جدة - علي الشهري (واس) : شهد الكورنيش الجنوبي بمحافظة جدة منذ بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني إقبالاً كثيفاً من المتنزهين وزوار المحافظة وسط مجهودات مكثفة من الجهات ذات العلاقة بتطوير المرافق وتفقد الواجهات البحرية من خلال اكتمال الخدمات وصيانة التجهيزات خاصة بعد افتتاح "شاطئ السيف" الذي يعد كورنيشًا حالمًا للباحثين عن نسيم البحر الأحمر حيث يمتد لأكثر من 3 كيلو مترات.
وقامت أمانة محافظة جدة بجهود كبيرة لتطوير الكورنيش الجنوبي في مجال الأعمال الكهربائية وصيانة وتحسين الكورنيش الجنوبي وإجراء الصيانة اللازمة لخدمة شريحة كبيرة من الأهالي والمتنزهين وتزويد الكورنيش بالمرافق العامة أسوة بالكورنيش الشمالي بهدف امتصاص الزحام الذي يشهده شمال جدة والحرص على توفير مقومات الجذب السياحي وجعله متنفساً للقادمين إلى عروس البحر الأحمر إضافة لإنشاء المشروعات السياحية والترفيهية المهمة في هذا الكورنيش.
و أكد معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس على تهيئة وتطوير المرافق العامة لتصبح متنفسا عاما لسكان وزوار محافظة جدة والذي شمل تطوير الواجهات البحرية في محافظة جدة, حيث تم الانتهاء من تطوير الكورنيش الأوسط بالكامل، وكذلك الانتهاء من تطوير الكورنيش الشمالي المراحل (1-3) ويجري العمل على تطوير المراحل (4 - 5).
وأضاف في تصريح لـ"واس" أن الأمانة عملت مؤخراً على إنشاء واجهات بحرية حديثة تضاف للواجهات السابقة وهي منتزه ذهبان البحري في شمال جدة وشاطئ السيف بالكورنيش الجنوبي الذي تقدر مساحته بـنحو 500 كيلومترات مربع حيث شملت أعمال التطوير تنفيذ بنية تحتية ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء وتشجير وإنشاء أماكن جلوس للعائلات وأخرى مظللة وألعاب أطفال إلى جانب توفير مرافق عامة ودورات مياه ذكية "ذاتية التشغيل" ومواقف سيارات وتخصيص موقع للصلاة مع تنفيذ شاطئ رملي مزود بملعب كرة شاطئية.
وأشار إلى أن هذه المتنزه مكتمل الإنارة ليعطي المظهر الجميل للشاطئ وجعله واجهة بحرية جاذبة لمختلف شرائح المجتمع، مضيفاً أن محافظة جدة شهدت خلال الخمس أعوام الماضية تغيراً في الواجهة البحرية وتطوير مراحل الكورنيش وتطوير المتنزهات المختلفة بها . 13:09 ت م
وأنجزت قيادة حرس الحدود بمحافظة جدة خطتها الكفيلة بتسخير كل الإمكانيات منذ وقت مبكّر من بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لخدمة المتنزهين ومرتادي الكورنيش وزوار المحافظة بشكل عام من الكوادر البشرية والآليات المختلفة والأفراد ووحدات البحث والإنقاذ في منطقة الكورنيش الجنوبي وذلك تحسباً لأي طارئ وتقديم المساعدة للمتنزهين في حالات الغرق والحوادث - لا سمح الله -.
وتأكدت من تجهيز المعدات المساعدة في عملية الإنقاذ، مثل الدبابات البحرية والزوارق المطاطية السريعة للاستجابة في حالة الطلب وتذليل الصعوبات كافة التي تواجه المتنزهين ، ونُشرت اللوحات الإرشادية التي تحمل عبارات توعوية وتثقيفية عن مفهوم السلامة البحرية، والحرص على إتباع الجميع للإرشادات والبُعد عن مواقع الخطر والأماكن غير المصرح بالاقتراب منها حفاظاً على سلامة الجميع.
وكثفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة جهودها لاستقبال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وذلك من خلال تنفيذ خطة لتكثيف الرقابة على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة عبر5 فرق رقابية تقوم بأعمال الإشراف والرقابة على مرافق الإيواء السياحي في المحافظة خلال هذه الإجازة.
