المدينة المنورة - علي أحمد الشهراني (واس) : يعد مشروع قطار الحرمين الشريفين السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ومحافظة جدة الذي استكملت جميع أعمال إنشائه، أحد أبرز المشروعات العملاقة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ، لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، بغرض تأمين أقصى درجات الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لوفود الحجيج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين، حيث تم الانتهاء من تنفيذ أغلب أجزاء المشروع، ومن المخطط الانتهاء من المتبقي خلال هذا العام.
وتشكل محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي توصف بأنها تحفة معمارية، بوابة جديدة لخدمة ضيوف الرحمن بعد الافتتاح الرسمي لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد رسميا في منتصف شهر رمضان من العام الماضي، حيث يهدف المشروع الذي يتم تشغيله وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية، إلى ربط المدينتين المقدستين ببعضهما وبمدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، فيما تجري حاليا التجارب التشغيلية النهائية له قبيل انطلاقه بصورة رسمية.
وأعرب معالي وزير النقل المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، عن اعتزازه وفخره بما يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ـ، من اهتمام ورعاية بكل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة واليسر لضيوف الرحمن.
وعد هذا المشروع الحيوي الرائد، حلقة في سلسلة الأعمال الجليلة للملك المفدى في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من أبناء الأمة الإسلامية، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقه في كل أعماله النبيلة في خدمة وطنه والأمة جمعاء.
وتبلغ مساحة محطة قطار الحرمين بالمدينة التي تبعد عن المسجد النبوي الشريف 9 كيلو مترات تقريبا، وعن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة 13 كيلو متراً، أكثر من 147 ألف متر مربع.
ويتوقع أن يصل عدد الرحلات التي سيتم تسييرها للساعة الواحدة بين المدن (خارج موسم الحج)، سبعة قطارات في الساعة بين مكة وجدة، وقطارين في الساعة بين مكة و المدينة، أي بمعدل 36 قطاراً في اليوم، وحوالي 15000 راكب بين مكة والمدينة، فيما يمكن أن تتجاوز الطاقة الإجمالية 12 قطارا في الساعة بين المدن الثلاثة، حيث تم إنشاء محطة ركاب في كل من هذه المدن، كما تم ربط كل محطة بنظام النقل العام من خلال توفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات وممرات مشاة مع محطات القطارات الخفيفة المزمع إنشاؤها في المدن المعنية.
وتحتوي محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي تجولت وكالة الأنباء السعودية في أنحائها، على مرافق وخدمات للركاب مصممة على أفضل المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة.
ويتضمن المبنى الرئيسي، صالة قدوم ومغادرة، وصاله لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى مسجد يتسع لحوالي 1000 مصلي، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف للسيارات تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 1000 سيارة مقسمة إلى مواقف لفترات قصيرة، وأخرى طويلة الأمد تتسع لأكثر من 690 سيارة.
ويوجد في المبنى الرئيسي 19 مصعدا للمسافرين، وللخدمات وللموظفين وللإدارات وفي النفق الرابط بين طريق الملك عبد العزيز والمحطة، إلى جانب مصاعد في مواقف السيارات والمسجد.
وتحتوي المحطة على 12 سلما كهربائيا، تربط ما بين الدور السفلي والدور الأرضي، وما بين المستوى الأول والمستوى الثالث داخل المبنى، وما بين المستوى الثالث داخل المبنى والمستوى الأول لمنطقة أرصفة القطارات، فضلا عن درج مواز لعدد السلام الكهربائية داخل المبنى الرئيسي، وللطوارئ داخل المبنى الرئيسي ولمواقف السيارات طويلة الأمد، وفي النفق، وفي مبنى الدفاع المدني.
وتتوزع أنظمة التكييف على جميع مباني المحطة والمواقف طويلة الأمد، بالإضافة إلى أنظمة التبريد الرطب في أرصفة القطارات، فيما تمت تغطية جميع مرافق المشروع بكاميرات مراقبة يبلغ عددها 417 كاميرا، مع تغطية المبنى كذلك بنظام الحريق والإطفاء الذي يعمل على التحكم والمراقبة عن طريق غرفة التحكم الرئيسية، مضافا إليها مولدات احتياطية موزعة على مرافق المبنى.
