الباحة - (تقرير) واس : تختالُ منطقة الباحة هذه الأيام بجمال طبيعتها عقب هطول الأمطار الغزيرة على محافظاتها، حيث ظهرت أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء توشحت بها سهولها وجبالها، بجانب مشاهد حية لجريان المياه بين الأودية مشنّفة بخريرها آذان عشاق الطبيعة البِكر.
ومن أشهر وديان منطقة الباحة وادي "تربة" الواقع في الجهة الغربية الشمالية من محافظة القرى بالمنطقة، ويُعد من أكبر أودية الجزيرة العربية، حيث مجراه في منطقتي الباحة، ومكة المكرمة على التوالي، ومنبعه من أعالي جبال السراة بالقرب من محافظة المندق بمنطقة الباحة، ومصبه في الأطراف الجنوبية من نجد بطولٍ أكثر من 330 كيلو مترا، ويصل عرضه في بعض المناطق إلى أكثر من 1 كيلو متر.
ويكتسب الوادي العديد من المقومات الزراعة والسياحة في ظل ما يتميز به من وجود الآبار والتربة الخصبة التي أسهمت في انتشار المزارع على جنباته من المهتمين بزارعة النخيل، والرمان، والعنب، والخوخ، والذرة والشعير، وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى، كما يكتنز الوادي بكثيرٍ من الأشجار الطبيعية منها: السدر، والطلح، والعرعر، والشث وشجر الزيتون المعروف باسم العتم، إضافةً إلى موقعه الجاذب للعديد من أهالي وزوار المنطقة.
ويحتضن وادي "تربه" العديد من المتنزهات منها: غدير الفيع، وذلالة، والمحصنة، والعيينة، ورهدا، حيث يقصده العديد من العائلات والشباب للاستمتاع بخرير الماء الزلال البارد، وقضاء أوقات ماتعة في أحضان الطبيعة الخلابة، تارةً يستظلون بأشجار الطلح والسدر، وأخرى في الهواء الطلق النقي الممزوج بذرات الماء، ويستنشقون رائحة الطبيعة من أشجار الوادي العطرية المميزة، وإعِدادهم وجباتٍ منوعة في أجواء برية خالية من التكّلف، وكذلك السباحة في بعض أجزاء الوادي، فضلاً عن تواجد الكثير من مُلاّك المواشي للرعي، والنحالين، نظراً لما تنعم به جنباته من النباتات والحشائش، ووجود العنصر الأساسي للحياة.
وأعرب عددٌ من الباحثين عن نسمة الطبيعة على جنبات الوادي عن سعادتهم الغامرة بقضاء أوقات جميلة في أحضان الطبيعة المنوعة ما بين جريان المياه والغطاء النباتي، ورائحته التربة المُبللة، مطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية استغلال الوادي بالخدمات البلدية الضرورية من إنارة، وجلسات خاصة، ومظلات، يتحقق بوجودها راحة ورفاهية زائريه.
وأفاد رئيس بلدية القرى محمد بن خميس العويفي أنه جرى إعداد دراسة من أجل تزويد منتزه "الفيع" بجميع الخدمات من مظلات ودورات مياه وحاويات جمع النفايات، لافتاً النظر إلى أن عملية التنفيذ ستتم في القريب العاجل - بإذن الله-، وأن سيارات البلدية دأبت تجوب الوادي لجمع النفيات.
ومن جانبه بين رئيس مركز بني حرير وبني عدوان محمد بن معيض الفائز أن العمل بدأ في المرحلة الثانية للساحة الشعبية الوقعة في منتزه "رهدا" بجوار الوادي ببني عدوان والتي ستسهم في تدفق المتنزهين، إضافة إقامة الاحتفالات بالمتنزه، داعياً الزوار إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة والمحافظة على نظافة البيئة بالمنتزهات.
ومن أشهر وديان منطقة الباحة وادي "تربة" الواقع في الجهة الغربية الشمالية من محافظة القرى بالمنطقة، ويُعد من أكبر أودية الجزيرة العربية، حيث مجراه في منطقتي الباحة، ومكة المكرمة على التوالي، ومنبعه من أعالي جبال السراة بالقرب من محافظة المندق بمنطقة الباحة، ومصبه في الأطراف الجنوبية من نجد بطولٍ أكثر من 330 كيلو مترا، ويصل عرضه في بعض المناطق إلى أكثر من 1 كيلو متر.
ويكتسب الوادي العديد من المقومات الزراعة والسياحة في ظل ما يتميز به من وجود الآبار والتربة الخصبة التي أسهمت في انتشار المزارع على جنباته من المهتمين بزارعة النخيل، والرمان، والعنب، والخوخ، والذرة والشعير، وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى، كما يكتنز الوادي بكثيرٍ من الأشجار الطبيعية منها: السدر، والطلح، والعرعر، والشث وشجر الزيتون المعروف باسم العتم، إضافةً إلى موقعه الجاذب للعديد من أهالي وزوار المنطقة.
ويحتضن وادي "تربه" العديد من المتنزهات منها: غدير الفيع، وذلالة، والمحصنة، والعيينة، ورهدا، حيث يقصده العديد من العائلات والشباب للاستمتاع بخرير الماء الزلال البارد، وقضاء أوقات ماتعة في أحضان الطبيعة الخلابة، تارةً يستظلون بأشجار الطلح والسدر، وأخرى في الهواء الطلق النقي الممزوج بذرات الماء، ويستنشقون رائحة الطبيعة من أشجار الوادي العطرية المميزة، وإعِدادهم وجباتٍ منوعة في أجواء برية خالية من التكّلف، وكذلك السباحة في بعض أجزاء الوادي، فضلاً عن تواجد الكثير من مُلاّك المواشي للرعي، والنحالين، نظراً لما تنعم به جنباته من النباتات والحشائش، ووجود العنصر الأساسي للحياة.
وأعرب عددٌ من الباحثين عن نسمة الطبيعة على جنبات الوادي عن سعادتهم الغامرة بقضاء أوقات جميلة في أحضان الطبيعة المنوعة ما بين جريان المياه والغطاء النباتي، ورائحته التربة المُبللة، مطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية استغلال الوادي بالخدمات البلدية الضرورية من إنارة، وجلسات خاصة، ومظلات، يتحقق بوجودها راحة ورفاهية زائريه.
وأفاد رئيس بلدية القرى محمد بن خميس العويفي أنه جرى إعداد دراسة من أجل تزويد منتزه "الفيع" بجميع الخدمات من مظلات ودورات مياه وحاويات جمع النفايات، لافتاً النظر إلى أن عملية التنفيذ ستتم في القريب العاجل - بإذن الله-، وأن سيارات البلدية دأبت تجوب الوادي لجمع النفيات.
ومن جانبه بين رئيس مركز بني حرير وبني عدوان محمد بن معيض الفائز أن العمل بدأ في المرحلة الثانية للساحة الشعبية الوقعة في منتزه "رهدا" بجوار الوادي ببني عدوان والتي ستسهم في تدفق المتنزهين، إضافة إقامة الاحتفالات بالمتنزه، داعياً الزوار إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة والمحافظة على نظافة البيئة بالمنتزهات.
تقرير / خرير الماء يُشنّف آذان عشّاق الطبيعة في الباحة