أوكسفورد (أ ش أ) : كشف الدكتور روبرت ماكلارين، جراح العيون من جامعة أوكسفورد، عن نجاح علاج جيني يعمل على تحسين الإبصار لدى مرضى كانوا مهددين بفقدان البصر، مشيرا إلى أن ذلك يعد مؤشرا على أن العلاج قابل للتطبيق ويمكن استخدامه على نطاق واسع.
وقال ماكلارين - في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة إن "مفهوم العلاج الجيني يصحح الأخطاء الجينية. وعندما يتم تصحيح خطأ الجين وزرعه في الخلية الصحيحة فإنها ستكون قادرة على العمل بشكل طبيعي".
وأوضح أنه "في بداية عملي كجراح عيون عندما كنا نقابل هؤلاء المرضى الذين يعانون أمراضا وراثية لم نكن فقط نبلغهم أنه ليس بوسعنا عمل شيء لهم، بل وكنا نصرفهم من العيادات".
وأضاف "الآن ندعوهم للعودة لإجراء الاختبارات، بعد أن توفرت علاجات واعدة للتعامل مع المرض. فعلاج المرض عند المستوى الجيني هو الأكثر فعالية لمنعه من الحدوث أولا".
وتابع "نتطلع لتطوير علاجات لأنواع العمى الأكثر شيوعا، وقد يكون ذلك متاحا ما بين 5 و10 سنوات".
وتوصل الباحثون إلى أن العلاج لم يوقف المرض فحسب، بل أحيا بعض الخلايا المحتضرة وحسن رؤية المريض، وبشكل ملموس في بعض الحالات.
وسيتقدم باحثون بطلب للموافقة على بدء تجارب في العام القادم لعلاج أنواع أكثر شيوعا من العمى مثل الضمور البقعي.
وقام بتمويل البحث صندوق "مواجهة التحديات الصحية بشكل مبتكر"، والذى يمثل شراكة بين صندوق "ويلكم" الخيرى المستقل ووزارة الصحة فى المملكة المتحدة.
وقال ماكلارين - في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة إن "مفهوم العلاج الجيني يصحح الأخطاء الجينية. وعندما يتم تصحيح خطأ الجين وزرعه في الخلية الصحيحة فإنها ستكون قادرة على العمل بشكل طبيعي".
وأوضح أنه "في بداية عملي كجراح عيون عندما كنا نقابل هؤلاء المرضى الذين يعانون أمراضا وراثية لم نكن فقط نبلغهم أنه ليس بوسعنا عمل شيء لهم، بل وكنا نصرفهم من العيادات".
وأضاف "الآن ندعوهم للعودة لإجراء الاختبارات، بعد أن توفرت علاجات واعدة للتعامل مع المرض. فعلاج المرض عند المستوى الجيني هو الأكثر فعالية لمنعه من الحدوث أولا".
وتابع "نتطلع لتطوير علاجات لأنواع العمى الأكثر شيوعا، وقد يكون ذلك متاحا ما بين 5 و10 سنوات".
وتوصل الباحثون إلى أن العلاج لم يوقف المرض فحسب، بل أحيا بعض الخلايا المحتضرة وحسن رؤية المريض، وبشكل ملموس في بعض الحالات.
وسيتقدم باحثون بطلب للموافقة على بدء تجارب في العام القادم لعلاج أنواع أكثر شيوعا من العمى مثل الضمور البقعي.
وقام بتمويل البحث صندوق "مواجهة التحديات الصحية بشكل مبتكر"، والذى يمثل شراكة بين صندوق "ويلكم" الخيرى المستقل ووزارة الصحة فى المملكة المتحدة.