تونس ( الشروق) : نفى شكري بيوض مدير ديوان الزيت أنّ يكون زيت الزيتون التونسي الذي صدّره الإيطاليون إلى أمريكا ‹مغشوشا› وذلك في رده على حملة التشويه الواسعة التي استهدفت الزيت التونسي مضيفا ان الحملة مفتعلة ولم ترد أي تشكيات الى تونس في هذا الغرض.
http://doraksa.com/mlffat/files/2371.jpg
وأضاف في تعليقه على حملة التشويه التي شنتها وسائل الاعلام الإيطالية على الزيت التونسي المصدّر ان تونس هي الدولة الوحيدة التي تقوم بمراقبة الية لزيت الزيتون قبل تصديره عن طريق مصالح وزارة التجارة ممثلة بمخابر الديوان الوطني للزيت ولا يتم تصدير أي كميات الا اذا كانت مطابقة للمواصفات مضيفا كما يتم تحليل الزيت في الدول الموردة وهي صارمة في رفض تقبل أي كميات لا تطابق المواصفات.
ولاحظ أنّ تونس صدرت 312 ألف طن من زيت الزيتون في السنة الماضية كما صدرت خلال السنة الحالية 40 الف طن ولم يوجه لها أي لفت نظر حول عدم جودة هذه الزيوت ويؤمل ان تصدر تونس هذا العام 100 الف طن من زيت الزيتون وبالتالي لا يمكن التشكيك في جودة ما تنتجه وتصدّره بلادنا.
من جهة أخرى ذكر نفس المصدر انه تم الحديث مع الموردين الأمريكيين الذين يعلمون كسائر الدول الأخرى ان جودة المنتوج التونسي لا خلل فيها. وحول تأخر الجهات الرسمية في الرد على اتهامات الاعلام الإيطالي ذكر المتحدث انه لم يصل تونس أي اعتراض من أي جهة رسمية إيطالية او أوروبية او أمريكية عن وجود خلل في الزيت التونسي لذلك لم يكن هناك موجب حسب رايه في الحديث اكثر من اللازم حول حملة مفتعلة
وأضاف انه سيقع تنظيم ملتقى في تونس مع المؤسسات المهنيّة الإيطالية والاسبانيّة في الأسابيع القادمة لتوقيع ميثاق جودة لاحترام مواصفات زيت الزيتون.
من جهة أخرى ذكر انيس بن ريانة مكلف بالإعلام بوزارة الفلاحة ان زيت الزيتون التونسي تعرض منذ أسبوعين الى حملة شرسة في وسائل الاعلام الإيطالية الورقية والمرئية تدعي فيها أنّ زيت الزيتون التونسي لا يرقى إلى المواصفات المطلوبة وذهبت احدى القنوات التلفزية الى حد تمرير تحقيق حول كيفية صنع زيت الزيتون في تونس في ظروف سيئة. وهو ما دفع وزارات الفلاحة والتجارة والشؤون الخارجية الى التدخل دبلوماسيا وفنيا للمطالبة بحق الرد على هذه الحملة في وسائل الاعلام الإيطالية خاصة أن زيت الزيتون التونسي يعد منتوجا بجودة عالية معترف بها دوليا. واعتبر بن ريانة ان الهدف من هذه الحملة هو الدفاع عن مصالح فلاحين ايطاليين بعد تفطن الجهات الامريكية الى ان الزيت إيطالي غير مطابق للمواصفات وأضاف انه بفضل جودة الزيت التونسي فانه يتم سنويا تصديره الى إيطاليا واسبانيا غير معلب ويتم خلطه بزيوت تلك الدول لتحسين جودتها.
