لندن - كيت كيلاند (رويترز) - أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن آلاف الحوامل ممن أصبن بعدوى زيكا الفيروسية عرضة لإنجاب طفل يعاني من حالة صغر حجم الرأس.
وقال الباحثون في الدراسة التي وردت نتائجها في دورية (لانسيت) الطبية وتضمنت تحليل حالات مسجلة خلال عامي 2013-2014 في بولينيزيا الفرنسية إن نسبة الإصابة بصغر حجم الرأس تصل إلى نحو امرأة من بين كل 100 امرأة أصيبت بالفيروس خلال أول ثلاثة أشهر من حملها.
ويقول الباحثون إن الأمر يستلزم إجراء مزيد من البحوث للتعرف على الآلية البيولوجية التي ربما يسبب عبرها الفيروس حالة صغر حجم الرأس. كما تؤكد دراستهم نصيحة منظمة الصحة العالمية بأنه يتعين على الحوامل وقاية أنفسهن من البعوض كإجراء احترازي سليم.
وقال سايمون كوتشيميز خبير النماذج الرياضية في مجال الأمراض المعدية بمعهد باستير الذي شارك في الدراسة "يعضد تحليلنا بقوة فرضية ارتباط الإصاب بعدوى فيروس زيكا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بزيادة مخاطر الإصابة بصغر حجم الرأس."
وارتبط فيروس زيكا بالعديد من حالات صغر حجم الرأس في البرازيل وانتشر بسرعة إلى دول بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ دولية في الصحة العامة.
ولا يزال العلماء يجهلون الكثير عن الفيروس وعما إذا كان يتسبب بالفعل في حالة صغر حجم الرأس.
وقالت البرازيل إنها أكدت أكثر من 640 حالة من صغر حجم الرأس وتعتبر أن معظمها يرتبط بعدوى زيكا لدى الأمهات. وتبحث البرازيل في أكثر من 4200 حالة مشتبه بها من صغر حجم الرأس.
وركز الفريق البحثي لكوتشيميز على تفشي زيكا في بولينيزيا الفرنسية التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول عام 2013 وبلغت ذروتها في ديسمبر كانون الأول 2013 وانتهت في أبريل نيسان 2014.
وتم التعرف على ثمان حالات من صغر حجم الرأس منها خمس حالات لنساء تم إجهاضهن وثلاث من حالات الولادة.
واستعان الباحثون ببيانات - منها عدد حالات صغر حجم الرأس وعدد الحالات الأسبوعية للاستشارات بشأن زيكا واختبارات الدم الخاصة بالأجسام المضادة لزيكا وعدد حالات الولادة خلال التفشي- وذلك لإنشاء نموذج رياضي لتقدير عدد حالات صغر حجم الرأس المحتملة في ضوء سيناريوهات متنوعة من المخاطر.
ومن خلال عقد مقارنة بين هذا النموذج والعدد الفعلي للحالات وتوقيتها في بولينيزيا الفرنسية توصلوا إلى السيناريو الذي يشير إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مرتبطة بالإصابة بحالات صغر حجم الرأس.
وقدر الباحثون معدلات الإصابة بصغر حجم الرأس بناء على هذه المقارنة بواقع 95 بين كل عشرة آلاف حالة أو بنسبة واحد في المئة من الحوامل اللائي أصبن بالفيروس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
وأكد الباحثون أنه نظرا لأن الدراسة مبنية على حالات قديمة للتفشي الذي انتهى بالفعل فإنها تطرح مجرد عرض وليس توقعات ومعلومات مؤكدة عما يمكن أن يحدث في مواقع أخرى.
وفيما أشاد خبراء بهذا التطور المهم في إطار الجهود الدولية لإثبات العلاقة بين زيكا وصغر حجم الرأس قال كوتشيميز "لا يزال يتعين علينا التأكد من أن نتائجنا تسري على دول أخرى بنفس الأسلوب".
وقال علماء في دراسة سابقة إن فيروس زيكا يمكنه إحداث إصابات سريعة تتلف خلايا مخ الأجنة في مرحلة النمو ما يسلط الضوء على كيفية تسبب الفيروس بتشوهات صغر حجم الرأس لدى الأجنة المعرضين له داخل الرحم.
