عرعر - واس : نظم النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية مساء اليوم محاضرة ثقافية بعنوان "السرقات الشعرية.. رؤية نقدية أخلاقية" لعضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية الدكتور عوض بن إبراهيم العنزي.
وتحدث الدكتور العنزي عن الشعر وأنه بابٌ واسع من أبواب المعرفة، ويمتاز بأن المشتغل فيه لابد أن يكون على قدر عال من الإحساس، وتظهر عبر باب السرقات الشعرية الرؤية النقدية للشاعر والناقد والمتلقي، مشيرًا إلى أن باب السرقات الشعرية له علاقة بعلم البديع عند البلاغيين من خلال اتجاهين اتجاه يلحقه بعلم البديع واتجاه يجعله خارجًا عنه، ومن المؤلفات البلاغية التي تحدثت عن السرقات الشعرية كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري (395هـ) ودلائل الإعجاز لعبدالقاهر الجرحاني (471هـ).
وأوضح أن مصطلح السرقات الشعرية ليس مشابها لمصطلح الاقتباس ولا التضمين ولا التناص، والمصطلحات المتشابهة ليست متماثلة فليست السرقة الشعرية اقتباسًا أو تضمينًا أو تناصاّ، ومن أصول باب السرقات الشعرية عموم الأخذ من الآخرين في الشعر، وخفاء المصدر ولطف الصياغة، واتساع الشيء مؤذن بالتسامح فيه، وملكية المعنى، ومقاصد الأخذ والسرقة، وأخلاقيات التعامل مع النص وصاحبه "معرفة الحال".
وتطرق الدكتور العنزي إلى أهم السرقات الشعرية عبر العصور الماضية ذاكرًا شواهد من الشعر على ذلك.
وفي ختام المحاضرة سلم رئيس النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية ماجد المطلق درعًا تذكريًا للدكتور العنزي.
وتحدث الدكتور العنزي عن الشعر وأنه بابٌ واسع من أبواب المعرفة، ويمتاز بأن المشتغل فيه لابد أن يكون على قدر عال من الإحساس، وتظهر عبر باب السرقات الشعرية الرؤية النقدية للشاعر والناقد والمتلقي، مشيرًا إلى أن باب السرقات الشعرية له علاقة بعلم البديع عند البلاغيين من خلال اتجاهين اتجاه يلحقه بعلم البديع واتجاه يجعله خارجًا عنه، ومن المؤلفات البلاغية التي تحدثت عن السرقات الشعرية كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري (395هـ) ودلائل الإعجاز لعبدالقاهر الجرحاني (471هـ).
وأوضح أن مصطلح السرقات الشعرية ليس مشابها لمصطلح الاقتباس ولا التضمين ولا التناص، والمصطلحات المتشابهة ليست متماثلة فليست السرقة الشعرية اقتباسًا أو تضمينًا أو تناصاّ، ومن أصول باب السرقات الشعرية عموم الأخذ من الآخرين في الشعر، وخفاء المصدر ولطف الصياغة، واتساع الشيء مؤذن بالتسامح فيه، وملكية المعنى، ومقاصد الأخذ والسرقة، وأخلاقيات التعامل مع النص وصاحبه "معرفة الحال".
وتطرق الدكتور العنزي إلى أهم السرقات الشعرية عبر العصور الماضية ذاكرًا شواهد من الشعر على ذلك.
وفي ختام المحاضرة سلم رئيس النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية ماجد المطلق درعًا تذكريًا للدكتور العنزي.