هل هو داعية ؟ يتصور البعض أن الداعية هو الذي يعتلي المنابر خطيباً، أو الذي يجوب البلدان ناصحاً، أو الذي يظهر في وسائل الإعلام متكلماً في أمور الدين ومبيّناً، أو الذي يحرر الفتاوى دالاً الناس بها على حكم الله عز وجل وموضحاً، أو الذي يقوم بالكتابة والتأليف مرشداً، أو الذي يقوم بتنظيم الناس في هيئات أو جمعيات ذات أهداف متعلقة بخدمة الدعوة. فمن هذا التنوع في التصوّر تبرز حاجة إلى معرفة حقيقة الداعية - هنا .
ربما لو نقرأ للأستاذ الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل قد نصل إلى نتيجة - الموضوع هنا للتحميل
بعد أن قضت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام بتغريم الداعية السعودي عائض القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، في القضية التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان اتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية. وبثبوت ادانة د/ عائض القرني بهذا النوع من السرقة، فيجب أن لا نصفه دالدعية وتجريده منها إعلاميا،
وبما أن السرقة جريمة، وما ثبت في حقه قانوينياً هو أكثر من جريمة، فالمبلغ يشمل 30 ألفاً للحق العام، و300 ألف تعويضاً للكاتبة العضيدان، في الحكم الذي كانت تتساءل عنه الأوساط الثقافية السعودية، كما شمل الحكم سحب كتاب القرني “لا تيأس” من الأسواق، ومنعه من التداول، ووضعه بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة.
المحامي عبدالرحمن اللاحم - ناشط حقوقي معني بحقوق الملكية الفكرية كان تعليقه على الحكم بأنه يقدم رسالة إيجابية للناس وأنه عليهم أن لا يتأخروا في التقدم إلى المؤسسات القضائية في حالة الاعتداء على حقوقهم الفكرية، وقال إنه “لا أحد فوق القانون”. وقال بإنه سعيد بالحكم، داعيا المؤسسات القضائية إلى الاهتمام أكثر بقضايا حقوق الملكية الفكرية، خاصة وأنها تهيئ مناخا للإبداع الحقيقي في السعودية. وحول توقيت تطبيق الحكم، وهل سيطبق فورا؛ قال اللاحم إن “الحكم قابل للاستئناف خلال 60 يوما”
وبعد أن أكدت اللجنة الوزارية التي حققت في قضية السرقة التي تقدمت بها سلوى العضيدان ضد الدكتور عائض القرني، في تقريرها عقب إنتهاء التحقيقات، وجود سطو واقتباس فعلي على كتاب العضيدان "هكذا هزموا اليأس" من جانب القرني في كتابه "لا تيأس".
ورغم أن هناك محاولات للمصالحة بين العضيدان والقرني، إلا أن الكاتبة العضيدان مصرة على موقفها بعدم التراجع وعدم قبول فكرة المصالحة بأي حال من الأحوال.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الثقافة والإعلام السعودية خلال أيام عن الحكم النهائي للقضية التي بدأ التحقيق فيها منذ مارس الماضي، حين فجرت العضيدان القضية واتهمت القرني بالسطو على كتابها، وأكدت أن كتابه به حوالي 90% من كتابها.
ويأتي ذلك في وقت ما زالت فيه سلوى العضيدان تهدد بالإعتصام للمرة الثانية أمام مبنى الوزارة وحددت يوم 26 يناير لاعتصامها السلمي اعتراضا منها على بيروقراطية الوزارة في التعاطي مع القضية.
من جانب آخر - أكد محامي الدكتور عائض القرني عبدالله تميم بأن "القضية" لم تنته بعد، وأن هناك درجة للتقاضي خلال شهرين من صدور القرار أمام ديوان المظالم. ذلك تعقيب على حكم أصدرته لجنة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام بخصوص الدعوى التي رفعتها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان ضد موكله الداعية الدكتور عائض القرني، والذي اتهمته فيها بالسطو على محتوى كتابها "هكذا هزموا اليأس" في كتابه "لا تيأس". وشدد محامي القرني على أنه لديه العديد من الاثباتات والدلائل التي سيقدمها في الاستئناف، للحصول على حكم البراءة.
وكان قرار اللجنة قد نص على تغريم القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، وسحب كتابه "لا تيأس" من الأسواق، ومنعه من التداول.
وأضاف المحامي: ننتظر الحكم في القضية التي رفعتها لموكلي الدكتور عائض في وزارة الثقافة والإعلام ضد الكاتبة سلوى العضيدان، حيث نتهمها بالسطو على أكثر من 60 صفحة في كتابها "هكذا هزموا اليأس" من خمسة كتب للداعية، وأتوقع أن يصدر قرار آخر من الوزارة في تلك القضية خلال الأيام القليلة القادمة.
