نيويورك (إينا) ـــ أجبر تزايد الاضطرابات وانعدام الأمن الغذائي في دولة جنوب السودان، حوالي 40 ألف شخص على الفرار من البلاد، والتوجه إلى السودان المجاور، في الأسابيع الأخيرة.
الصورة ارشيفية (الفرنسية)
وأعرب المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أدريان إدوردز، عن قلق المفوضية حيال عدد الأشخاص الذين فرّوا من جنوب السودان، وخصوصاً من ولايتي "بحر الغزال" و "واراب"، الواقعتين شمال غرب دولة جنوب السودان. حسب ما جاء في مركز أنباء الأمم المتحدة.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس، أن النازحين وصلوا إلى شرق وجنوب دارفور. مشيراً إلى أن "كثيرين خاطروا بحياتهم للوصول إلى هناك، والوضع قد يتدهور، فيما يزداد الوضع الغذائي سوءاً في واراب وبحر الغزال".
وقال إدوردز: إن "العديد من القادمين إلى غرب كردفان وشرق وجنوب دارفور، وصلوا في ظروف سيئة للغاية، وإن فرقا مشتركة من البعثات الأممية، تعمل على تقييم الاحتياجات حالياً".
وكان حوالي 300 ألف مواطن من جمهورية جنوب السودان، قد بقوا في السودان بعد أن أعلن جنوب السودان استقلاله العام 2011 م، فيما سعى 200 ألف مواطن آخر إلى اللجوء في السودان، وفي هذا الصدد أعربت المفوضية عن قلقها، من أن نداء الإغاثة الإقليمية لعام 2016 م، لم يتلق سوى ثلاثة في المئة فقط من التمويل.
الصورة ارشيفية (الفرنسية)
وأعرب المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أدريان إدوردز، عن قلق المفوضية حيال عدد الأشخاص الذين فرّوا من جنوب السودان، وخصوصاً من ولايتي "بحر الغزال" و "واراب"، الواقعتين شمال غرب دولة جنوب السودان. حسب ما جاء في مركز أنباء الأمم المتحدة.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس، أن النازحين وصلوا إلى شرق وجنوب دارفور. مشيراً إلى أن "كثيرين خاطروا بحياتهم للوصول إلى هناك، والوضع قد يتدهور، فيما يزداد الوضع الغذائي سوءاً في واراب وبحر الغزال".
وقال إدوردز: إن "العديد من القادمين إلى غرب كردفان وشرق وجنوب دارفور، وصلوا في ظروف سيئة للغاية، وإن فرقا مشتركة من البعثات الأممية، تعمل على تقييم الاحتياجات حالياً".
وكان حوالي 300 ألف مواطن من جمهورية جنوب السودان، قد بقوا في السودان بعد أن أعلن جنوب السودان استقلاله العام 2011 م، فيما سعى 200 ألف مواطن آخر إلى اللجوء في السودان، وفي هذا الصدد أعربت المفوضية عن قلقها، من أن نداء الإغاثة الإقليمية لعام 2016 م، لم يتلق سوى ثلاثة في المئة فقط من التمويل.