• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • «الراي» تدخل عالم «الفاشينيستا»... مهنة أم سلعة أم «طرارة»

    الكويت - علاء محمود (الرأي) : الطويرش تعتبر نفسها «نسرة» و الدوب «بلوغر» وأشكناني «لسنا متشابهات» و مسكتي «في شين و زين» ،، فئة جديدة من النجمات بدأت تظهر على سطح المجتمعات العربية! لسن بطلات على شاشات السينما والتلفزيون... ولسن مغنيات يشغلن الجمهور طوال الوقت! بل هن «الفاشينيستات»...


    دانة الطويرش تتغافل عن «هؤلاء الذين يعانون أمراضاً وعقداً نفسية»

    و«الفاشينيستا» كلمة صارت تتردد كثيراً في السنوات الأخيرة، وانتشرت على نطاق واسع خصوصاً في المجتمع الكويتي، مع التوسع في استخدام الوسائل الإعلامية الحديثة، ومن بينها «Instagram» و«Snap chat». تتسلح عادةً بجمال لافت ومقاييس جسدية أخاذة، إلى جانب أسلحة أخرى تجعل منها نافذة براقة للإعلان والتسويق لآخر وأحدث صيحات الموضة في عالم الأزياء والماكياج والإكسسوارات!

    الفاشينيستا توفر على المرأة وقتاً طويلاً يمكن أن تقضيه في البحث عن حاجاتها من الموضة، متنقلةً من سوق إلى آخر، وتُجنبها الغوص في المحلات لـ «تصيد» ما تتوق إليه... لكن الفاشينيستا صارت بالنسبة إلى الشركات التجارية وسيلةً إعلانية مؤثرةً لتوسيع دائرة المستهلكين، ومن ثم مصدراً إضافياً لأرباح هذه الشركات... أما الفاشينيستا نفسها فحلال عليها الأجر المادي الكبير، وشيء من الشهرة التي قد تكون «درجةً» على سلم الفن أو الإعلام... من يدري!

    الكثيرون يتساءلون عن «الفاشينيستا» بدورها، هل هي مهنة حقيقية، أم سلعة؟ وما مدى أحقيتها في الأجور العالية وبريق الشهرة؟ وما إسهاماتها في السوق التجارية وعائدات الشركات؟ وما دورها في المسافة «الحساسة جداً» الواقعة دائماً بين البائع والزبون؟!


    ليلى مسكتي

    «الراي» حملت هذه الأسئلة وغيرها، وطرحتها على كوكبة من الفاشينيستات، وحصلت منهن على إجابات شكلت نسيج هذا الاستطلاع الذي يضيء زوايا كثيرة من ظاهرة جديدة على مجتمعنا... تُدعى «الفاشينيستا»!

    دانة الطويرش كانت أولى المتحدّثات إلى «الراي»، فقالت: «دراستي في الأساس الاتصال والإعلام، ولا أزال أدرس في سنتي الثالثة الجامعية، وفي الوقت نفسه أعمل لمصلحة أكثر من شركة في مجال العلاقات العامة، إلى جانب كوني سيدة أعمال، ولي مشاريعي الخاصة بي، إضافة إلى ذلك كله لا أحبّذ أن يطلق عليّ لقب (فاشينيستا)، بل أفضل (مايكو بلوغر) وشخصية مؤثرة في المجتمع»، مردفةً: «دخلتُ هذا المجال كهواية قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، ولم أخطط لأحترفها بتاتاً، أو أن أجعل منها مصدر رزق لي، أو مجالاً لحصد الشهرة، لأنني لم أكن أعلم أن الأمور ستتطوّر إلى هذا الحدّ، لكن الأمور اليوم تغيّرت وصرتُ أبحث من خلاله عن التوسّع ونيل شهرة أكبر وجني مال أوفر، وهو حق مشروع في تقديري».

