عمان - أحمد فهيم (الأناضول) : قال قائد حرس الحدود الأردني العميد الركن صابر المهايرة، إنه تم "ضبط طائرة تجسس وطير حمام زاجل، يعودان لتنظيم داعش الإرهابي". وأضاف المهايرة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، "أن طير الحمام الزاجل أرسله داعش إلى شخص يقيم في الأردن، مزودًا برسالة، فيما طائرة التجسس التي جرى ضبطها وتعود للتنظيم ذاته، كانت موجهة إلى الأراضي الأردنية".
وأوضح أنه "تم إبلاغ كافة الفصائل النشطة (لم يسمها) على الشريط الحدودي الأردني (مع سوريا) بضرورة الابتعاد مسافة لا تقل عن 7 كيلو مترًا، وإلا سيتم تطبيق قواعد الاشتباك معها".
وأشار إلى "وجود أشخاص يعملون لحساب التنظيم المتطرف في مخيم الرقبان على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد"، وقال "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حال شكل هذا الأمر أي تهديد مباشر أو غير مباشر على أمن بلاده".
وقال إنه "يوجد في مخيم الرقبان 59 ألف لاجئ سوري أغلبهم يسعى للعبور إلى الأردن، وعددهم آخذ في التزايد".
ويقع مخيم "الرقبان" في المنطقة المحرمة (المحايدة) حيث تلتقي الحدود السورية العراقية الأردنية، ويبعد عن مدينة الرويشد الأردنية حوالي 120 كم وهي أقرب المدن إليه.
وكانت بعض الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى أن عدد النازحين إليه يقدر ما بين 18 و19 ألفا حتى مطلع شباط/فبراير المنصرم.
وليس ثمة سلطات محلية أو أممية حاكمة في المخيم ما يجعله عرضة للسطو والنهب إلى جانب انتهاكات أخرى، فضلا عن تردي الأوضاع المعيشية والصحية والإنسانية بين سكان المخيم.
وأوضح أنه "تم إبلاغ كافة الفصائل النشطة (لم يسمها) على الشريط الحدودي الأردني (مع سوريا) بضرورة الابتعاد مسافة لا تقل عن 7 كيلو مترًا، وإلا سيتم تطبيق قواعد الاشتباك معها".
وأشار إلى "وجود أشخاص يعملون لحساب التنظيم المتطرف في مخيم الرقبان على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد"، وقال "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حال شكل هذا الأمر أي تهديد مباشر أو غير مباشر على أمن بلاده".
وقال إنه "يوجد في مخيم الرقبان 59 ألف لاجئ سوري أغلبهم يسعى للعبور إلى الأردن، وعددهم آخذ في التزايد".
ويقع مخيم "الرقبان" في المنطقة المحرمة (المحايدة) حيث تلتقي الحدود السورية العراقية الأردنية، ويبعد عن مدينة الرويشد الأردنية حوالي 120 كم وهي أقرب المدن إليه.
وكانت بعض الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى أن عدد النازحين إليه يقدر ما بين 18 و19 ألفا حتى مطلع شباط/فبراير المنصرم.
وليس ثمة سلطات محلية أو أممية حاكمة في المخيم ما يجعله عرضة للسطو والنهب إلى جانب انتهاكات أخرى، فضلا عن تردي الأوضاع المعيشية والصحية والإنسانية بين سكان المخيم.