بيروت (رويترز) - أعلنت لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية في لبنان يوم الأربعاء برنامجها الفني لهذا الصيف والذي يتوزع بين حفلات موسيقية وغنائية وراقصة لنجوم محليين وعرب وعالميين.
تنطلق المهرجانات في الثامن من يوليو تموز مع مسرحية غنائية راقصة من الهند تحمل عنوان (تجار بوليوود) وفيها يؤدي 40 فنانا مختلف الفنون منها الرقص والغناء والعزف.
وفي الرابع عشر من يوليو تموز يحين موعد حفل المغني البريطاني (سيل) والذي اشتهر بعزف موسيقى السول التي يعرف عنها مزجها للأنغام الإيقاعية مع أنغام موسيقى البلوز التي توحي بالحزن.
وفي التاسع عشر من يوليو تموز تعرض مسرحية (روميو وجولييت) للكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير مترجمة من خلال رقص الباليه. وهي من توقيع المؤلف الروسي سيرجاي بروكوفياف (1891 – 1953).
تقدم الحفلة فرقة الرقص الفرنسية (باليه بريلجوكاج) التي أسسها عام 1985 مصمم الرقصات الفرنسي أنجيلين بريلجوكاج.
وفي الثالث والعشرين من يوليو تموز يجتمع أبرز الفنانين من بلدان عربية عدة في حفلة طرب تحمل عنوان (يا مال الشام) منهم عازف العود والمؤلف الموسيقي اللبناني شربل روحانا والمغنية السورية الأرمينية الأصل لينا شاماميان وعازف العود العراقي نصير شمة.
ويقدم المهرجان في التاسع والعشرين من يوليو تموز تحية إلى المؤلف الموسيقي اللبناني الراحل زكي ناصيف. وتضم الحفلة أسماء لبنانية كبيرة أبرزها عازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأرميني الأصل جي مانوكيان والمطربة سمية البعلبكي والفنانة رنين الشعار وعازف العود زياد الأحمدية.
أما في الثالث من أغسطس آب فيطل الكوميدي المصري الساخر باسم يوسف على جمهور بيت الدين في أمسية ضاحكة. وفي الخامس من أغسطس آب يقدم قيصر الغناء العربي كاظم الساهر -كما هي العادة في برنامج كل سنة– أمسية حافلة بالرومانسية يجمع ما بين قديمه وجديده.
ويأتي الختام في التاسع من أغسطس آب مع حفلين موسيقيين متزامنين أحدهما إسباني والآخر برتغالي.
وقالت رئيسة لجنة المهرجانات نورا جنبلاط في مؤتمر صحفي عقدته بوزارة السياحة في بيروت يوم الأربعاء "في وقت تلتهب فيه المنطقة من كل الجهات وعلى أكثر من صعيد نلتقي اليوم لنعلن عن برنامج مهرجانات بيت الدين الدولية التي هي في المرتبة الأولى رسالة فرح."
وأضافت "يبقى العنوان الرئيسي للمهرجان الالتزام بالحريات والتمسك بالقيم الإنسانية والتركيز على التراث بهدف أن تتناقله الأجيال. كما يهدف المهرجان إلى جمع الناس حول الإبداع."
وتابعت قائلة "مهرجاننا لبناني وانتماؤه عربي وانفتاحه دولي. ورغم كل شيء سنستمر وسنتخطى الصعاب لأننا نؤمن بأن إرادة الحياة ستنتصر.
ويقام على هامش المهرجانات معرض للتراث بعنوان (سوريا وكارثة الآثار في الشرق الأوسط .. تدمر المدينة الشاهدة) إضافة إلى معرض تنظمه لجنة المهرجانات بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في دير القمر مع مجموعة كهربا تحت عنوان (نحن ودير القمر جيران).
وأكد وزير السياحة ميشال فرعون أن مهرجانات بيت الدين الدولية "قدمت الكثير إلى لبنان على الصعيد الوطني في ما يتعلق بالثقافة والفنون. ونحن اليوم بأمس الحاجة لتسليط الضوء على إيجابيات البلد ولاستحضار تاريخه ولرسم صورة عنه تعطيه حقه".