ورصدت الهيئة الاستعدادات المبكرة للإجازة كما هي العادة في جميع المواسم والإجازات التي يكثر فيها الإقبال على المرافق السياحية، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو المساهمة في تطوير وضبط مستوى الخدمات السياحية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال مراقبة هذه المرافق.
كما أن الموظفين المختصين بفرع الهيئة وقفوا أيضاً على عدد 36 محطة وقود على الطرق السريعة والتي تشتمل على مرافق إيواء، حيث تم رفع تقرير عنها وضبط المخالفات حسب نظام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمرافق الإيواء التي تقع داخل نطاق محطات الطرق لافتاً إلى أنه ستقوم فرق الرقابة التابعة للهيئة في جدة خلال الإجازة بتفعيل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي حسب البرنامج المعد وذلك للتأكد من التزام هذه المنشآت بجودة الخدمة بالأسعار ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بالتراخيص ودرجة التصنيف وتلقي الشكاوى في مكان واضح لمرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة.
وضبطت الهيئة خلال إجازة منتصف العام الدراسي الماضي 32 مخالفة، تركز معظمها في مزاولة النشاط قبل الحصول على التراخيص أو عدم وضع التراخيص والأسعار في مكان واضح في الاستقبال وفقا لاشتراطات الهيئة أو في عدم تقديم الخدمات الفندقية حسب الدرجة التي صنف عليها الفندق.
وعبر المتنزهون بالكورنيش الجنوبي عن سرورهم لما يلقونه من مقومات تجعله اختيار مفضل لهم للترويح وقضاء أوقاتاً سعيدة في الإجازة في ظل ما تتمتع من اكتمال البنية التحتية والمسطحات الخضراء والجلسات الواسعة والملاعب للأطفال، ومواقف للسيارات، ودورات مياه وعناصر جمالية لتكون ضمن مشروع تطوير الواجهة البحرية للكورنيش الجنوبي الذي يمتاز خلال هذه الأيام باعتدال درجات الحرارة والأجواء الهادئة.
وأكدوا تميز الكورنيش الجنوبي بك "شاطئ السيف" لموقعه الفريد من نوعه والواقع في جنوب محافظة جدة وخارج النطاق العمراني الذي جعل منه مكانا للرحلات والاستجمام ليكون متنفساً ومكاناً مناسباً ومتنوعاً يخدم مرتاديه بهدوء أجوائه والخدمات المتوفرة فيه حتى أضحى من الشواطئ المتطورة التي تزخر بها محافظة جدة.
ونوه المواطن عبود بن راشد السهيمي الذي حرص على المجيء بأسرته للكورنيش وبالأخص "شاطئ السيف" مضيفاً أنه بالرغم من الفترة القصيرة لافتتاح الشاطئ وموقعه البعيد إلا أنه يشهد كثافة على مدار الساعة من الزوار خاصة من العوائل الذين يقصدونه للترويح عن أنفسهم وأطفالهم وتحقيق المزيد من الرفاهية للمواطنين والمقيمين والزوار.
وتحدث المواطن عبده الحريصي عن الكورنيش الجنوبي باعتباره تحفه جميلة بعد افتتاح شاطئ السيف الذي يضاف إلى الأماكن السياحية لمحافظة جدة ويشكل نموذجاً رائعاً بتصميمه الفريد ومرافقه المتنوعة خاصة وأن الكورنيش الجنوبي للمحافظة كان في حاجة لمثل هذا الشاطئ حيث أصبح يخدم شريحة كبيرة من سكان جدة وخاصة جنوبها.
من جانبه أكد فواز الحربي أن الشاطئ ساهم بشكل كبير في جذب الزوار من أهالي جدة والمصطافين من خلال الوسائل الترفيهية والمخصصة لكافة أفراد الأسرة وفئات المجتمع من أماكن لممارسة الهوايات المختلفة من صيد ورياضة مشي والتي تم تخصيص أماكن لها في مشروع تطوير الواجهة البحرية الجديد.
وأشار ضيف الله القرني أحد المصطافين من خارج جدة بأن زيارته للشاطئ هي الأولى وأبدى إعجابه بما شاهده من تنظيم وترتيب على امتداد الشاطئ وترتيب الجلسات التي تمنح للعوائل الخصوصية وقربها من أماكن ألعاب الأطفال مما يمكنهم من مراقبتهم وبقائهم تحت أنظارهم خلال لهوهم ولعبهم إلى جانب الأكشاك التي توفر المستلزمات الضرورية للرحلات.
