رام الله (إينا) - وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء (2 مارس 2016)، على انتهاء المرحلة الأولى من كتابة مصحف المسجد الأقصى المبارك، على يد الخطاط الفلسطيني ساهر الكعبي.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحظة تدشين مصحف الأقصى (الصورة من الرئاسة الفلسطينية)
وجرى التوقيع في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة "رام الله"، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء الدكتور زياد أبو عمر، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، وقاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، وعدد من قضاة المحكمة العليا الشرعية.
وقال الرئيس عباس: "هذا جهد عظيم ومبارك بإصدار المصحف الشريف من المسجد الأقصى المبارك، نسأل الله أن يحفظنا بحفظ هذا القرآن، ويحفظ قضيتنا، ويساعدنا بالوصول لأهدافنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
من جهته، قال الهباش: هذه لحظة تاريخية في قضيتنا الفلسطينية وشعبنا، لأنه للمرة الأولى يكتب المصحف الشريف باسم المسجد الأقصى المبارك وبأيدٍ فلسطينية.
وأضاف إن هذا العمل تم بإشراف كامل من الرئيس عباس وبدعم منه، موضحا أن مراجعة المصحف ستتم من خلال لجنة مراجعة المصحف الشريف في الأزهر الشريف بالقاهرة، وبتوجيهات مباشرة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
من جانبه، شكر الخطاط الكعبي الرئيس عباس على دعمه الكامل والمتواصل للمشروع، وثمن جهود كل من ساهم في إنجاز هذه المرحلة الأولى من كتابة المصحف الشريف (مصحف المسجد الأقصى).
وقال الكعبي إن الورق المستعمل في كتابة المصحف طبيعي، وخالٍ من الأحماض والكيماويات ليحفظ لمئات السنين، وستتم مراجعته باستمرار من الأزهر الشريف.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحظة تدشين مصحف الأقصى (الصورة من الرئاسة الفلسطينية)
وجرى التوقيع في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة "رام الله"، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء الدكتور زياد أبو عمر، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، وقاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، وعدد من قضاة المحكمة العليا الشرعية.
وقال الرئيس عباس: "هذا جهد عظيم ومبارك بإصدار المصحف الشريف من المسجد الأقصى المبارك، نسأل الله أن يحفظنا بحفظ هذا القرآن، ويحفظ قضيتنا، ويساعدنا بالوصول لأهدافنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
من جهته، قال الهباش: هذه لحظة تاريخية في قضيتنا الفلسطينية وشعبنا، لأنه للمرة الأولى يكتب المصحف الشريف باسم المسجد الأقصى المبارك وبأيدٍ فلسطينية.
وأضاف إن هذا العمل تم بإشراف كامل من الرئيس عباس وبدعم منه، موضحا أن مراجعة المصحف ستتم من خلال لجنة مراجعة المصحف الشريف في الأزهر الشريف بالقاهرة، وبتوجيهات مباشرة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
من جانبه، شكر الخطاط الكعبي الرئيس عباس على دعمه الكامل والمتواصل للمشروع، وثمن جهود كل من ساهم في إنجاز هذه المرحلة الأولى من كتابة المصحف الشريف (مصحف المسجد الأقصى).
وقال الكعبي إن الورق المستعمل في كتابة المصحف طبيعي، وخالٍ من الأحماض والكيماويات ليحفظ لمئات السنين، وستتم مراجعته باستمرار من الأزهر الشريف.