لندن (DW) : خرج أسبوع لندن للموضة هذا العام عن المألوف. الأسبوع المخصص لفصلي الخريف والشتاء 2016-2017 قدم عروضاً تحمل في طياتها الكثير من الأفكار المجنونة. جولةٌ مصورة نلقي فيها الضوء على أبرز العروض.
تتميز فعاليات أسبوع لندن للموضة بتحول الشوارع إلى ما يُشبه منصات لعروض الأزياء، وبتواجد عارضات الأزياء خلف كل زاوية. أسبوع لندن للموضة جمع المصممين الهواة جنباً إلى جنب مع أشهر المصممين الذين أثبتوا مهاراتهم و روجوا لعلاماتهم التجارية في عالم الأزياء.
إضافةً إلى الحقائب النسائية الكلاسيكية، تقدم دار "مولبيري" مجموعة من الأزياء التي تمزج فيها بين التصماميم الكلاسيكية والعصرية.
مرة ثانية تُظهر فيفيان ويستوود أن باستطاعة الموضة أيضاً خدمة المواقف السياسية وتوجيه رسائل تُحَذر من انقراض الجنس البشري والدعوة لمستقبل أكثر خضرة. كما تحاول ويستوود التركيز على بصمتها من خلال إعادة اكتشاف الألوان الأكثر جرأة في تصاميمها.
قررت دار "سيبلينغ" للازياء العودة إلى حقبة الثمانينيات واكتشاف التصاميم التي ستقدمها في أسبوع لندن للموضة. قالت المصممتان كوزيت ماكريري و سيد برايان إنهما استوحيتا تصاميمها من المغنية وعارضة الأزياء الجامايكية غريس جونز، فالألوان البراقة والصارخة ما هي إلا عودة بالذاكرة إلى الوراء لعروض الليلة الأخيرة في ملهى "استوديو 54" الليلي الشهير.
بعد مرور عقد على مغادرة المصمم لي ألكسندر ماكوين لمدينة لندن إلى باريس وانتحاره هناك، ها هي خليفتة ساره بورتون تعود إلى ويستمنستر لتقدم تصاميم علامتها التجارية. قُدِمت العروض على أرضية خشبية بسيطة تفصل بين جنباتها ستائر ذات لون دخاني، وتكمن فكرة العروض في اكتشاف طريق وهمي للانتقال بين الخيال والكوابيس.
قدم المصمم جوناثان ويليام أندرسون مجموعة تصاميم غريبة بعض الشيء تتألف من معاطف وبناطيل قصيرة مزودة بسحابات وتنانير ضبابية الألوان، ومعاطف من قماش الساتان مع خطوط شبيهة بمركبات الفضاء. ويقول المصمم: "لو غزت هذه التصاميم الأسواق غداً، فمن الممكن أن لا تلقى إقبالاً، غير أنني لا أهتم بكل ذلك، وأكثر ما أهتم به هو الأزياء الجيدة جداً أو الأزياء السيئة جداً".
أنجبت المصممة سيموني طفلها الأول أثناء قيامها بتحضير مجموعتها، وكان لذلك تأثير على تصاميم مجموعة عام 2016. فقد استخدمت اللون الأسود وتدرجاته، إضافة إلى الأبيض الداكن والوردي والأحمر، في تصاميمها التي تعتمد على أقمشة ناعمة الملمس.
يستثمر المجلس البريطاني للأزياء والموضة بسخاء في عرض تصاميم الخريجين الجُدد وتسليط الأضواء على العلامات الجديدة والمبتكرة بُغية إتاحة الفرص أمامهم. وتُعَدُ هذه الخطوة هامة وفريدة للتعريف بهم وتقديمهم إلى الزبائن الراغبين بشراء تصاميمهم. قدم الخريجون هذا العام شالات وقبعات نسائية احتلت مكانة متميزة بين العروض.
تتميز فعاليات أسبوع لندن للموضة بتحول الشوارع إلى ما يُشبه منصات لعروض الأزياء، وبتواجد عارضات الأزياء خلف كل زاوية. أسبوع لندن للموضة جمع المصممين الهواة جنباً إلى جنب مع أشهر المصممين الذين أثبتوا مهاراتهم و روجوا لعلاماتهم التجارية في عالم الأزياء.
إضافةً إلى الحقائب النسائية الكلاسيكية، تقدم دار "مولبيري" مجموعة من الأزياء التي تمزج فيها بين التصماميم الكلاسيكية والعصرية.
مرة ثانية تُظهر فيفيان ويستوود أن باستطاعة الموضة أيضاً خدمة المواقف السياسية وتوجيه رسائل تُحَذر من انقراض الجنس البشري والدعوة لمستقبل أكثر خضرة. كما تحاول ويستوود التركيز على بصمتها من خلال إعادة اكتشاف الألوان الأكثر جرأة في تصاميمها.
قررت دار "سيبلينغ" للازياء العودة إلى حقبة الثمانينيات واكتشاف التصاميم التي ستقدمها في أسبوع لندن للموضة. قالت المصممتان كوزيت ماكريري و سيد برايان إنهما استوحيتا تصاميمها من المغنية وعارضة الأزياء الجامايكية غريس جونز، فالألوان البراقة والصارخة ما هي إلا عودة بالذاكرة إلى الوراء لعروض الليلة الأخيرة في ملهى "استوديو 54" الليلي الشهير.
بعد مرور عقد على مغادرة المصمم لي ألكسندر ماكوين لمدينة لندن إلى باريس وانتحاره هناك، ها هي خليفتة ساره بورتون تعود إلى ويستمنستر لتقدم تصاميم علامتها التجارية. قُدِمت العروض على أرضية خشبية بسيطة تفصل بين جنباتها ستائر ذات لون دخاني، وتكمن فكرة العروض في اكتشاف طريق وهمي للانتقال بين الخيال والكوابيس.
قدم المصمم جوناثان ويليام أندرسون مجموعة تصاميم غريبة بعض الشيء تتألف من معاطف وبناطيل قصيرة مزودة بسحابات وتنانير ضبابية الألوان، ومعاطف من قماش الساتان مع خطوط شبيهة بمركبات الفضاء. ويقول المصمم: "لو غزت هذه التصاميم الأسواق غداً، فمن الممكن أن لا تلقى إقبالاً، غير أنني لا أهتم بكل ذلك، وأكثر ما أهتم به هو الأزياء الجيدة جداً أو الأزياء السيئة جداً".
أنجبت المصممة سيموني طفلها الأول أثناء قيامها بتحضير مجموعتها، وكان لذلك تأثير على تصاميم مجموعة عام 2016. فقد استخدمت اللون الأسود وتدرجاته، إضافة إلى الأبيض الداكن والوردي والأحمر، في تصاميمها التي تعتمد على أقمشة ناعمة الملمس.
يستثمر المجلس البريطاني للأزياء والموضة بسخاء في عرض تصاميم الخريجين الجُدد وتسليط الأضواء على العلامات الجديدة والمبتكرة بُغية إتاحة الفرص أمامهم. وتُعَدُ هذه الخطوة هامة وفريدة للتعريف بهم وتقديمهم إلى الزبائن الراغبين بشراء تصاميمهم. قدم الخريجون هذا العام شالات وقبعات نسائية احتلت مكانة متميزة بين العروض.