أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
العيدابي - واس : التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم بمشايخ وأهالي محافظة العيدابي وذلك ضمن الجولة التفقدية التي يقوم بها سموه للمحافظةK وذلك بقاعة المملكة بالمحافظة.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية اضرار القات بجان الشيخ علي بن شيبان العامري كلمة ثمن خلالها جهود الدولة المباركة في مكافحة المخدرات بكافة أنواعها والعمل على توفير بيئة وحياة سليمة وصحية وكريمة لكافة أفراد المجتمع منوها بمتابعة سمو أمير منطقة جازان ودعمه ومساندته لبرامج الجمعية.
واستعرض التي تسعى لتحقيق أهداف التنمية البشرية لخدمة الدين والوطن حيث قامت الجمعية بتنظيم العديد من البرامج التوعوية في مختلف المرافق والقطاعات والمؤسسات شملت تنظيم العديد من الندوات والمحاضرة الدينية إلى جانب تنظيم معارض التوعية والمشاركة في المهرجانات والاحتفالات العامة والدورات الرياضية والبرامج المسرحية والمسابقات المتنوعة عبر حملات توعوية، فضلاً عن تشجيع البحوث العلمية في مجال مكافحة أضرار القات.
بعد ذلك ألقى رئيس هيئة تطوير وتعمير فيفاء عبد الله السفياني كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة جازان، مقدماً شكره لسموه على رعايته لهذا اللقاء، منوها بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة - حفظها الله- في مكافحة هذه الافة، لمالها من أثار سلبية على الفرد والمجتمع في مجالات الحياة المختلفة.
وأوضح أن الخطة الشاملة لإزالة القات اشتملت على خدمات ومزايا تشجيعية مصاحبة لأعمال الإزالة، كما اشتملت على تعويض نقدي لدعم المزارعين المزيلين طواعية، مبينا انه تم تقسيم القطاع الجبلي في الجانب الخدمي إلى أربع مراحل الأولى تشمل محافظة فيفا ومركز بلغازي، والثانية تشمل محافظة الداير، والثالثة تشمل محافظتي هروب والريث فيما تشمل المرحلة الرابعة محافظة العارضة.
وأشار السفياني إلى أن الهيئة قامت بصرف تعويضات نقدية للمزارعين المزيلين طواعية في كل المحافظات بلغت تكلفتها 40,540,431 ريالا استفاد منها 916 مزارعاً، كما قامت الهيئة بإزالة 35,836 شجرة قات في كامل القطاع الجبلي.
وأفاد أن هيئة تطوير وتعمير فيفاء تقوم بمتابعة مزارع القات المزالة بصفة دورية، كما قامت الهيئة بجهود في مجال التوعية حيث تم إعداد 2392 إشعارا توعوية.
وأوضح أن الهيئة صرفت خمس دفع من تعويضات طرق فيفا بمبلغ إجمالي قدره 74,581,151,40 ريالا وجاري العمل على صرف الدفعة السادسة من التعويضات للطرق.
وأفاد أن الهيئة قامت في المجال الزراعي بتوفير بدائل زراعية حيث تقوم محطة التجارب الزراعية بإنتاج الشتلات الزراعية المناسبة كبديل زراعي بكميات تتناسب مع حجم الطلب وبصفة دورية مستمرة حيت تم توفير حوالي 160,000 شتلة متنوعة يتم توزيعها حاليا، حيث قامت الهيئة خلال العامين الماضين بزراعة 150,000 شتلة لمزارعي القطاع الجبلي.
عقب ذلك استعراض مديري الدوائر الحكومية تقريرا عن المشاريع التي نفذت في جبل صماد ومصيدة بمحافظة العيدابي والتي شملت مشاريع الطرق والمياه والبلدية والتعليم والصحة والزراعة، ثم شاهد سموه عرضا مرئيا عن اهداف وبرامج جمعية أضرار القات بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة جازان كلمة أثنى خلالها على نشاطات وبرامج الجمعية التي تعنى بالتوعية بأضرار القات الذي ثبت تحريمه شرعا إلى جانب الأضرار الدينية والاجتماعية والاقتصادية والصحية المترتبة على تعاطي القات، مبرزا الدور الهام للجمعية في العمل التوعوي لكافة شرائح المجتمع وبيان أخطار القات في مختلف المجالات.
وتطرق سمو أمير جازان للنتائج السلبية لاستخدام القات في استنزاف الموارد والمقدرات المادية والمعنوية وعدم قيام المستخدم بواجباته الوظيفية والأسرية على الوجه المطلوب إلى جانب هدر للأموال والأوقات.
وأشاد سموه بالجهود الحكومية المبذولة في هذا الاتجاه مبرزا الدور المهم المناط بمختلف الوسائل والجهات الدعوية و التوعوية والصحية والإعلامية والتعليمية لتوعية الأهالي بأضرار هذه الشجرة بين مختلف فئات المجتمع خاصة الشباب الذين هم عماد المستقبل وأمل الأمة.
ودعا في ختام كلمته الجميع لمراقبة الله تعالى في السر والعلن والعمل الجاد والمخلص لما فيه الخير والفائدة للجميع .
وتم خلال اللقاء بحث العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور واستمع الجميع لتوجيهات سموه حيالها.
وفي ختام اللقاء قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم الجهات المشاركة والداعمة لجمعية أضرار القات بالمنطقة، كما تسلم سموه هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة.
حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة جازان للشئون الأمنية سلطان بن أحمد السديري ووكيل الأمارة للشؤون التنموية أحمد بن عبد الله زعلة ومحافظ العيدابي نايف بن ناصر بن لبدة وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية اضرار القات بجان الشيخ علي بن شيبان العامري كلمة ثمن خلالها جهود الدولة المباركة في مكافحة المخدرات بكافة أنواعها والعمل على توفير بيئة وحياة سليمة وصحية وكريمة لكافة أفراد المجتمع منوها بمتابعة سمو أمير منطقة جازان ودعمه ومساندته لبرامج الجمعية.
واستعرض التي تسعى لتحقيق أهداف التنمية البشرية لخدمة الدين والوطن حيث قامت الجمعية بتنظيم العديد من البرامج التوعوية في مختلف المرافق والقطاعات والمؤسسات شملت تنظيم العديد من الندوات والمحاضرة الدينية إلى جانب تنظيم معارض التوعية والمشاركة في المهرجانات والاحتفالات العامة والدورات الرياضية والبرامج المسرحية والمسابقات المتنوعة عبر حملات توعوية، فضلاً عن تشجيع البحوث العلمية في مجال مكافحة أضرار القات.
بعد ذلك ألقى رئيس هيئة تطوير وتعمير فيفاء عبد الله السفياني كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة جازان، مقدماً شكره لسموه على رعايته لهذا اللقاء، منوها بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة - حفظها الله- في مكافحة هذه الافة، لمالها من أثار سلبية على الفرد والمجتمع في مجالات الحياة المختلفة.
وأوضح أن الخطة الشاملة لإزالة القات اشتملت على خدمات ومزايا تشجيعية مصاحبة لأعمال الإزالة، كما اشتملت على تعويض نقدي لدعم المزارعين المزيلين طواعية، مبينا انه تم تقسيم القطاع الجبلي في الجانب الخدمي إلى أربع مراحل الأولى تشمل محافظة فيفا ومركز بلغازي، والثانية تشمل محافظة الداير، والثالثة تشمل محافظتي هروب والريث فيما تشمل المرحلة الرابعة محافظة العارضة.
وأشار السفياني إلى أن الهيئة قامت بصرف تعويضات نقدية للمزارعين المزيلين طواعية في كل المحافظات بلغت تكلفتها 40,540,431 ريالا استفاد منها 916 مزارعاً، كما قامت الهيئة بإزالة 35,836 شجرة قات في كامل القطاع الجبلي.
وأفاد أن هيئة تطوير وتعمير فيفاء تقوم بمتابعة مزارع القات المزالة بصفة دورية، كما قامت الهيئة بجهود في مجال التوعية حيث تم إعداد 2392 إشعارا توعوية.
وأوضح أن الهيئة صرفت خمس دفع من تعويضات طرق فيفا بمبلغ إجمالي قدره 74,581,151,40 ريالا وجاري العمل على صرف الدفعة السادسة من التعويضات للطرق.
وأفاد أن الهيئة قامت في المجال الزراعي بتوفير بدائل زراعية حيث تقوم محطة التجارب الزراعية بإنتاج الشتلات الزراعية المناسبة كبديل زراعي بكميات تتناسب مع حجم الطلب وبصفة دورية مستمرة حيت تم توفير حوالي 160,000 شتلة متنوعة يتم توزيعها حاليا، حيث قامت الهيئة خلال العامين الماضين بزراعة 150,000 شتلة لمزارعي القطاع الجبلي.
عقب ذلك استعراض مديري الدوائر الحكومية تقريرا عن المشاريع التي نفذت في جبل صماد ومصيدة بمحافظة العيدابي والتي شملت مشاريع الطرق والمياه والبلدية والتعليم والصحة والزراعة، ثم شاهد سموه عرضا مرئيا عن اهداف وبرامج جمعية أضرار القات بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة جازان كلمة أثنى خلالها على نشاطات وبرامج الجمعية التي تعنى بالتوعية بأضرار القات الذي ثبت تحريمه شرعا إلى جانب الأضرار الدينية والاجتماعية والاقتصادية والصحية المترتبة على تعاطي القات، مبرزا الدور الهام للجمعية في العمل التوعوي لكافة شرائح المجتمع وبيان أخطار القات في مختلف المجالات.
وتطرق سمو أمير جازان للنتائج السلبية لاستخدام القات في استنزاف الموارد والمقدرات المادية والمعنوية وعدم قيام المستخدم بواجباته الوظيفية والأسرية على الوجه المطلوب إلى جانب هدر للأموال والأوقات.
وأشاد سموه بالجهود الحكومية المبذولة في هذا الاتجاه مبرزا الدور المهم المناط بمختلف الوسائل والجهات الدعوية و التوعوية والصحية والإعلامية والتعليمية لتوعية الأهالي بأضرار هذه الشجرة بين مختلف فئات المجتمع خاصة الشباب الذين هم عماد المستقبل وأمل الأمة.
ودعا في ختام كلمته الجميع لمراقبة الله تعالى في السر والعلن والعمل الجاد والمخلص لما فيه الخير والفائدة للجميع .
وتم خلال اللقاء بحث العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور واستمع الجميع لتوجيهات سموه حيالها.
وفي ختام اللقاء قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم الجهات المشاركة والداعمة لجمعية أضرار القات بالمنطقة، كما تسلم سموه هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة.
حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة جازان للشئون الأمنية سلطان بن أحمد السديري ووكيل الأمارة للشؤون التنموية أحمد بن عبد الله زعلة ومحافظ العيدابي نايف بن ناصر بن لبدة وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة.