وقامت أمانة محافظة جدة بجهود كبيرة لتطوير الكورنيش الجنوبي في مجال الأعمال الكهربائية وصيانة وتحسين الكورنيش الجنوبي وإجراء الصيانة اللازمة لخدمة شريحة كبيرة من الأهالي والمتنزهين وتزويد الكورنيش بالمرافق العامة أسوة بالكورنيش الشمالي بهدف امتصاص الزحام الذي يشهده شمال جدة والحرص على توفير مقومات الجذب السياحي وجعله متنفساً للقادمين إلى عروس البحر الأحمر إضافة لإنشاء المشروعات السياحية والترفيهية المهمة في هذا الكورنيش.
و أكد معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس على تهيئة وتطوير المرافق العامة لتصبح متنفسا عاما لسكان وزوار محافظة جدة والذي شمل تطوير الواجهات البحرية في محافظة جدة, حيث تم الانتهاء من تطوير الكورنيش الأوسط بالكامل، وكذلك الانتهاء من تطوير الكورنيش الشمالي المراحل (1-3) ويجري العمل على تطوير المراحل (4 - 5).
وأضاف في تصريح لـ"واس" أن الأمانة عملت مؤخراً على إنشاء واجهات بحرية حديثة تضاف للواجهات السابقة وهي منتزه ذهبان البحري في شمال جدة وشاطئ السيف بالكورنيش الجنوبي الذي تقدر مساحته بـنحو 500 كيلومترات مربع حيث شملت أعمال التطوير تنفيذ بنية تحتية ومناطق ترفيهية ومساحات خضراء وتشجير وإنشاء أماكن جلوس للعائلات وأخرى مظللة وألعاب أطفال إلى جانب توفير مرافق عامة ودورات مياه ذكية "ذاتية التشغيل" ومواقف سيارات وتخصيص موقع للصلاة مع تنفيذ شاطئ رملي مزود بملعب كرة شاطئية.
وأشار إلى أن هذه المتنزه مكتمل الإنارة ليعطي المظهر الجميل للشاطئ وجعله واجهة بحرية جاذبة لمختلف شرائح المجتمع، مضيفاً أن محافظة جدة شهدت خلال الخمس أعوام الماضية تغيراً في الواجهة البحرية وتطوير مراحل الكورنيش وتطوير المتنزهات المختلفة بها . 13:09 ت م
وأنجزت قيادة حرس الحدود بمحافظة جدة خطتها الكفيلة بتسخير كل الإمكانيات منذ وقت مبكّر من بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لخدمة المتنزهين ومرتادي الكورنيش وزوار المحافظة بشكل عام من الكوادر البشرية والآليات المختلفة والأفراد ووحدات البحث والإنقاذ في منطقة الكورنيش الجنوبي وذلك تحسباً لأي طارئ وتقديم المساعدة للمتنزهين في حالات الغرق والحوادث - لا سمح الله -.
وتأكدت من تجهيز المعدات المساعدة في عملية الإنقاذ، مثل الدبابات البحرية والزوارق المطاطية السريعة للاستجابة في حالة الطلب وتذليل الصعوبات كافة التي تواجه المتنزهين ، ونُشرت اللوحات الإرشادية التي تحمل عبارات توعوية وتثقيفية عن مفهوم السلامة البحرية، والحرص على إتباع الجميع للإرشادات والبُعد عن مواقع الخطر والأماكن غير المصرح بالاقتراب منها حفاظاً على سلامة الجميع.
وكثفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة جهودها لاستقبال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وذلك من خلال تنفيذ خطة لتكثيف الرقابة على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة عبر5 فرق رقابية تقوم بأعمال الإشراف والرقابة على مرافق الإيواء السياحي في المحافظة خلال هذه الإجازة.
ورصدت الهيئة الاستعدادات المبكرة للإجازة كما هي العادة في جميع المواسم والإجازات التي يكثر فيها الإقبال على المرافق السياحية، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو المساهمة في تطوير وضبط مستوى الخدمات السياحية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال مراقبة هذه المرافق.
