أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
الرياض – عايض الطريسي (الرياض) : أفاد د. محمد اليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" أن أسعار علب السجائر في المملكة تعد من الأرخص حول العالم بالنسبة للبلدان الأقل اقتصادياً، لذا رفعتها الحكومة لخطورة هذا الأمر، وسيكون هناك ارتفاعات مقبلة إلى أن تصل للأسعار العالمية بحوالي 35 ريالاً، كما هو في الولايات المتحدة الأميركية.
وكشف د. اليماني لـ "الرياض" أن هناك أكثر من 100 دراسة علمية موثقة أثبتت بأن رفع الأسعار ينتج عنه أمران مهمان، الأول قلة أعداد المدخنين الجدد، وهناك دراسة أميركية على مدار أكثر من 20 سنة أثبتت أن هناك علاقة بين ارتفاع أسعار منتجات التبغ وأعداد المدخنين الجدد، والثاني أن المدخنين الحاليين يحاولون بجدية أكثر الإقلاع عنه، وهناك نسبة جيدة لبعض المقلعين، أما من لم يحالفه التوفيق في تركه فانه في الغالب يقلل منه بشكل يومي.
وطالب بالرفع المتكرر والمستمر لأسعار التبغ، مشيراً إلى أن المملكة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية ووافقت على الاتفاقية وصادق عليها مجلس الوزراء، لأنها تعد من الأطراف الملتزمة، وهناك مادة في الاتفاقية تنص على الرفع المستمر للجمارك على منتجات التبغ، لما له من آثر إيجابي لتقليل الاستهلاك ودخول المدخنين الجدد.
وأشار د. اليماني إلى أن الصور التعبيرية في علب السجائر تحتاج إلى إعادة نظر، وأن تكون أكثر إزعاجاً وبشاعة، على أمل أن يستجيب من خلالها المدخنين، بالإضافة إلى أن تثبيت الصور وعدم تغييرها من فترة لأخرى ليس في صالح المستهلك لأنه سيتعود عليها، وبالتالي لا تلفت انتباهه.
وأردف أن هناك عدة طرق لمكافحة انتشار المدخنين، منها الحد من الأماكن العامة التي يسمح فيها بالتدخين، لافتاً إلى وجود مساعٍ لمنع مشاهد التدخين في الأفلام والمسلسلات بالقنوات المحلية والتجارية.
وكشف د. اليماني لـ "الرياض" أن هناك أكثر من 100 دراسة علمية موثقة أثبتت بأن رفع الأسعار ينتج عنه أمران مهمان، الأول قلة أعداد المدخنين الجدد، وهناك دراسة أميركية على مدار أكثر من 20 سنة أثبتت أن هناك علاقة بين ارتفاع أسعار منتجات التبغ وأعداد المدخنين الجدد، والثاني أن المدخنين الحاليين يحاولون بجدية أكثر الإقلاع عنه، وهناك نسبة جيدة لبعض المقلعين، أما من لم يحالفه التوفيق في تركه فانه في الغالب يقلل منه بشكل يومي.
وطالب بالرفع المتكرر والمستمر لأسعار التبغ، مشيراً إلى أن المملكة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية ووافقت على الاتفاقية وصادق عليها مجلس الوزراء، لأنها تعد من الأطراف الملتزمة، وهناك مادة في الاتفاقية تنص على الرفع المستمر للجمارك على منتجات التبغ، لما له من آثر إيجابي لتقليل الاستهلاك ودخول المدخنين الجدد.
وأشار د. اليماني إلى أن الصور التعبيرية في علب السجائر تحتاج إلى إعادة نظر، وأن تكون أكثر إزعاجاً وبشاعة، على أمل أن يستجيب من خلالها المدخنين، بالإضافة إلى أن تثبيت الصور وعدم تغييرها من فترة لأخرى ليس في صالح المستهلك لأنه سيتعود عليها، وبالتالي لا تلفت انتباهه.
وأردف أن هناك عدة طرق لمكافحة انتشار المدخنين، منها الحد من الأماكن العامة التي يسمح فيها بالتدخين، لافتاً إلى وجود مساعٍ لمنع مشاهد التدخين في الأفلام والمسلسلات بالقنوات المحلية والتجارية.