    ونفت الطويرش ما يقال عن «الفاشينيستات» بأنهن سلعة، موضحةً: «ليس هناك أي كلام يؤثر في نفسيتي لأنني (نسرة في الحياة)، ومن يقولون عن (الفاشينيستا) إنها سلعة هم أناس لا يفقهون شيئاً، وتنقصهم الرؤية المثقفة للأمر، ولا يفكرون بموضوعية»، ومتسائلةً: «أين الخطأ في اضطلاعنا بالترويج لأي منتج؟»، ومكملةً: «لكن الاختلاف يحصل في مدى اقتناعنا نحن كمروّجين بالمنتج نفسه، وفي النهاية المشتري والمتابع لديه عقل، وبات يميّز الصادق من الكاذب، ونحن لا نجبر أحداً على شراء سلعة ما».


    زوري أشكناني

    وفي ما يتعلق بمسألة الأجور المرتفعة التي تتقاضاها «الفاشينيستات» وتُقدَّر بآلاف الدنانير قالت: «للتوضيح، هناك عقود تكون قيمتها فعلاً بالآلاف، لكنها لا تكون منصبة على إعلان واحد فحسب، بل على مجموعة من الإعلانات، ومن المستحيل أن تتقاضى (حتى أكبر بلوغر) آلافاً على إعلان واحد فقط، وكل تلك الأرقام المنتشرة بين الكثيرين من الناس فهي كلها عارية من الصحة وأقرب إلى الأكاذيب، ومعظم هؤلاء الناس لا يعلمون أن شركة الدعاية والإعلان التي تأتينا بتلك الإعلانات تستأثر بـ 50 في المئة نصيبها من قيمة ما نتقاضاه، ومن ثم لا يتبقى لنا الكثير من تلك الأجور التي يقولون عنها».

    وتطرقت الطويرش إلى رأي أهلها والمجتمع عن «الفاشينيستا»، فقالت: «أهلي في البداية لم يفهموا طبيعة الأمر، ولكن مع مرور الأيام اتضحت لهم الرؤية، وباتوا فخورين بي ومن أكبر المشجعين لي، وعلى رأسهم والدتي، إضافة إلى دعم صديقاتي في الوسائل الإعلامية، ومنهم فوز الفهد، جمال كوليكشن، مرمر، حمد قلم، شعيب الهاجري، يوسف الهاجري، مشاري الشلّاحي وغيرهم الكثير، فنحن متقاربون جداً، وليس بيننا خلافات كما يدعي البعض»، مؤكدةً أنها تتغافل عن «هؤلاء الذين يعانون أمراضاً وعقداً نفسية، (خلهم يعيشون مع نفسهم أحسن)».

    وزادت الطويرش: «اليوم بات يهمني كثيراً الاسم الذي سيشاركني في أي احتفالية أُطل خلالها، لأنني فعلاً اجتهدتُ كثيراً حتى وصلت إلى المرحلة التي أنا عليها الآن، ولا أقبل أن يقف إلى جانبي (أراكوز أو أراكوزة يتراقصون ويضغطون خلق الله ويجرحون فيهم) على الوسائل الإعلامية، ليحصدوا عدداً من المتابعين، كي يحسبوا أنفسهم على أنهم من المشاهير، ومن دون ذكر أسماء نعم هناك بعض الشخصيات التي أرفض أن تحضر معي في أي فعالية، لأنها (ما تمثلني)».


    دلال الدوب

    ومن جانبها تحدثت زوري أشكناني: «لم أخطط قط كي أصبح (فاشينيستا)، بل حصل الأمر مصادفةً منذ خمس سنوات مضت، إذ كنت دوماً أرتدي ما أحب من الملابس وأنتقي مواقع جميلة أصور فيها ومن ثم منحني المتابعون لقب (فاشينيستا)».