وتابع قائلا "شهد لبنان في العام المنصرم 110 مهرجانات في كل مناطقه شمالا وجنوبا. ونحن على يقين من أن برنامج هذا العام سيكون مصدر فخر لنا".
تنطلق المهرجانات في الثامن من يوليو تموز مع مسرحية غنائية راقصة من الهند تحمل عنوان (تجار بوليوود) وفيها يؤدي 40 فنانا مختلف الفنون منها الرقص والغناء والعزف.
وفي الرابع عشر من يوليو تموز يحين موعد حفل المغني البريطاني (سيل) والذي اشتهر بعزف موسيقى السول التي يعرف عنها مزجها للأنغام الإيقاعية مع أنغام موسيقى البلوز التي توحي بالحزن.
وفي التاسع عشر من يوليو تموز تعرض مسرحية (روميو وجولييت) للكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير مترجمة من خلال رقص الباليه. وهي من توقيع المؤلف الروسي سيرجاي بروكوفياف (1891 – 1953).
تقدم الحفلة فرقة الرقص الفرنسية (باليه بريلجوكاج) التي أسسها عام 1985 مصمم الرقصات الفرنسي أنجيلين بريلجوكاج.
وفي الثالث والعشرين من يوليو تموز يجتمع أبرز الفنانين من بلدان عربية عدة في حفلة طرب تحمل عنوان (يا مال الشام) منهم عازف العود والمؤلف الموسيقي اللبناني شربل روحانا والمغنية السورية الأرمينية الأصل لينا شاماميان وعازف العود العراقي نصير شمة.
ويقدم المهرجان في التاسع والعشرين من يوليو تموز تحية إلى المؤلف الموسيقي اللبناني الراحل زكي ناصيف. وتضم الحفلة أسماء لبنانية كبيرة أبرزها عازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأرميني الأصل جي مانوكيان والمطربة سمية البعلبكي والفنانة رنين الشعار وعازف العود زياد الأحمدية.
أما في الثالث من أغسطس آب فيطل الكوميدي المصري الساخر باسم يوسف على جمهور بيت الدين في أمسية ضاحكة. وفي الخامس من أغسطس آب يقدم قيصر الغناء العربي كاظم الساهر -كما هي العادة في برنامج كل سنة– أمسية حافلة بالرومانسية يجمع ما بين قديمه وجديده.
ويأتي الختام في التاسع من أغسطس آب مع حفلين موسيقيين متزامنين أحدهما إسباني والآخر برتغالي.
وقالت رئيسة لجنة المهرجانات نورا جنبلاط في مؤتمر صحفي عقدته بوزارة السياحة في بيروت يوم الأربعاء "في وقت تلتهب فيه المنطقة من كل الجهات وعلى أكثر من صعيد نلتقي اليوم لنعلن عن برنامج مهرجانات بيت الدين الدولية التي هي في المرتبة الأولى رسالة فرح."
وأضافت "يبقى العنوان الرئيسي للمهرجان الالتزام بالحريات والتمسك بالقيم الإنسانية والتركيز على التراث بهدف أن تتناقله الأجيال. كما يهدف المهرجان إلى جمع الناس حول الإبداع."
وتابعت قائلة "مهرجاننا لبناني وانتماؤه عربي وانفتاحه دولي. ورغم كل شيء سنستمر وسنتخطى الصعاب لأننا نؤمن بأن إرادة الحياة ستنتصر.
ويقام على هامش المهرجانات معرض للتراث بعنوان (سوريا وكارثة الآثار في الشرق الأوسط .. تدمر المدينة الشاهدة) إضافة إلى معرض تنظمه لجنة المهرجانات بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في دير القمر مع مجموعة كهربا تحت عنوان (نحن ودير القمر جيران).
وأكد وزير السياحة ميشال فرعون أن مهرجانات بيت الدين الدولية "قدمت الكثير إلى لبنان على الصعيد الوطني في ما يتعلق بالثقافة والفنون. ونحن اليوم بأمس الحاجة لتسليط الضوء على إيجابيات البلد ولاستحضار تاريخه ولرسم صورة عنه تعطيه حقه".
وتابع قائلا "شهد لبنان في العام المنصرم 110 مهرجانات في كل مناطقه شمالا وجنوبا. ونحن على يقين من أن برنامج هذا العام سيكون مصدر فخر لنا".