سالمون (ايداهو) (رويترز) - أفاد اتفاق أبرم بين زعماء ولايات وقبائل في الولايات المتحدة يوم الأربعاء بأن بوسع معظم أعداد الثور البري الأمريكي (بيسون) في البلاد المعيشة في مناطق عامة خارج موائله في متنزه يلوستون القومي الأمريكي دون أن يواجه خطر القتل.
وقالت ستيفاني آدامز مديرة البرامج في يلوستون لحساب الرابطة القومية للحفاظ على المتنزهات إن الخطة تتيح للثور الأمريكي أن يجوب مساحة تتجاوز 330 ألف فدان من المناطق العامة في مونتانا.
يمثل هذا الاتفاق مجرد خطوة ضمن مساع لإنهاء برنامج مضى عليه 16 عاما كان الثور الأمريكي يتعرض خلالها للأسر والقتل بعد أن يتجاوز حدود معيشته في المتنزه الذي تبلغ مساحته 8800 كيلومتر مربع ويمتد عبر ولايات وايومنج ومونتانا وايداهو.
ويقضي البرنامج الذي يهدف إلى السيطرة على أعداد الثور الأمريكي باحتمال تعرض بعض أفراده للقتل وذلك حسب حجم القطيع وعدد الحيوانات التي تتجاوز حدود مناطق معيشتها.
تقضي الخطة -التي وضعت بمعرفة ثماني إدارات وجماعات قبلية منها الهيئة القومية للمتنزهات والهيئة الأمريكية للغابات ومجلس بافلو للقبائل- بتنظيم أعداد الثور الأمريكي داخل المتنزه.
كانت أعداد الثور الأمريكي تقدر بعشرات الملايين في غرب المسيسيبي لكن حملات القضاء عليه في أواخر القرن التاسع عشر أدت إلى تراجع أعداده إلى أقل من 50 من الحيوانات التي وجدت ملاذا لها في متنزه يلوستون.
لكن أعداد الثور الأمريكي تزايدت منذ ذلك الوقت وأصبح مقصدا لملايين الزوار ممن يرتادون المتنزه سنويا. وخلال السنوات الأخيرة زادت أعداده داخل المتنزه لتتجاوز العدد المستهدف الحالي البالغ ثلاثة آلاف ثور ما أدى إلى حملات عنيفة للتخلص منه.
وترجع ممارسات احتجاز الثور خارج المتنزه والحد من أعداده داخله إلى مخاوف لدى صناعات الثروة الحيوانية من أن الثيران الشاردة قد تتسبب في نشر مرض البروسيلا البكتيري -الذي يؤدي إلى إجهاض الأبقار- بين قطعان الماشية التي ترعى في المتنزه.
ويقول مديرو الهيئات الحكومية للحياة البرية إن الثور الأمريكي -الضخم الجثة الأحدب الظهر الذي تحول إلى أيقونة- يتعرض لهذا المرض لكن لا تعرف حتى الآن أى حالة انتقال للمرض في البرية من الثور للثروة الحيوانية.
وقالت ستيفاني آدامز مديرة البرامج في يلوستون لحساب الرابطة القومية للحفاظ على المتنزهات إن الخطة تتيح للثور الأمريكي أن يجوب مساحة تتجاوز 330 ألف فدان من المناطق العامة في مونتانا.
يمثل هذا الاتفاق مجرد خطوة ضمن مساع لإنهاء برنامج مضى عليه 16 عاما كان الثور الأمريكي يتعرض خلالها للأسر والقتل بعد أن يتجاوز حدود معيشته في المتنزه الذي تبلغ مساحته 8800 كيلومتر مربع ويمتد عبر ولايات وايومنج ومونتانا وايداهو.
ويقضي البرنامج الذي يهدف إلى السيطرة على أعداد الثور الأمريكي باحتمال تعرض بعض أفراده للقتل وذلك حسب حجم القطيع وعدد الحيوانات التي تتجاوز حدود مناطق معيشتها.
تقضي الخطة -التي وضعت بمعرفة ثماني إدارات وجماعات قبلية منها الهيئة القومية للمتنزهات والهيئة الأمريكية للغابات ومجلس بافلو للقبائل- بتنظيم أعداد الثور الأمريكي داخل المتنزه.
كانت أعداد الثور الأمريكي تقدر بعشرات الملايين في غرب المسيسيبي لكن حملات القضاء عليه في أواخر القرن التاسع عشر أدت إلى تراجع أعداده إلى أقل من 50 من الحيوانات التي وجدت ملاذا لها في متنزه يلوستون.
لكن أعداد الثور الأمريكي تزايدت منذ ذلك الوقت وأصبح مقصدا لملايين الزوار ممن يرتادون المتنزه سنويا. وخلال السنوات الأخيرة زادت أعداده داخل المتنزه لتتجاوز العدد المستهدف الحالي البالغ ثلاثة آلاف ثور ما أدى إلى حملات عنيفة للتخلص منه.
وترجع ممارسات احتجاز الثور خارج المتنزه والحد من أعداده داخله إلى مخاوف لدى صناعات الثروة الحيوانية من أن الثيران الشاردة قد تتسبب في نشر مرض البروسيلا البكتيري -الذي يؤدي إلى إجهاض الأبقار- بين قطعان الماشية التي ترعى في المتنزه.
ويقول مديرو الهيئات الحكومية للحياة البرية إن الثور الأمريكي -الضخم الجثة الأحدب الظهر الذي تحول إلى أيقونة- يتعرض لهذا المرض لكن لا تعرف حتى الآن أى حالة انتقال للمرض في البرية من الثور للثروة الحيوانية.