الدمام - واس : افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال اليوم فعاليات أعمال منتدى البترول والبيئة 2016م، الذي يقام تحت شعار "شراكة من أجل بيئة مستدامة" وذلك بمقر شركة معارض الظهران الدولية بالخبر ويستمر يومين.
وقال رئيس المنتدى أسامه فقيها في حفل الافتتاح: إن المنتدى في دورته الثانية سيناقش صناعة النفط والبتروكيماويات في دول الخليج العربي من خلال أكثر من 100 ورقة عمل عبر متحدثين متخصصين في مجال البترول والبيئة من داخل وخارج المملكة، إلى جانب 46 محاضرة يلقيها خبراء ومهتمين بالبيئة في مجال صناعة النفط و البتروكيماويات و14 محاضرة أخرى لطلاب من الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
وأشار إلى أن المنتدى يجسد جهود المملكة الرامية إلى الحفاظ على البيئة ودعمها لكافة المنتديات التي تسهم في الخروج بتوصيات ايجابية حول صناعة النفط والبتروكيماويات، موضحا أن المنتدى سيناقش 13 محورا من أبرزها التغير المناخي وقمة باريس الواحد والعشرين عن التغييرات المناخية ومناقشة النتائج والتأثيرات على دول العالم والمنطقة، إضافة إلى التطرق للدراسات الخاصة بالتنوع البيولوجي في البيئات البرية والبحرية والجوية وآخر المستجدات فيما يتعلق بالمصادر البديلة للطاقة أو ما يطلق عليه الطاقة المتجددة والنظيفة في مجال صناعة النفط والبتروكيمايات.
وشدد فقيها على التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في الشركة عام 1963م، مشيراً إلى أن هذه الخطوة طورت ونقحت على نطاق واسع مرات عديدة لتعكس أحدث التطورات البيئية الأساس في الشركة.
وعدد مزايا البرامج البيئية في أرامكو السعودية والتي تتعامل مع الكثير من التحديات البيئية ومنها تطوير الوقود النظيف، وإدارة الانبعاثات الكربونية، وتعزيز جودة الهواء والماء، والتعامل مع النفايات، والمحافظة على الصحة البيئية، والوقاية من الإشعاع، والاستعداد للتعامل مع الحوادث والتسريبات النفطية، وكذلك تقوم بالدراسات البحرية، و دراسات الحفاظ على المياه الجوفية وغيرها من الأبحاث المتعلقة بالجوانب التشغيلية.
كما بين المدير التنفيذي للخدمات الهندسية في شركة أرامكو السعودية الدكتور عبد الله البيز أن المنتدى سيناقش التحديات التي تواجه التغيير المناخي في المدن الصناعية والتي تعمل في قطاع النفط والبتروكيماويات، من خلال تأثير الكربوهيدروجين على المناخ، إضافةً إلى مناقشة القانون الذي تعمل من خلاله أرامكو السعودية في التعامل مع التغيير المناخي .
فيما قدم الرئيس التنفيذي لشركة صدارة زياد اللبان عرضاً موجزاً عن الشركة وقيامها ببناء أكبر مجمع كيميائي متكامل حول العالم في مدينة الجبيل 2 الذي يتكون من 26 مصنعاً عالمي المستوى بطاقة إنتاجية تتجاوز 3 مليون طن متري من المنتجات الكيمائية سنوياً ،موضحاً أن حجم استثمارات المشروع الإجمالية تبلغ 75 مليار ريال.
وقال رئيس المنتدى أسامه فقيها في حفل الافتتاح: إن المنتدى في دورته الثانية سيناقش صناعة النفط والبتروكيماويات في دول الخليج العربي من خلال أكثر من 100 ورقة عمل عبر متحدثين متخصصين في مجال البترول والبيئة من داخل وخارج المملكة، إلى جانب 46 محاضرة يلقيها خبراء ومهتمين بالبيئة في مجال صناعة النفط و البتروكيماويات و14 محاضرة أخرى لطلاب من الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
وأشار إلى أن المنتدى يجسد جهود المملكة الرامية إلى الحفاظ على البيئة ودعمها لكافة المنتديات التي تسهم في الخروج بتوصيات ايجابية حول صناعة النفط والبتروكيماويات، موضحا أن المنتدى سيناقش 13 محورا من أبرزها التغير المناخي وقمة باريس الواحد والعشرين عن التغييرات المناخية ومناقشة النتائج والتأثيرات على دول العالم والمنطقة، إضافة إلى التطرق للدراسات الخاصة بالتنوع البيولوجي في البيئات البرية والبحرية والجوية وآخر المستجدات فيما يتعلق بالمصادر البديلة للطاقة أو ما يطلق عليه الطاقة المتجددة والنظيفة في مجال صناعة النفط والبتروكيمايات.
وشدد فقيها على التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في الشركة عام 1963م، مشيراً إلى أن هذه الخطوة طورت ونقحت على نطاق واسع مرات عديدة لتعكس أحدث التطورات البيئية الأساس في الشركة.
وعدد مزايا البرامج البيئية في أرامكو السعودية والتي تتعامل مع الكثير من التحديات البيئية ومنها تطوير الوقود النظيف، وإدارة الانبعاثات الكربونية، وتعزيز جودة الهواء والماء، والتعامل مع النفايات، والمحافظة على الصحة البيئية، والوقاية من الإشعاع، والاستعداد للتعامل مع الحوادث والتسريبات النفطية، وكذلك تقوم بالدراسات البحرية، و دراسات الحفاظ على المياه الجوفية وغيرها من الأبحاث المتعلقة بالجوانب التشغيلية.
كما بين المدير التنفيذي للخدمات الهندسية في شركة أرامكو السعودية الدكتور عبد الله البيز أن المنتدى سيناقش التحديات التي تواجه التغيير المناخي في المدن الصناعية والتي تعمل في قطاع النفط والبتروكيماويات، من خلال تأثير الكربوهيدروجين على المناخ، إضافةً إلى مناقشة القانون الذي تعمل من خلاله أرامكو السعودية في التعامل مع التغيير المناخي .
فيما قدم الرئيس التنفيذي لشركة صدارة زياد اللبان عرضاً موجزاً عن الشركة وقيامها ببناء أكبر مجمع كيميائي متكامل حول العالم في مدينة الجبيل 2 الذي يتكون من 26 مصنعاً عالمي المستوى بطاقة إنتاجية تتجاوز 3 مليون طن متري من المنتجات الكيمائية سنوياً ،موضحاً أن حجم استثمارات المشروع الإجمالية تبلغ 75 مليار ريال.