نيويورك/برازيليا (رويترز) - يقول خبراء في حالات تشوه المواليد وصغر حجم الرأس الذي نشر الذعر جراء تفشي فيروس زيكا إنهم ذهلوا لمدى شدة التشوه وذلك بعد مناظرة حالات قليلة في البرازيل.
وكثف الأطباء في البرازيل والولايات المتحدة مشاوراتهم خلال الاسبوعين الأخيرين فيما وجد بعض كبار المتخصصين في تشوه المواليد نماذج غير عادية من تلف مخ المواليد من خلال فحوص الأشعة المقطعية.
وفيما لا يزال من غير الواضح مدى دقة هذه الفحوص في تصوير حجم التشوه تشير المشاهدات الأولية لهؤلاء الأطباء إلى انه لا يزال أمامهم شوط طويل قبل طمأنة أهالي الأطفال والمجتمعات بشأن دواعي القلق المتعلقة بالفيروس الذي يشتبه بارتباطه بحالات تشوه المواليد.
وقال وليام دوبينز عالم الوراثة بمستشفى سياتل للأطفال "نحن في مرحلة جمع أكبر قدر من المعلومات السريعة عما شاهدناه. والحالات التي تمكنت من مناظرتها أولية للغاية لكنها تنطوي على تشوهات شديدة فيما يتعلق بصغر حجم الرأس".
وينتقل فيروس زيكا من خلال البعوض ويتسبب في أعراض بسيطة في نحو 20 في المئة من الحالات فيما لا تظهر أي أعراض على معظم الاشخاص. لكن تزايد حالات صغر حجم الرأس بين المواليد في البرازيل مع تفشي المرض أدى الى انطلاق جهود دولية لاستكشاف العلاقة بين الفيروس وتشوه المواليد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين الماضي أن عدوى زيكا الفيروسية تمثل حالة طوارئ دولية تحدق بالصحة العامة بسبب الاشتباه في ارتباطها بآلاف من حالات تشوه الأجنة فيما تسعى المنظمة للتصدي لهذا الخطر.
وقضى دوبينز 30 عاما في بحوث صغر حجم الرأس وعلاج ما يستتبعها من تراجع في نمو المخ فيما استعانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بخبرته لتفهم الوباء الآخذ في الانتشار.
وقال إنه استعان بمجموعة صغيرة من خبراء الوراثة والمتخصصين في حالات تشوه الأجنة وناظر في الآونة الاخيرة فحوص الأشعة المقطعية لعدد من حالات الأطفال التي بعث بها زملاؤه في البرازيل فيما اصيب جميع الخبراء بدهشة بالغة لمدى حجم التشوه.
وقال فرانك ايسبر خبير الأمراض المعدية في مستشفى رينبو للأطفال في كليفلاند إنه يتوقع موجة دراسات على زيكا وصغر حجم الرأس ما قد يأتي بصورة أكثر وضوحا خلال النصف الأول من العام الجاري.
بعوض ايديس ايجبتاي في معمل في كامبيناس بالبرازيل - رويترز
وهناك حالات معروفة كثيرة من تشوه المواليد تتعلق باضطرابات وراثية مثل متلازمة داون او البله المغولي وحرمان الجنين من الاكسجين واصابات الأجنة الناجمة عن الفيروسات أو ادمان الأمهات للكحوليات.
وقال دوبينز إن حياة بعض المواليد لا تتجاوز بضعة أشهر أو عشر سنوات على الأكثر نتيجة لهذه التشوهات ويعتمد ذلك على مدى الاستعانة بالرعاية الطبية الملائمة.
وقال أطباء آخرون إن بعض الحالات الحادة تتطلب علاجا من نوبات الصرع وعلاج تشوهات بدنية وتنفسية وأخرى تتعلق بالتخاطب ما يتطلب رعاية يومية خاصة بالأكل والمشي.
وأضاف الاطباء إن الأطفال الذين ولدوا بتشوهات خلقية منها صغر حجم الرأس بالبرازيل يعانون أيضا من تلف خطير يتعلق بالقدرة على الابصار وربما القدرات السمعية أيضا.
ويعتزم الباحثون إجراء تجارب على الحيوانات لإنتاج أجسام مضادة للقضاء على الفيروس الذي يشتبه في أنه تسبب في تلف المخ لدى أكثر من أربعة آلاف طفل في البرازيل. وكان نفس المنهج البحثي قد استخدم في علاج الايبولا.
ولا يوجد أي علاج أو لقاح للعلاج من فيروس زيكا الذي كان قد اكتشف في غابة زيكا بأوغندا عام 1947 ورصد في البرازيل لأول مرة العام الماضي وانتشر من هناك الى 26 دولة على الأقل في الأمريكتين.
