• ◘ البيئية

  • عاصفة شمسية قد تؤثر على المجال المغناطيسي للارض

    واشنطن (رويترز) - قال المركز الامريكي للتنبؤ بالاحوال الجوية في الفضاء ان من المتوقع ان تهب على كوكب الارض يوم الثلاثاء أقوى عاصفة شمسية خلال أكثر من ست سنوات تؤثر على المجال المغناطيسي للكرة الارضية مما قد يلحق بدوره ضررا بحركة الملاحة الجوية وشبكات القوى الكهربية والاقمار الصناعية.



    وقال تيري اونساجر المسؤول بالمركز ان هذه العاصفة انطلقت من الشمس يوم الاحد نحو الارض محملة بجزيئات ذات طاقة هائلة وبسرعة تبلغ نحو 2000 كيلومتر في الثانية اي ما يعادل خمسة امثال سرعة الطاقة العادية المنبعثة من الشمس.

    وقال اونساجر من منطقة بولدر في كولورادو "عندما تضرب (العاصفة) الارض فانها تشبه ارتطاما قويا مما يحدث اضطرابا في المجال المغناطيسي للارض. تسبب هذه الطاقة تذبذبا في المجال المغناطيسي للارض."

    وأضاف ان من شأن هذه الطاقة التأثير على الاتصالات اللاسلكية ذات الترددات العالية المستخدمة في الملاحة الجوية قرب القطب الشمالي وذلك في الرحلات بين قارات امريكا الشمالية واوروبا واسيا الامر الذي قد يستوجب تغيير مسار بعض الرحلات.

    وقال المركز في بيان ان العاصفة الشمسية قد تؤثر على شبكات القوى الكهربية وعمليات تشغيل الاقمار الصناعية. وقال اونساجر انه قد يتم التنبيه على رواد المحطة الفضائية الدولية بالاحتماء بمناطق معينة من المحطة لتجنب الاصابة بجرعة عالية من الاشعاع الشمسي.

    وقال المركز ان شدة العاصفة قد تتراوح بين القوية والمتوسطة اي عند مستوى 2 او 3 من نطاق يتألف من خمسة مستويات.


    من ناحيتها تقول BBC العربية :

    عاصفة شمسية تمر بالأرض الأربعاء

    يشهد كوكبنا الأرض قصفا لجزيئات عالية الطاقة تقطع المجال المغناطيسي للأرض تسببها أقوى عاصفة شمسية تتعرض لها الأرض منذ عام 2005. الجزيئات ذات الطاقة المرتفعة مخاوف رواد الفضاء والمشرفين على الأقمار الصناعية التي يمكن أن تتأثر بالعاصفة.
    ويمكن أن يسبب تيار الجزيئات أيضا مشاكل في الاتصالات بالنسبة للطائرات المسافرة قرب القطبين.



    وقد نتجت تلك العاصفة عن حدوث انفجار قوي في الشمس الأحد في الساعة الرابعة بحسب توقيت غرينتش. ومن المحتمل أن يشعر سكان الأرض بتأثيرات العاصفة خلال الأربعاء. ومن بين الآثار الحميدة لشلال الجزيئات الهابط على الأرض إمكانية مشاهدة ما يعرف بظاهرة "الأضواء الشمالية" في مناطق الجنوب على غير المعتاد.

    وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إن خبراء الفضاء الدوليين وعلماء الطاقة الشمسية قد تمكنوا من تقدير الآثار المتوقعة نتيجة لتلك العاصفة. وقرروا أنه ليس هناك ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات حماية خاصة لرواد الفضاء الستة الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية لتفادي تيار الجزيئات.

    عواصف سابقة
    وتحدث العواصف الشمسية نتيجة التسرب المفاجئ للطاقة المغناطيسية المخزونة في الغلاف المحيط بالشمس. وقد يحدث في بعض الحالات أن تتمكن تلك الجزيئات المتسربة من الشمس إلى الوصول إلى الغلاف المحيط بكوكب الأرض.

    ويؤدي هذا إلى التأثير في المجالات التكنولوجية على الأرض، من قبيل أنظمة الاتصالات، والأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية المستخدمة في وسائل النقل المختلفة.

    وفي عام 1972 أدت عاصفة شمسية مماثلة إلى تدمير شبكات الهواتف الطويلة المدى في ولاية إلينوي الأمريكية. وفي عام 1989 أدت عاصفة أخرى إلى أن يخيم الظلام على إقليم كويبك الكندي.

    ولكن متحدثا باسم مركز توقعات الطقس في الفضاء التابع للإدارة الأمريكية الوطنية للمحيطات والفضاء قال إن تأثيرات الانفجار الشمسي الحالي –كما يحتمل- ستكون معتدلة الدرجة.


    وتناقلت المنتديات وبعض الصحف الإلكترونية عن هذه عاصفة شمسية وتهديدها للأرض اليوم مما قد يؤثر على الاتصالات والأقمار الصناعية والكهرباء

    قال المركز الأمريكي للتنبؤ بالأحوال الجوية في الفضاء أن من المتوقع أن تهب على كوكب الأرض اليوم الثلاثاء أقوى عاصفة شمسية خلال أكثر من ست سنوات تؤثر على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية مما قد يلحق بدوره ضررا بحركة الملاحة الجوية وشبكات القوى الكهربية والأقمار الصناعية.



    وقال تيري اونساجر المسئول بالمركز أن هذه العاصفة انطلقت من الشمس يوم الأحد نحو الأرض محملة بجزيئات ذات طاقة هائلة وبسرعة تبلغ نحو 2000 كيلومترفي الثانية أي ما يعادل خمسة أمثال سرعة الطاقة العادية المنبعثة من الشمس.

    وقال اونساجر من منطقة بولدر في كولورادو "عندما تضرب (العاصفة) الأرض فإنها تشبه ارتطاما قويا مما يحدث اضطرابا في المجال المغناطيسي للأرض. تسبب هذه الطاقة تذبذبا في المجال المغناطيسي للأرض."

    وأضاف أن من شأن هذه الطاقة التأثير على الاتصالات اللاسلكية ذات الترددات العالية المستخدمة في الملاحة الجوية قرب القطب الشمالي وذلك في الرحلات بين قارات أمريكا الشمالية وأوروبا واسيا الأمر الذي قد يستوجب تغيير مسار بعض الرحلات.

    وقال المركز في بيان أن العاصفة الشمسية قد تؤثر على شبكات القوى الكهربية وعمليات تشغيل الأقمار الصناعية. وقال اونساجر انه قد يتم التنبيه على رواد المحطة الفضائية الدولية بالاحتماء بمناطق معينة من المحطة لتجنب الإصابة بجرعة عالية من الإشعاع الشمسي.


    وقال المركز أن شدة العاصفة قد تتراوح بين القوية والمتوسطة أي عند مستوى 2 أو 3 من نطاق يتألف من خمسة مستويات
  • ۩ لا تترك أثر ۩ ...

  • بحار الصحراء

  • ▲ منظمة الأرصاد العالمية

  • طقس ،، طبيعة

  • طقس العرب

  • السياحة السعودية

  • ☼ الصحية

  • ۩ لا تترك أثر ۩


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا