العربية : قال رجل الدين الأصولي عُمر بكري الممنوع من العودة إلى بريطانيا بدعوى "تمجيده الإرهاب" إن تنظيم القاعدة يخطط لشنّ حرب ضد النظام السوري. وأضاف بكري في حديث لصحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية من مقرّه في لبنان أن جماعات سلفية بينها تنظيم القاعدة وجماعة "الغرباء" التي يتزعمها مستعدة لمساعدة "الأشقاء المسلمين"، بحسب وصفه، عن طريق حملة من الهجمات الانتحارية ضد نظام الرئيس بشار الأسد وأعضاء حزب البعث الحاكم.
وأفاد بأنه بعمليتين أو ثلاث عمليات يستطيع تنظيم القاعدة أن يحمل حزب البعث على الفرار، وأن تنظيم القاعدة يمكن بعمليات انتحارية أن يستهدف البرلمان حين يكون البعثيون مجتمعين.
وصرّح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبوهنية في حديثه لـ"العربية": "من الواضح أن بكري يحاول أن يتماهى مع خطاب حزب الله والنظام السوري".
وأوضح أبوهنية أن بكري يحاول إيصال رسالة بأن القاعدة تعمل في سوريا وأن النزاع في سوريا هو نزاع بين عصابات مسلحة.
يُذكر أن بكري وصف موجة الثورات المؤيدة للديمقرطية في المنطقة بأنها انتصار لتنظيم القاعدة، وعلق قائلاً: "منح التقلب في العالم العربي وتفكيك الأنظمة الاستبدادية وأجهزة الاستخبارات التي لا ترحم الجماعات السلفية فسحة للتنفس، والإفراج عن آلاف السجناء الإسلاميين في تونس ومصر وليبيا بعد انهيار الديكتاتوريات جعلهم يتحولون إلى أرضية خصبة للتجنيد"، بحسب قوله.
وأفاد بأنه بعمليتين أو ثلاث عمليات يستطيع تنظيم القاعدة أن يحمل حزب البعث على الفرار، وأن تنظيم القاعدة يمكن بعمليات انتحارية أن يستهدف البرلمان حين يكون البعثيون مجتمعين.
وصرّح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية حسن أبوهنية في حديثه لـ"العربية": "من الواضح أن بكري يحاول أن يتماهى مع خطاب حزب الله والنظام السوري".
وأوضح أبوهنية أن بكري يحاول إيصال رسالة بأن القاعدة تعمل في سوريا وأن النزاع في سوريا هو نزاع بين عصابات مسلحة.
يُذكر أن بكري وصف موجة الثورات المؤيدة للديمقرطية في المنطقة بأنها انتصار لتنظيم القاعدة، وعلق قائلاً: "منح التقلب في العالم العربي وتفكيك الأنظمة الاستبدادية وأجهزة الاستخبارات التي لا ترحم الجماعات السلفية فسحة للتنفس، والإفراج عن آلاف السجناء الإسلاميين في تونس ومصر وليبيا بعد انهيار الديكتاتوريات جعلهم يتحولون إلى أرضية خصبة للتجنيد"، بحسب قوله.