وقال الباحثون في الدراسة التي وردت نتائجها في دورية (لانسيت) الطبية وتضمنت تحليل حالات مسجلة خلال عامي 2013-2014 في بولينيزيا الفرنسية إن نسبة الإصابة بصغر حجم الرأس تصل إلى نحو امرأة من بين كل 100 امرأة أصيبت بالفيروس خلال أول ثلاثة أشهر من حملها.
ويقول الباحثون إن الأمر يستلزم إجراء مزيد من البحوث للتعرف على الآلية البيولوجية التي ربما يسبب عبرها الفيروس حالة صغر حجم الرأس. كما تؤكد دراستهم نصيحة منظمة الصحة العالمية بأنه يتعين على الحوامل وقاية أنفسهن من البعوض كإجراء احترازي سليم.
وقال سايمون كوتشيميز خبير النماذج الرياضية في مجال الأمراض المعدية بمعهد باستير الذي شارك في الدراسة "يعضد تحليلنا بقوة فرضية ارتباط الإصاب بعدوى فيروس زيكا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بزيادة مخاطر الإصابة بصغر حجم الرأس."
وارتبط فيروس زيكا بالعديد من حالات صغر حجم الرأس في البرازيل وانتشر بسرعة إلى دول بأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ دولية في الصحة العامة.
ولا يزال العلماء يجهلون الكثير عن الفيروس وعما إذا كان يتسبب بالفعل في حالة صغر حجم الرأس.
وقالت البرازيل إنها أكدت أكثر من 640 حالة من صغر حجم الرأس وتعتبر أن معظمها يرتبط بعدوى زيكا لدى الأمهات. وتبحث البرازيل في أكثر من 4200 حالة مشتبه بها من صغر حجم الرأس.
وركز الفريق البحثي لكوتشيميز على تفشي زيكا في بولينيزيا الفرنسية التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول عام 2013 وبلغت ذروتها في ديسمبر كانون الأول 2013 وانتهت في أبريل نيسان 2014.
وتم التعرف على ثمان حالات من صغر حجم الرأس منها خمس حالات لنساء تم إجهاضهن وثلاث من حالات الولادة.
واستعان الباحثون ببيانات - منها عدد حالات صغر حجم الرأس وعدد الحالات الأسبوعية للاستشارات بشأن زيكا واختبارات الدم الخاصة بالأجسام المضادة لزيكا وعدد حالات الولادة خلال التفشي- وذلك لإنشاء نموذج رياضي لتقدير عدد حالات صغر حجم الرأس المحتملة في ضوء سيناريوهات متنوعة من المخاطر.
ومن خلال عقد مقارنة بين هذا النموذج والعدد الفعلي للحالات وتوقيتها في بولينيزيا الفرنسية توصلوا إلى السيناريو الذي يشير إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مرتبطة بالإصابة بحالات صغر حجم الرأس.
وقدر الباحثون معدلات الإصابة بصغر حجم الرأس بناء على هذه المقارنة بواقع 95 بين كل عشرة آلاف حالة أو بنسبة واحد في المئة من الحوامل اللائي أصبن بالفيروس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
وأكد الباحثون أنه نظرا لأن الدراسة مبنية على حالات قديمة للتفشي الذي انتهى بالفعل فإنها تطرح مجرد عرض وليس توقعات ومعلومات مؤكدة عما يمكن أن يحدث في مواقع أخرى.
وفيما أشاد خبراء بهذا التطور المهم في إطار الجهود الدولية لإثبات العلاقة بين زيكا وصغر حجم الرأس قال كوتشيميز "لا يزال يتعين علينا التأكد من أن نتائجنا تسري على دول أخرى بنفس الأسلوب".
وقال علماء في دراسة سابقة إن فيروس زيكا يمكنه إحداث إصابات سريعة تتلف خلايا مخ الأجنة في مرحلة النمو ما يسلط الضوء على كيفية تسبب الفيروس بتشوهات صغر حجم الرأس لدى الأجنة المعرضين له داخل الرحم.