    أشكناني علقت على نظرة المجتمع إلى الفتاة الكويتية التي تحترف العمل فاشينيستا بقولها: «مع الأسف هناك مجموعة من الفتيات - لسن فاشينيستات أساساً، بل دخيلات - هن اللاتي يحاولن تشويه صورة الفتاة الكويتية من خلال ظهورهن في الوسائل الإعلامية بصورة غير لائقة أو مشرّفة للمجتمع الكويتي، ما دفع المتابعين للأمر إلى النظر إلى الجميع نظرة غير إيجابية، وهو أمر خاطئ تماماً لأننا لسنا جميعاً متشابهات في التصرفات أو الأفعال، ويجب في هذه الحال الفصل بين كل واحدة منّا وعدم التعميم، حتى لا تؤثر تلك النظرة السلبية فينا جميعاً بلا ذنب».

    وعن موقف أهلها بالتحديد، تابعت: «أهلي دعموني في مشواري منذ البداية، وهم دوماً يحاولون التخفيف عني عندما أشعر بالضيق والانزعاج بسبب الضغط الكبير الذي أواجهه في الوسائل الإعلامية، خصوصاً أنني تعرضت لكمّ كبير من الانتقادات والهجوم طوال الفترة الماضية»، مكملةً: «هنا لا أنكر أنني منذ أن قررتُ دخول هذا المجال بإرادتي وموافقتي من دون أن يجبرني أحد، قد وضعتُ في الحسبان أنني سأواجه كل هذه الأمور السلبية، لذلك يمكن القول إنني كنت متهيئة نوعاً ما للانتقادات، وهو الأمر الذي ساعدني كثيراً في تخطيها. وبالرغم من ذلك كله أحاول جاهدة بكل الطرق إرضاء الجميع بالرغم من اقتناعي أن (إرضاء الناس غاية لا تدرك)، فتراهم يصرّون على أن يظهرونا بصورة خاطئة ومشوهة، ويشعروننا بأن لدينا نقصاً ما».


    دانة الطويرش

    وعن المبالغ المادية التي تتقاضاها الفاشينيستا، قالت أشكناني: «الأمر يختلف من فاشينيستا إلى أخرى، فهن لا يتقاضين جميعاً المبلغ ذاته، بل يجري التقييم وفقاً لعدد المتابعين، ومن تمتلك أقل من 100 ألف متابع تُعتبر مسكينة، أما تلك التي لديها ما بين 700 ألف ومليون متابع فيمكنها أن تتقاضى مبالغ كبيرة. وعلى الصعيد الشخصي لا أنكر أنني استفدتُ مادياً بشكل جيّد جداً، وهو حقّ مشروع في رأيي، وفي الفترة المقبلة هناك مشروع تجاري مقبل لا أزال أضعه قيد الدراسة».

    وفي تعقيبها على من يقول إن «الفاشينيستات» مجرد «سلع» أو «طرّارات»، قالت أشكناني: «للتوضيح فقط الشركات التجارية هي التي تأتي إلينا نحن (الفاشينيستات) من أجل الاتفاق على تنفيذ إعلان ما خاص بها، ولسنا نحن من نذهب إلى الشركة، ومن ثم هذا الأمر يلغي ما يشاع بأننا (طرّارات)، أما الشق الثاني من يدعون أننا سلعة فهذا أيضاً أمر خاطئ وغير منطقي، لأن الفاشينيستا هي مجرد وسيط بين طرفين تعمل على إيصال فكرة أو منتج ما إلى المستهلك، حتى يمكنه التعرف عليه لا أكثر، ولولا وجود الفاشينيستات في مواقع الإعلام لجهل الكثيرين من الناس وجود معارض معينة أو حفلات أو حتى سلع كانوا في حاجة إليها».