وأضاف انه تم في السنة الماضية تصدير كميات قياسية بلغت 312 الف طن من زيت الزيتون 70 بالمائة منها الى أوروبا واساسا الى إيطاليا واسبانيا. وهوما حقق عائدات تناهز 1995 مليون دينار. وأضاف مصدرنا ان المفوضية الأوروبية صادقت على الترفيع في حصة تصدير زيت الزيتون التونسي لأوروبا مما جعل الجهات الإيطالية تدافع عن مصالحها بافتعال اتهامات مغلوطة لمنتوجنا. وختم المتحدث ان توقعات انتاجنا هذا العام من زيت الزيتون تناهز 150 الف طن في حين ان المعدل السنوي في حدود 185 الف طن وتصدر جل هذه الصابة باعتبار ان استهلاكنا المحلي من هذا المنتوج يتراوح بين 40.35 الف طن.
وكانت جمعية «فورزا تونيزيا» قد انتقدت في الأسابيع الماضية صمت الحكومة التونسية على حملة التشويه التي وصفتها بالخطيرة واللاأخلاقية على الزيت التونسي وطالبت بتنظيم حملة إعلامية مضادة داخل وخارج تونس للدفاع عن قطاع مهم للاقتصاد التونسي.
كما بادرت الجمعية بإطلاق حملة شعبية تحت عنوان: «الزيت كيف الحوت ليس له جنسية» رداً على إساءة الإعلام الإيطالي الرسمي وغير الرسمي للمنتج التونسي.
http://www.alchourouk.com/images/ima...4587127492.jpg
زيت الزيتون في ارقام
لعوينــــاتكم ... تونس هي المثال؟
http://doraksa.com/mlffat/files/2371.jpg
وأضاف في تعليقه على حملة التشويه التي شنتها وسائل الاعلام الإيطالية على الزيت التونسي المصدّر ان تونس هي الدولة الوحيدة التي تقوم بمراقبة الية لزيت الزيتون قبل تصديره عن طريق مصالح وزارة التجارة ممثلة بمخابر الديوان الوطني للزيت ولا يتم تصدير أي كميات الا اذا كانت مطابقة للمواصفات مضيفا كما يتم تحليل الزيت في الدول الموردة وهي صارمة في رفض تقبل أي كميات لا تطابق المواصفات.
ولاحظ أنّ تونس صدرت 312 ألف طن من زيت الزيتون في السنة الماضية كما صدرت خلال السنة الحالية 40 الف طن ولم يوجه لها أي لفت نظر حول عدم جودة هذه الزيوت ويؤمل ان تصدر تونس هذا العام 100 الف طن من زيت الزيتون وبالتالي لا يمكن التشكيك في جودة ما تنتجه وتصدّره بلادنا.
من جهة أخرى ذكر نفس المصدر انه تم الحديث مع الموردين الأمريكيين الذين يعلمون كسائر الدول الأخرى ان جودة المنتوج التونسي لا خلل فيها. وحول تأخر الجهات الرسمية في الرد على اتهامات الاعلام الإيطالي ذكر المتحدث انه لم يصل تونس أي اعتراض من أي جهة رسمية إيطالية او أوروبية او أمريكية عن وجود خلل في الزيت التونسي لذلك لم يكن هناك موجب حسب رايه في الحديث اكثر من اللازم حول حملة مفتعلة
وأضاف انه سيقع تنظيم ملتقى في تونس مع المؤسسات المهنيّة الإيطالية والاسبانيّة في الأسابيع القادمة لتوقيع ميثاق جودة لاحترام مواصفات زيت الزيتون.
من جهة أخرى ذكر انيس بن ريانة مكلف بالإعلام بوزارة الفلاحة ان زيت الزيتون التونسي تعرض منذ أسبوعين الى حملة شرسة في وسائل الاعلام الإيطالية الورقية والمرئية تدعي فيها أنّ زيت الزيتون التونسي لا يرقى إلى المواصفات المطلوبة وذهبت احدى القنوات التلفزية الى حد تمرير تحقيق حول كيفية صنع زيت الزيتون في تونس في ظروف سيئة. وهو ما دفع وزارات الفلاحة والتجارة والشؤون الخارجية الى التدخل دبلوماسيا وفنيا للمطالبة بحق الرد على هذه الحملة في وسائل الاعلام الإيطالية خاصة أن زيت الزيتون التونسي يعد منتوجا بجودة عالية معترف بها دوليا. واعتبر بن ريانة ان الهدف من هذه الحملة هو الدفاع عن مصالح فلاحين ايطاليين بعد تفطن الجهات الامريكية الى ان الزيت إيطالي غير مطابق للمواصفات وأضاف انه بفضل جودة الزيت التونسي فانه يتم سنويا تصديره الى إيطاليا واسبانيا غير معلب ويتم خلطه بزيوت تلك الدول لتحسين جودتها.
