تونس (الشروق) : يشرف جامع صاحب الطابع على ساحة الحلفاوين ويضم قاعة للصلاة تحيط بها ثلاثة أروقة. ينطلق درج منعرج من الساحة ليفضي إلى الرواق الشرقي الذي يضم صفين من الأعمدة وخمسة أقواس مفتوحة على الساحة.
تشغل الجهة اليمنى منه مئذنة مثمنة، بقيت، بسبب وفاة مؤسس المبنى قبل انتهاء أشغال البناء، غير مكتملة إذ لم تحظ بفانوس. ويتواجد بنفس الرواق محراب خارجي (المحراب الصيفي) يستعمل للصلاة عندما يكون الطقس حارا.
تتكون قاعة الصلاة من تسع بلاطات وسبعة أساكيب. وكانت كل واحدة من الأساكيب الأخيرة للبلاط المحاذي لجدار القبلة وللجدار الداخلي مزينة بثلاث قبب، واحدة في الوسط وواحدة في كل زاوية. وتمت تغطية البلاطات بقبوات نصف اسطوانية تنتهي بقبوات متقاطعة.
تعكس زخرفة هذا الجامع تأثيراً غربياً أكثر وضوحاً من أي مصلى تونسي آخر. فقد جلبت العناصر الزخرفية الرخامية الأكثر وفرة من سواها، مباشرة من منطقة كرار في إيطاليا. والعواميد محززة وتعلوها تيجان مركبة، وهذا ناجم عن ترجمة إيطالية للأنموذج التونسي خلال الفترة التركية، كما تخلت الأقواس المتجاوزة قليلاً عن الرسم الكلاسيكي لشكل حدوة الفرس؛ وأُثقلت السواكف بمنحوتات قليلة البروز مستوحاة من الطراز الباروكي الجديد.
وقد فسح التلبيس بالمرمر لمجمل واجهات الجدران مكاناً أصغر للقطع الزليجية المربعة المزينة للأجزاء العلوية، على مستوى عروات عقود الأقواس. وامتزجت زخرفة المحراب والمنبر الثابت المصنوعة من المرمر المتعدد الألوان، في الطوابق الشبه القوطية بالزخرفة الزهرية المُزيَّنة ببعض لمسات التذهيب. ويضم مجمع صاحب الطابع، بالإضافة إلى مدرستين، قبر المؤسس، ويتم الوصول إليهم عبر الواجهة الشمالية.
وحسب السجلات التأسيسية لمؤسسة الأحباس/الوقف الخاصة بالجامع والتي ترجع لعام 1220 هجري/1856 ميلادي، فإن النص يشير إلى أن يوسف خوجة المسؤول عن ختم الباي، هو من قام بتمويل بناء الجامع.
تشغل الجهة اليمنى منه مئذنة مثمنة، بقيت، بسبب وفاة مؤسس المبنى قبل انتهاء أشغال البناء، غير مكتملة إذ لم تحظ بفانوس. ويتواجد بنفس الرواق محراب خارجي (المحراب الصيفي) يستعمل للصلاة عندما يكون الطقس حارا.
تتكون قاعة الصلاة من تسع بلاطات وسبعة أساكيب. وكانت كل واحدة من الأساكيب الأخيرة للبلاط المحاذي لجدار القبلة وللجدار الداخلي مزينة بثلاث قبب، واحدة في الوسط وواحدة في كل زاوية. وتمت تغطية البلاطات بقبوات نصف اسطوانية تنتهي بقبوات متقاطعة.
تعكس زخرفة هذا الجامع تأثيراً غربياً أكثر وضوحاً من أي مصلى تونسي آخر. فقد جلبت العناصر الزخرفية الرخامية الأكثر وفرة من سواها، مباشرة من منطقة كرار في إيطاليا. والعواميد محززة وتعلوها تيجان مركبة، وهذا ناجم عن ترجمة إيطالية للأنموذج التونسي خلال الفترة التركية، كما تخلت الأقواس المتجاوزة قليلاً عن الرسم الكلاسيكي لشكل حدوة الفرس؛ وأُثقلت السواكف بمنحوتات قليلة البروز مستوحاة من الطراز الباروكي الجديد.
وقد فسح التلبيس بالمرمر لمجمل واجهات الجدران مكاناً أصغر للقطع الزليجية المربعة المزينة للأجزاء العلوية، على مستوى عروات عقود الأقواس. وامتزجت زخرفة المحراب والمنبر الثابت المصنوعة من المرمر المتعدد الألوان، في الطوابق الشبه القوطية بالزخرفة الزهرية المُزيَّنة ببعض لمسات التذهيب. ويضم مجمع صاحب الطابع، بالإضافة إلى مدرستين، قبر المؤسس، ويتم الوصول إليهم عبر الواجهة الشمالية.
وحسب السجلات التأسيسية لمؤسسة الأحباس/الوقف الخاصة بالجامع والتي ترجع لعام 1220 هجري/1856 ميلادي، فإن النص يشير إلى أن يوسف خوجة المسؤول عن ختم الباي، هو من قام بتمويل بناء الجامع.