العربية : اعترف جنود منشقون عن الجيش السوري بتسهيل وصول النساء إلى مقرّ بعثة المراقبين العرب، بغية تصويرهم وابتزازهم فيما بعد. وقالوا في شريط مصور، بثّ على شبكة الإنترنت، إنهم كانوا يظللون بعثة المراقبين العر، ويأخذونهم إلى أماكن محددة.

وبرّروا انشقاقهم عن الجيش السوري بأن كان بسبب "الجرائم الكبيرة التي شهدناها في مدينة حمص من قبل قوات الأمن السورية من قتل واغتصاب في ظل وجود المراقبين العرب". وأضافوا أن النظام السوري كان يجبرهم على تشويه الحقائق وتظليل وتمويه لجنة المراقبين العرب، وأيضاً إطلاق النار على المراقبين لإخافتهم ومنعهم من إكمال مهمتهم.
وختموا حديثهم بالقول: "كنا شهوداً على إطلاق النار على الصحافيين الأجانب في وجود المراقبين العرب، حيث قتل الصحافي الفرنسي".
ومن جانب آخر نقلا عن رويترز
الجامعة العربية تقول ان بعثة المراقبة ستواصل عملها في سوريا
القاهرة (رويترز) - قال الامين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي يوم الثلاثاء ان المراقبين العرب سيواصلون عملهم في سوريا بعدما قررت دول الخليج سحب مراقبيها من هناك. وأبلغ بن حلي الصحفيين في القاهرة قوله "البعثة ما زالت تقوم بمهامها لان البروتوكول تم تمديده الى 24 (يناير) مؤقتا الى أن يصلنا الرد النهائي السوري."
وقال ان 110 مراقبين لا يزالون في سوريا بعد انسحاب 55 مراقبا من دول الخليج العربية.
وبرّروا انشقاقهم عن الجيش السوري بأن كان بسبب "الجرائم الكبيرة التي شهدناها في مدينة حمص من قبل قوات الأمن السورية من قتل واغتصاب في ظل وجود المراقبين العرب". وأضافوا أن النظام السوري كان يجبرهم على تشويه الحقائق وتظليل وتمويه لجنة المراقبين العرب، وأيضاً إطلاق النار على المراقبين لإخافتهم ومنعهم من إكمال مهمتهم.
وختموا حديثهم بالقول: "كنا شهوداً على إطلاق النار على الصحافيين الأجانب في وجود المراقبين العرب، حيث قتل الصحافي الفرنسي".
ومن جانب آخر نقلا عن رويترز
الجامعة العربية تقول ان بعثة المراقبة ستواصل عملها في سوريا
القاهرة (رويترز) - قال الامين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي يوم الثلاثاء ان المراقبين العرب سيواصلون عملهم في سوريا بعدما قررت دول الخليج سحب مراقبيها من هناك. وأبلغ بن حلي الصحفيين في القاهرة قوله "البعثة ما زالت تقوم بمهامها لان البروتوكول تم تمديده الى 24 (يناير) مؤقتا الى أن يصلنا الرد النهائي السوري."
وقال ان 110 مراقبين لا يزالون في سوريا بعد انسحاب 55 مراقبا من دول الخليج العربية.