كما أن الموظفين المختصين بفرع الهيئة وقفوا أيضاً على عدد 36 محطة وقود على الطرق السريعة والتي تشتمل على مرافق إيواء، حيث تم رفع تقرير عنها وضبط المخالفات حسب نظام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمرافق الإيواء التي تقع داخل نطاق محطات الطرق لافتاً إلى أنه ستقوم فرق الرقابة التابعة للهيئة في جدة خلال الإجازة بتفعيل جولاتها الرقابية على منشآت الإيواء السياحي حسب البرنامج المعد وذلك للتأكد من التزام هذه المنشآت بجودة الخدمة بالأسعار ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بالتراخيص ودرجة التصنيف وتلقي الشكاوى في مكان واضح لمرافق الإيواء السياحي المرخصة من الهيئة.
وضبطت الهيئة خلال إجازة منتصف العام الدراسي الماضي 32 مخالفة، تركز معظمها في مزاولة النشاط قبل الحصول على التراخيص أو عدم وضع التراخيص والأسعار في مكان واضح في الاستقبال وفقا لاشتراطات الهيئة أو في عدم تقديم الخدمات الفندقية حسب الدرجة التي صنف عليها الفندق.
وعبر المتنزهون بالكورنيش الجنوبي عن سرورهم لما يلقونه من مقومات تجعله اختيار مفضل لهم للترويح وقضاء أوقاتاً سعيدة في الإجازة في ظل ما تتمتع من اكتمال البنية التحتية والمسطحات الخضراء والجلسات الواسعة والملاعب للأطفال، ومواقف للسيارات، ودورات مياه وعناصر جمالية لتكون ضمن مشروع تطوير الواجهة البحرية للكورنيش الجنوبي الذي يمتاز خلال هذه الأيام باعتدال درجات الحرارة والأجواء الهادئة.
وأكدوا تميز الكورنيش الجنوبي بك "شاطئ السيف" لموقعه الفريد من نوعه والواقع في جنوب محافظة جدة وخارج النطاق العمراني الذي جعل منه مكانا للرحلات والاستجمام ليكون متنفساً ومكاناً مناسباً ومتنوعاً يخدم مرتاديه بهدوء أجوائه والخدمات المتوفرة فيه حتى أضحى من الشواطئ المتطورة التي تزخر بها محافظة جدة.
ونوه المواطن عبود بن راشد السهيمي الذي حرص على المجيء بأسرته للكورنيش وبالأخص "شاطئ السيف" مضيفاً أنه بالرغم من الفترة القصيرة لافتتاح الشاطئ وموقعه البعيد إلا أنه يشهد كثافة على مدار الساعة من الزوار خاصة من العوائل الذين يقصدونه للترويح عن أنفسهم وأطفالهم وتحقيق المزيد من الرفاهية للمواطنين والمقيمين والزوار.
وتحدث المواطن عبده الحريصي عن الكورنيش الجنوبي باعتباره تحفه جميلة بعد افتتاح شاطئ السيف الذي يضاف إلى الأماكن السياحية لمحافظة جدة ويشكل نموذجاً رائعاً بتصميمه الفريد ومرافقه المتنوعة خاصة وأن الكورنيش الجنوبي للمحافظة كان في حاجة لمثل هذا الشاطئ حيث أصبح يخدم شريحة كبيرة من سكان جدة وخاصة جنوبها.
من جانبه أكد فواز الحربي أن الشاطئ ساهم بشكل كبير في جذب الزوار من أهالي جدة والمصطافين من خلال الوسائل الترفيهية والمخصصة لكافة أفراد الأسرة وفئات المجتمع من أماكن لممارسة الهوايات المختلفة من صيد ورياضة مشي والتي تم تخصيص أماكن لها في مشروع تطوير الواجهة البحرية الجديد.
وأشار ضيف الله القرني أحد المصطافين من خارج جدة بأن زيارته للشاطئ هي الأولى وأبدى إعجابه بما شاهده من تنظيم وترتيب على امتداد الشاطئ وترتيب الجلسات التي تمنح للعوائل الخصوصية وقربها من أماكن ألعاب الأطفال مما يمكنهم من مراقبتهم وبقائهم تحت أنظارهم خلال لهوهم ولعبهم إلى جانب الأكشاك التي توفر المستلزمات الضرورية للرحلات.
إعداد : علي الشهري / تصوير : بسام الحربي