    في السياق ذاته تحدثت إلى «الراي» ليلى مسكتي، مبينةً: «بدأت شهرتي كفاشينيستا منذ فترة ليست ببعيدة، فمسيرتي في هذه المهنة لا تتجاوز أربعة أشهر، لكن بالرغم من قصرها تمكنتُ خلالها من تحقيق نصيب كبير من الشهرة، ودخولي هذا المجال لم يكن بتشجيع من أي أحد، بل كان عن اقتناع شخصي فقط. وبدايتي كانت من خلال تصوير الإعلانات التجارية الخاصة بالمرأة، بعدها شعرتُ بأنني أميل إلى هذا المجال، ومن ثم أصبحت فاشينيستا».


    زوري أشكناني لا تنكر أنها استفادت مادياً بشكل جيّد جداً

    ووصفت مسكتي مفهومها الخاص لمهنة الفاشينيستا بالقول: «الفاشينيستا هي فتاة تتبع وتعرض آخر صيحات الأزياء والماكياج والإكسسوارات وأمور أخرى عديدة في مجال الجمال وغيره، وأنا شخصياً أرى أنني أمتلك المقومات كاملة لأكون فاشينيستا».

    وحول ردة فعل المجتمع الكويتي، وأهلها خصوصاً، بشأن خوضها هذا المجال، قالت: «في البداية أهلي لم يمانعوا، ولم يعترضوا على أن أعمل في هذا المجال، أما في ما يخص المجتمع فأتوقع أن نظرتهم تعتمد على (الستايل) الذي تنتهجه الفاشينيستا، وعلى سبيل المثال في الدول الغربية ستجد الفاشينيستا مختلفة تماماً في كل شيء عن الفاشينيستا الموجودة في منطقة الوطن العربي أو حتى الخليج، وبالتالي فإن نظرة المجتمع بالمقابل ستكون مختلفة معها. وهنا يجب عليّ مراعاة أنني أعيش في منطقة الخليج العربي، وأن أتقيّد بالعادات والتقاليد، ولا أُقدِم على الأفعال التي تخدش الحياء أو تجعلني عرضة للانتقاد السلبي».

    أما في ما يخصّ الأجر المادي الذي بدأت تتقاضاه فقالت: «كما ذكرت سلفاً أنا لست بقديمة في المجال، لكنني قبل أن أصبح واحدة من الفاشينيستات في الكويت كنت أسمع كثيراً أنهن يتقاضين مبالغ مالية كبيرة، وهذه المبالغ طبعاً ليست لأي فاشينيستا، بل لأشخاص معينين فقط، لكن بالنسبة إليّ لم أحصل على مبلغ بهذا القدر حتى اليوم».


    دلال الدوب تسعد عندما تتمكن من مساعدة المحجبة مثلها في اختيار الزي المناسب

    وانتقلت مسكتي للحديث عن وجود دخيلات من «الفاشينيستات» ومدى تأثيرهن على البقية فبينت: «أي مجال عمل في الحياة (فيه الشين والزين)، فتجد من يشوّهن سمعة المهنة وأخريات يظهرنها بالصورة الجميلة والإيجابية، لذلك لا أهتم بوجود هؤلاء الدخيلات أو من يشوهن صورة (الفاشينيستات)، وما يهمني هو أن أسعى وأعمل من أجل أن أكون في أجمل صورة أمام المجتمع».

    ورداً على قول البعض بأن الفاشينيستا سلعة قالت: «قبل كلّ شيء أود توضيح نقطة مهمة جداً أنني أحترم آراء كل الناس وأتقبلها سواء كانت سلبية أم إيجابية، لكن بالنسبة إلى ما يردده البعض عن أن الفاشينيستات مجرد سلعة، فطبعاً من حقي أن أعارض هذا القول جملة وتفصيلاً، لأنني أرى أن ما تقوم به الفاشينيستا باختصار هو مجرد عرض للمنتج سواء كان متعلقاً بالماكياج أو الأزياء أوغيرها من الأمور. وعلى الصعيد الشخصي، أنا لا أوافق على تقديم أي دعاية في حال لم أكن مقتنعةً بها، أو إذا لم تكن مناسبة حتى لو كان الأجر الذي سأتقاضاه عنها مرتفعاً جداً».

