب الوطن من هذه الآفة وتعقب المرجوين لها داخل وخارج الوطن، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الدور المناط بالأسرة ومؤسسات المجتمع بالتعاون مع مكافحة المخدرات وجميع الجهات الأمنية في محاربة هذه الآفة والتوعية بأضرارها وما تسببه من أثار سلبية على الفرد والمجتمع.