أيضا ،، ارجو قراءة ردود فعل الطرف الثاني (د/ عايض القرني) في هذا الرابط هنا من نفس المصدر ،،
ربما لو نقرأ للأستاذ الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل قد نصل إلى نتيجة - الموضوع هنا للتحميل
بعد أن قضت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام بتغريم الداعية السعودي عائض القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، في القضية التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان اتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية. وبثبوت ادانة د/ عائض القرني بهذا النوع من السرقة، فيجب أن لا نصفه دالدعية وتجريده منها إعلاميا،
وبما أن السرقة جريمة، وما ثبت في حقه قانوينياً هو أكثر من جريمة، فالمبلغ يشمل 30 ألفاً للحق العام، و300 ألف تعويضاً للكاتبة العضيدان، في الحكم الذي كانت تتساءل عنه الأوساط الثقافية السعودية، كما شمل الحكم سحب كتاب القرني “لا تيأس” من الأسواق، ومنعه من التداول، ووضعه بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة.
المحامي عبدالرحمن اللاحم - ناشط حقوقي معني بحقوق الملكية الفكرية كان تعليقه على الحكم بأنه يقدم رسالة إيجابية للناس وأنه عليهم أن لا يتأخروا في التقدم إلى المؤسسات القضائية في حالة الاعتداء على حقوقهم الفكرية، وقال إنه “لا أحد فوق القانون”. وقال بإنه سعيد بالحكم، داعيا المؤسسات القضائية إلى الاهتمام أكثر بقضايا حقوق الملكية الفكرية، خاصة وأنها تهيئ مناخا للإبداع الحقيقي في السعودية. وحول توقيت تطبيق الحكم، وهل سيطبق فورا؛ قال اللاحم إن “الحكم قابل للاستئناف خلال 60 يوما”
وبعد أن أكدت اللجنة الوزارية التي حققت في قضية السرقة التي تقدمت بها سلوى العضيدان ضد الدكتور عائض القرني، في تقريرها عقب إنتهاء التحقيقات، وجود سطو واقتباس فعلي على كتاب العضيدان "هكذا هزموا اليأس" من جانب القرني في كتابه "لا تيأس".
ورغم أن هناك محاولات للمصالحة بين العضيدان والقرني، إلا أن الكاتبة العضيدان مصرة على موقفها بعدم التراجع وعدم قبول فكرة المصالحة بأي حال من الأحوال.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الثقافة والإعلام السعودية خلال أيام عن الحكم النهائي للقضية التي بدأ التحقيق فيها منذ مارس الماضي، حين فجرت العضيدان القضية واتهمت القرني بالسطو على كتابها، وأكدت أن كتابه به حوالي 90% من كتابها.
ويأتي ذلك في وقت ما زالت فيه سلوى العضيدان تهدد بالإعتصام للمرة الثانية أمام مبنى الوزارة وحددت يوم 26 يناير لاعتصامها السلمي اعتراضا منها على بيروقراطية الوزارة في التعاطي مع القضية.
من جانب آخر - أكد محامي الدكتور عائض القرني عبدالله تميم بأن "القضية" لم تنته بعد، وأن هناك درجة للتقاضي خلال شهرين من صدور القرار أمام ديوان المظالم. ذلك تعقيب على حكم أصدرته لجنة حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام بخصوص الدعوى التي رفعتها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان ضد موكله الداعية الدكتور عائض القرني، والذي اتهمته فيها بالسطو على محتوى كتابها "هكذا هزموا اليأس" في كتابه "لا تيأس". وشدد محامي القرني على أنه لديه العديد من الاثباتات والدلائل التي سيقدمها في الاستئناف، للحصول على حكم البراءة.
وكان قرار اللجنة قد نص على تغريم القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، وسحب كتابه "لا تيأس" من الأسواق، ومنعه من التداول.
وأضاف المحامي: ننتظر الحكم في القضية التي رفعتها لموكلي الدكتور عائض في وزارة الثقافة والإعلام ضد الكاتبة سلوى العضيدان، حيث نتهمها بالسطو على أكثر من 60 صفحة في كتابها "هكذا هزموا اليأس" من خمسة كتب للداعية، وأتوقع أن يصدر قرار آخر من الوزارة في تلك القضية خلال الأيام القليلة القادمة.
أيضا ،، ارجو قراءة ردود فعل الطرف الثاني (د/ عايض القرني) في هذا الرابط هنا من نفس المصدر ،،