    في هذا الإطار أوضحت دلال الدوب رأيها في الظاهرة قائلة: «لا أرى نفسي فاشينيستا، بل (بلوغر)، والسبب أنني أهتم بـ (الفاشن) و(بيوتي)، إضافة إلى أنني أمتلك (بلوغ) خاصة بي أضع فيها كل الأمور التي تهمّني. وبالنظر إلى أنني فتاة محجبّة ومن ثم أمثل كل الفتيات المحجبات مثلي، تغمرني السعادة عندما أتمكن من مساعدة أي واحدة منهن في اختيار الزي المناسب لها من دون تكلّف عناء البحث عنه».


    بداية ليلى مسكتي كانت بتصوير الإعلانات التجارية الخاصة بالمرأة

    وأكملت الدوب: «بدأتْ مسيرتي في هذا المجال بالعام 2011، فحينذاك أنشأت (بلوغ) وبدأتُ وضع كل الأزياء التي أرتديها موضحة تفاصيلها الدقيقة، ومن خلالها كنتُ أعلّم الفتيات كيفية وضع الماكياج، فلمست اهتماماً كبيراً منهن وقبولاً للفكرة، لذلك أنشأت بعدها قناة على (اليوتيوب) ومن خلالها توسّعت في تعليم كل الفتيات على الماكياج وطريقة استخدامه بالصورة الصحيحة، مع الإدلاء برأيي في ما يخصّ كل منتج، ومن هنا أصبحت (بلوغر)».

    الدوب كشفت عن رأي أهلها والمجتمع حيال ما تقوم به قائلة: «منذ بداية مشواري في هذا المجال وأنا أجد التشجيع الكامل من أهلي، وكذلك مساندةً من كل المحيطين بي، ويكفيني فخراً أنني مثّلت الفتاة الخليجية والعربية على نطاق الوطن العربي في احتفالية أقيمت قبل فترة لإحدى الماركات العالمية في باريس ولندن، وهذه مرحلة اعتبرها متقدمة جداً في مشواري الذي أحبّه، ولو لم أكن عند حسن الظّن أو بالمستوى الجيّد لما تمّ اختياري للذهاب إلى هناك».

    وأضافت الدوب: «من خلال احتكاكي هناك مع الكثير من الفاشينيسات العالميات والمهتمين بالموضة والماكياج، أيقنت أن لقب فاشينيستا في الغرب شيء كبير ومهم، والفاشينيستا قد يكون رجلاً أو امراة على السواء، وقد يبتكر موضة جديدة غير موجودة، لكن مع الأسف المتعارف عليه لدينا في المنطقة أن كل بنت تضع صوراً لها في وسيلة إعلامية صارت فاشينيستا، ومع ذلك أرى أن الناس بات عندهم وعي أكبر في التفرقة بين فاشينيستا تملك مضموناً حقيقياً وأخرى فارغة».

    وفي ما يخص المبالغ الضخمة التي يتم تقاضيها تابعت: «إلى اليوم لم أصل إلى مرحلة تقاضي الآلاف من الدنانير مقابل الإعلانات، لكن في النهاية ما نقوم به هو حالة دعائية شأنها شأن أي إعلان، ولا أرى ضيراً أبداً من تقاضي هذه المبالغ لأن المسألة تتم بالاتفاق بين الطرفين - الجهة المعلنة والفاشينيستا أو البلوغر - والطرفان أراهما رابحين في النهاية، أما نقطة الاختلاف هنا فتتعلق بالفاشينيستا نفسها، فهل هي تمتلك المصداقية في ما تعلن عنه أم لا؟».

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : «الراي» تدخل عالم «الفاشينيستا»... مهنة أم سلعة أم «طرارة» كتبت بواسطة وداد الخليج مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • طلال مداح

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • جامعة السعدي

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا