إسلام أباد (مؤسسة تومسون رويترز) - يقول خبراء وعلماء دين إن أئمة المساجد والزعماء الدينيين الآخرين وسائل لم تستغل بعد على الوجه الأكمل في دفع جهود مكافحة المناخ.
وقال خبراء في اجتماع ضم ممثلين عن جميع الأديان في إسلام أباد إن الزعماء الدينيين يحظون بمكانة معنوية تتيح لهم إقناع الأهالي ورجال الأعمال بالتفكير في الآثار البيئية على أنشطتهم ولعب دور أكبر في الحد من بصمتهم الكربونية وإيجاد السبل لمجابهة التداعيات المتزايدة لتغير المناخ.
والبصمة الكربونية هي إجمالي حجم الانبعاثات الغازية الناشئة عن مؤسسة أو كائن أو منتج ويعبر عنها بكمية ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من غازات الاحتباس الحراري.
وقال مولانا طاهر أشرفي رئيس المجلس المركزي لعلماء باكستان وهو أعلى هيئة دينية للزعماء الدينيين في باكستان لمؤسسة تومسون رويترز إن بوسع الأئمة في باكستان أن يكون لهم "نفوذ لا مثيل له" في مجال التحرك لمكافحة تغير المناخ.
لكنه قال إنه يتعين أولا أن يتلقوا تدريبا لفهم المسائل المتعلقة بتغير المناخ على وجه الدقة والتواصل مع الناس في بلد تضربه موجات الجفاف والفيضانات وهلاك المحاصيل ومشاكل أخرى مرتبطة بتغير المناخ.
وقال "نحن علماء الدين في باكستان بمقدورنا التحدث عن تغير المناخ مع الأهالي ما دامت لدينا المعرفة بشؤون تغير المناخ وحقائقه".
مسلمون يصلون في مسجد بإسلام أباد يوم 14 يوليو تموز 2015 - رويترز
وفي لقاء في الآونة الأخيرة ضم علماء ورجال دين وأكاديميين قال تشارلز أمجد وهو أستاذ أمريكي متفرغ بمعهد لوثر في مينيسوتا إن الاتكال على زعماء الهيئات السياسية وغير الحكومية في دفع جهود مكافحة المناخ نهج خاطئ.
وقال "علينا أن ندرك أن الناس ينصتون إلى علماء الدين بالمساجد والقساوسة بالكنائس والحاخامين في المعابد والكهنة بالمعابد الهندوسية في مختلف الدول النامية بدرجة أكبر من استماعهم للساسة والبيروقراطيين ورجال الإعلام والزعماء المحليين".
وقال "هذه الطاقة الإيمانية يجب توظيفها لمعالجة تغير المناخ".
وقال أمجد إن بإمكان علماء الدين إقناع الناس باستخدام أجهزة موفرة للطاقة وركوب الدراجات بدلا من السيارات والإقلال من استهلاك المياه أو المساعدة في حماية الغابات.
يقول رجال الدين إن هذه النصائح يمكن أن تتخذ المأثور الديني وروايات وسير الأنبياء والقديسين كقدوة تحتذى. وأضافوا أن الكتب السماوية جميعها تحض أتباع الأديان المختلفة على عدم إهدار موارد الأرض على نحو غير مسؤول.
وقال خبراء في اجتماع ضم ممثلين عن جميع الأديان في إسلام أباد إن الزعماء الدينيين يحظون بمكانة معنوية تتيح لهم إقناع الأهالي ورجال الأعمال بالتفكير في الآثار البيئية على أنشطتهم ولعب دور أكبر في الحد من بصمتهم الكربونية وإيجاد السبل لمجابهة التداعيات المتزايدة لتغير المناخ.
والبصمة الكربونية هي إجمالي حجم الانبعاثات الغازية الناشئة عن مؤسسة أو كائن أو منتج ويعبر عنها بكمية ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من غازات الاحتباس الحراري.
وقال مولانا طاهر أشرفي رئيس المجلس المركزي لعلماء باكستان وهو أعلى هيئة دينية للزعماء الدينيين في باكستان لمؤسسة تومسون رويترز إن بوسع الأئمة في باكستان أن يكون لهم "نفوذ لا مثيل له" في مجال التحرك لمكافحة تغير المناخ.
لكنه قال إنه يتعين أولا أن يتلقوا تدريبا لفهم المسائل المتعلقة بتغير المناخ على وجه الدقة والتواصل مع الناس في بلد تضربه موجات الجفاف والفيضانات وهلاك المحاصيل ومشاكل أخرى مرتبطة بتغير المناخ.
وقال "نحن علماء الدين في باكستان بمقدورنا التحدث عن تغير المناخ مع الأهالي ما دامت لدينا المعرفة بشؤون تغير المناخ وحقائقه".
مسلمون يصلون في مسجد بإسلام أباد يوم 14 يوليو تموز 2015 - رويترز
وفي لقاء في الآونة الأخيرة ضم علماء ورجال دين وأكاديميين قال تشارلز أمجد وهو أستاذ أمريكي متفرغ بمعهد لوثر في مينيسوتا إن الاتكال على زعماء الهيئات السياسية وغير الحكومية في دفع جهود مكافحة المناخ نهج خاطئ.
وقال "علينا أن ندرك أن الناس ينصتون إلى علماء الدين بالمساجد والقساوسة بالكنائس والحاخامين في المعابد والكهنة بالمعابد الهندوسية في مختلف الدول النامية بدرجة أكبر من استماعهم للساسة والبيروقراطيين ورجال الإعلام والزعماء المحليين".
وقال "هذه الطاقة الإيمانية يجب توظيفها لمعالجة تغير المناخ".
وقال أمجد إن بإمكان علماء الدين إقناع الناس باستخدام أجهزة موفرة للطاقة وركوب الدراجات بدلا من السيارات والإقلال من استهلاك المياه أو المساعدة في حماية الغابات.
يقول رجال الدين إن هذه النصائح يمكن أن تتخذ المأثور الديني وروايات وسير الأنبياء والقديسين كقدوة تحتذى. وأضافوا أن الكتب السماوية جميعها تحض أتباع الأديان المختلفة على عدم إهدار موارد الأرض على نحو غير مسؤول.