وأضاف انه تم في السنة الماضية تصدير كميات قياسية بلغت 312 الف طن من زيت الزيتون 70 بالمائة منها الى أوروبا واساسا الى إيطاليا واسبانيا. وهوما حقق عائدات تناهز 1995 مليون دينار. وأضاف مصدرنا ان المفوضية الأوروبية صادقت على الترفيع في حصة تصدير زيت الزيتون التونسي لأوروبا مما جعل الجهات الإيطالية تدافع عن مصالحها بافتعال اتهامات مغلوطة لمنتوجنا. وختم المتحدث ان توقعات انتاجنا هذا العام من زيت الزيتون تناهز 150 الف طن في حين ان المعدل السنوي في حدود 185 الف طن وتصدر جل هذه الصابة باعتبار ان استهلاكنا المحلي من هذا المنتوج يتراوح بين 40.35 الف طن.
وكانت جمعية «فورزا تونيزيا» قد انتقدت في الأسابيع الماضية صمت الحكومة التونسية على حملة التشويه التي وصفتها بالخطيرة واللاأخلاقية على الزيت التونسي وطالبت بتنظيم حملة إعلامية مضادة داخل وخارج تونس للدفاع عن قطاع مهم للاقتصاد التونسي.
كما بادرت الجمعية بإطلاق حملة شعبية تحت عنوان: «الزيت كيف الحوت ليس له جنسية» رداً على إساءة الإعلام الإيطالي الرسمي وغير الرسمي للمنتج التونسي.
http://www.alchourouk.com/images/ima...4587127492.jpg
زيت الزيتون في ارقام
ـ ينتظر تصدير 100الف طن من زيت الزيتون هذه السنة وقد تم الى اليوم تصدير 40الف طن دون تسجيل تذمرات من أي بلد.
ـ صدرت تونس 312 الف طن من زيت الزيتون في السنة الماضية70 بالمائة منها وجه الى أوروبا واساسا الى إيطاليا واسبانيا.
ـ تصدير هذه الكميات حقق عائدات تناهز 1995مليون دينار.
ـ تشير التوقعات الى ان انتاجنا هذا العام من زيت الزيتون سيكون في حدود 150الف طن - 185 ألف طن هو معدل الإنتاج السنوي من زيت الزيتون التونسي وتصدر جل هذه الصابة.
ـ معدل استهلاك التونسي من زيت الزيتون يتراوح بين 35و40الف طن.
ـ صادقت المفوضية الأوروبية على الترفيع في حصة تصدير زيت الزيتون التونسي لأوروبا مما جعل الجهات الإيطالية تدافع عن مصالحها بافتعال اتهامات مغلوطة لمنتوجنا.
ـ صدرت تونس 312 الف طن من زيت الزيتون في السنة الماضية70 بالمائة منها وجه الى أوروبا واساسا الى إيطاليا واسبانيا.
ـ تصدير هذه الكميات حقق عائدات تناهز 1995مليون دينار.
ـ تشير التوقعات الى ان انتاجنا هذا العام من زيت الزيتون سيكون في حدود 150الف طن - 185 ألف طن هو معدل الإنتاج السنوي من زيت الزيتون التونسي وتصدر جل هذه الصابة.
ـ معدل استهلاك التونسي من زيت الزيتون يتراوح بين 35و40الف طن.
ـ صادقت المفوضية الأوروبية على الترفيع في حصة تصدير زيت الزيتون التونسي لأوروبا مما جعل الجهات الإيطالية تدافع عن مصالحها بافتعال اتهامات مغلوطة لمنتوجنا.
لعوينــــاتكم ... تونس هي المثال؟
https://www.youtube.com/watch?v=Rxo81zdLW1Y