وأعراض المرض بالفيروس بسيطة منها احمرار العينين وارتفاع درجة حرارة الجسم والطفح الجلدي فيما لا تظهر الأعراض على نحو 80 في المئة من المصابين بالفيروس.
وكثف الأطباء في البرازيل والولايات المتحدة مشاوراتهم خلال الاسبوعين الأخيرين فيما وجد بعض كبار المتخصصين في تشوه المواليد نماذج غير عادية من تلف مخ المواليد من خلال فحوص الأشعة المقطعية.
وفيما لا يزال من غير الواضح مدى دقة هذه الفحوص في تصوير حجم التشوه تشير المشاهدات الأولية لهؤلاء الأطباء إلى انه لا يزال أمامهم شوط طويل قبل طمأنة أهالي الأطفال والمجتمعات بشأن دواعي القلق المتعلقة بالفيروس الذي يشتبه بارتباطه بحالات تشوه المواليد.
وقال وليام دوبينز عالم الوراثة بمستشفى سياتل للأطفال "نحن في مرحلة جمع أكبر قدر من المعلومات السريعة عما شاهدناه. والحالات التي تمكنت من مناظرتها أولية للغاية لكنها تنطوي على تشوهات شديدة فيما يتعلق بصغر حجم الرأس".
وينتقل فيروس زيكا من خلال البعوض ويتسبب في أعراض بسيطة في نحو 20 في المئة من الحالات فيما لا تظهر أي أعراض على معظم الاشخاص. لكن تزايد حالات صغر حجم الرأس بين المواليد في البرازيل مع تفشي المرض أدى الى انطلاق جهود دولية لاستكشاف العلاقة بين الفيروس وتشوه المواليد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين الماضي أن عدوى زيكا الفيروسية تمثل حالة طوارئ دولية تحدق بالصحة العامة بسبب الاشتباه في ارتباطها بآلاف من حالات تشوه الأجنة فيما تسعى المنظمة للتصدي لهذا الخطر.
وقضى دوبينز 30 عاما في بحوث صغر حجم الرأس وعلاج ما يستتبعها من تراجع في نمو المخ فيما استعانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بخبرته لتفهم الوباء الآخذ في الانتشار.
وقال إنه استعان بمجموعة صغيرة من خبراء الوراثة والمتخصصين في حالات تشوه الأجنة وناظر في الآونة الاخيرة فحوص الأشعة المقطعية لعدد من حالات الأطفال التي بعث بها زملاؤه في البرازيل فيما اصيب جميع الخبراء بدهشة بالغة لمدى حجم التشوه.
وقال فرانك ايسبر خبير الأمراض المعدية في مستشفى رينبو للأطفال في كليفلاند إنه يتوقع موجة دراسات على زيكا وصغر حجم الرأس ما قد يأتي بصورة أكثر وضوحا خلال النصف الأول من العام الجاري.
بعوض ايديس ايجبتاي في معمل في كامبيناس بالبرازيل - رويترز
وهناك حالات معروفة كثيرة من تشوه المواليد تتعلق باضطرابات وراثية مثل متلازمة داون او البله المغولي وحرمان الجنين من الاكسجين واصابات الأجنة الناجمة عن الفيروسات أو ادمان الأمهات للكحوليات.
وقال دوبينز إن حياة بعض المواليد لا تتجاوز بضعة أشهر أو عشر سنوات على الأكثر نتيجة لهذه التشوهات ويعتمد ذلك على مدى الاستعانة بالرعاية الطبية الملائمة.
وقال أطباء آخرون إن بعض الحالات الحادة تتطلب علاجا من نوبات الصرع وعلاج تشوهات بدنية وتنفسية وأخرى تتعلق بالتخاطب ما يتطلب رعاية يومية خاصة بالأكل والمشي.
وأضاف الاطباء إن الأطفال الذين ولدوا بتشوهات خلقية منها صغر حجم الرأس بالبرازيل يعانون أيضا من تلف خطير يتعلق بالقدرة على الابصار وربما القدرات السمعية أيضا.
ويعتزم الباحثون إجراء تجارب على الحيوانات لإنتاج أجسام مضادة للقضاء على الفيروس الذي يشتبه في أنه تسبب في تلف المخ لدى أكثر من أربعة آلاف طفل في البرازيل. وكان نفس المنهج البحثي قد استخدم في علاج الايبولا.
ولا يوجد أي علاج أو لقاح للعلاج من فيروس زيكا الذي كان قد اكتشف في غابة زيكا بأوغندا عام 1947 ورصد في البرازيل لأول مرة العام الماضي وانتشر من هناك الى 26 دولة على الأقل في الأمريكتين.
وأعراض المرض بالفيروس بسيطة منها احمرار العينين وارتفاع درجة حرارة الجسم والطفح الجلدي فيما لا تظهر الأعراض على نحو 80 في المئة من المصابين بالفيروس.