وتشكل محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي توصف بأنها تحفة معمارية، بوابة جديدة لخدمة ضيوف الرحمن بعد الافتتاح الرسمي لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد رسميا في منتصف شهر رمضان من العام الماضي، حيث يهدف المشروع الذي يتم تشغيله وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية، إلى ربط المدينتين المقدستين ببعضهما وبمدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، فيما تجري حاليا التجارب التشغيلية النهائية له قبيل انطلاقه بصورة رسمية.
وأعرب معالي وزير النقل المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، عن اعتزازه وفخره بما يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ـ، من اهتمام ورعاية بكل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة واليسر لضيوف الرحمن.
وعد هذا المشروع الحيوي الرائد، حلقة في سلسلة الأعمال الجليلة للملك المفدى في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من أبناء الأمة الإسلامية، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقه في كل أعماله النبيلة في خدمة وطنه والأمة جمعاء.
وتبلغ مساحة محطة قطار الحرمين بالمدينة التي تبعد عن المسجد النبوي الشريف 9 كيلو مترات تقريبا، وعن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة 13 كيلو متراً، أكثر من 147 ألف متر مربع.
ويتوقع أن يصل عدد الرحلات التي سيتم تسييرها للساعة الواحدة بين المدن (خارج موسم الحج)، سبعة قطارات في الساعة بين مكة وجدة، وقطارين في الساعة بين مكة و المدينة، أي بمعدل 36 قطاراً في اليوم، وحوالي 15000 راكب بين مكة والمدينة، فيما يمكن أن تتجاوز الطاقة الإجمالية 12 قطارا في الساعة بين المدن الثلاثة، حيث تم إنشاء محطة ركاب في كل من هذه المدن، كما تم ربط كل محطة بنظام النقل العام من خلال توفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات وممرات مشاة مع محطات القطارات الخفيفة المزمع إنشاؤها في المدن المعنية.
وتحتوي محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي تجولت وكالة الأنباء السعودية في أنحائها، على مرافق وخدمات للركاب مصممة على أفضل المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة.
ويتضمن المبنى الرئيسي، صالة قدوم ومغادرة، وصاله لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى مسجد يتسع لحوالي 1000 مصلي، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف للسيارات تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 1000 سيارة مقسمة إلى مواقف لفترات قصيرة، وأخرى طويلة الأمد تتسع لأكثر من 690 سيارة.
ويوجد في المبنى الرئيسي 19 مصعدا للمسافرين، وللخدمات وللموظفين وللإدارات وفي النفق الرابط بين طريق الملك عبد العزيز والمحطة، إلى جانب مصاعد في مواقف السيارات والمسجد.
وتحتوي المحطة على 12 سلما كهربائيا، تربط ما بين الدور السفلي والدور الأرضي، وما بين المستوى الأول والمستوى الثالث داخل المبنى، وما بين المستوى الثالث داخل المبنى والمستوى الأول لمنطقة أرصفة القطارات، فضلا عن درج مواز لعدد السلام الكهربائية داخل المبنى الرئيسي، وللطوارئ داخل المبنى الرئيسي ولمواقف السيارات طويلة الأمد، وفي النفق، وفي مبنى الدفاع المدني.
وتتوزع أنظمة التكييف على جميع مباني المحطة والمواقف طويلة الأمد، بالإضافة إلى أنظمة التبريد الرطب في أرصفة القطارات، فيما تمت تغطية جميع مرافق المشروع بكاميرات مراقبة يبلغ عددها 417 كاميرا، مع تغطية المبنى كذلك بنظام الحريق والإطفاء الذي يعمل على التحكم والمراقبة عن طريق غرفة التحكم الرئيسية، مضافا إليها مولدات احتياطية موزعة على مرافق المبنى.
إعداد وتصوير :علي أحمد الشهراني