جمال باتو (درة) من فتاوى العلامه الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل محمد عثمان من ليبيا يقول: فضيلة الشيخ؛ هل يجوز لي أن ألتقي وأحادث خطيبتي علماً بأنه حتى الآن لم يتم عقد القرآن أفيدوني مأجورين؟
الجواب:
الشيخ: الخطيبة؛ يعني المخطوبة أجنبيةٌ من الخاطب لا فرق بينها وبين من لم تكن خطيبة، حتى يعقد عليها، وعلى هذا فلا يجوز للخاطب أن يتحدث مع المخطوبة، أو أن يتصل بها إلا بالقدر الذي أباحه الشرع، والذي أباحه الشرع هو أنه إذا عزم على خطبة امرأة، فإنه ينظر إليها إلى وجهها وكفيها وقدميها ورأسها؛ ولكن دون أن يتحدث معها، اللهم إلا بقدر الضرورة، كما لو كان عند النظر إليها بحضور وليها،
يتحدث معها مثلاً بقدر الضرورة؛ مثل أن يقول مثلاً: هل تشترطين كذا أو تشترطين كذا، وما أشبه ذلك، أما محادثتها في التليفون حتى إن بعضهم؛ ليحدثها الساعة والساعتين؛ فإن هذا حرام، ولا يحل. يقول بعض الخاطبين: إنني أحدثها من أجل أن أفهم عن حالها، وأفهمها عن حال، فيقال: ما دمت قد أقدمت على الخطبة، فإنك لم تقدم إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالها ولم تقبل هي إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالك، فلا حاجة إلى المكالمة بالهاتف، والغالب أن المكالمة بالهاتف للخطيبة لا تخلو من شهوةٍ، أو تمتع شهوة؛ يعني شهوة جنسية، أو تمتع؛ يعني تلذذ بمخاطبتها، أو مكالمتها، وهي لا تحل له الآن حتى يتمتع بمخاطبتها أو يتلذذ.
الجواب:
الشيخ: الخطيبة؛ يعني المخطوبة أجنبيةٌ من الخاطب لا فرق بينها وبين من لم تكن خطيبة، حتى يعقد عليها، وعلى هذا فلا يجوز للخاطب أن يتحدث مع المخطوبة، أو أن يتصل بها إلا بالقدر الذي أباحه الشرع، والذي أباحه الشرع هو أنه إذا عزم على خطبة امرأة، فإنه ينظر إليها إلى وجهها وكفيها وقدميها ورأسها؛ ولكن دون أن يتحدث معها، اللهم إلا بقدر الضرورة، كما لو كان عند النظر إليها بحضور وليها،
يتحدث معها مثلاً بقدر الضرورة؛ مثل أن يقول مثلاً: هل تشترطين كذا أو تشترطين كذا، وما أشبه ذلك، أما محادثتها في التليفون حتى إن بعضهم؛ ليحدثها الساعة والساعتين؛ فإن هذا حرام، ولا يحل. يقول بعض الخاطبين: إنني أحدثها من أجل أن أفهم عن حالها، وأفهمها عن حال، فيقال: ما دمت قد أقدمت على الخطبة، فإنك لم تقدم إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالها ولم تقبل هي إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالك، فلا حاجة إلى المكالمة بالهاتف، والغالب أن المكالمة بالهاتف للخطيبة لا تخلو من شهوةٍ، أو تمتع شهوة؛ يعني شهوة جنسية، أو تمتع؛ يعني تلذذ بمخاطبتها، أو مكالمتها، وهي لا تحل له الآن حتى يتمتع بمخاطبتها أو يتلذذ.
المصدر:
سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [264]
فتاوى المرأة
النكاح والطلاق > النظر والخلوة والاختلاط
النكاح والطلاق
رابط المقطع الصوتي ( إضغط هنا )
خدمة فتاوى كبار العلماء السلفيين
ابن باز - الألباني- ابن عثيمين- الوادعي- الفوزان
اقرأ باقي الرسائل على الفيسبوك ( إضغط هنا )
سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [264]
فتاوى المرأة
النكاح والطلاق > النظر والخلوة والاختلاط
النكاح والطلاق
رابط المقطع الصوتي ( إضغط هنا )
خدمة فتاوى كبار العلماء السلفيين
ابن باز - الألباني- ابن عثيمين- الوادعي- الفوزان
اقرأ باقي الرسائل على الفيسبوك ( إضغط هنا )
أنشر ... فالدال على الخير كفاعله