عمان - رويترز : قال زعيم معارض كبير على اتصال بسكان بلدة الزبداني يوم الخميس ان القوات السورية انسحبت من البلدة التي تقع بالقرب من لبنان بعد اتفاق مع قوات معارضة لوقف القتال. وقال كمال اللبواني لرويترز ان عشرات الدبابات والمدرعات التي كانت تطوق الزبداني على بعد 30 كيلومترا شمال غربي العاصمة السورية انسحبت ليل الاربعاء الى ثكناتها على بعد ثمانية كيلومترات وان الاغذية والامدادات الاساسية بدأت تصل الى البلدة.
وأضاف اللبواني الموجود في العاصمة الاردنية عمان ان الهجوم على الزبداني يمكن أن يتجدد في أي وقت وانهم ربما يكونون انسحبوا من المنطقة لانهم يريدون ارسال قوات أكثر ولاء بدلا من جنود أبدوا ترددهم في اقتحام البلدة. وهاجمت القوات التابعة للرئيس السوري بشار الاسد الزبداني يوم الجمعة بعد مظاهرات متكررة ضد حكمه في البلدة الواقعة قرب مسارات تهريب في الجبال التي تفصل بين سوريا ولبنان.
وكان الهجوم على الزبداني أول هجوم عسكري كبير منذ وصول بعثة المراقبين العرب الى البلاد الشهر الماضي. ويقول سكان ومصادر من المعارضة ان قوات منشقة تمكنت من صد القوات الحكومية المهاجمة حتى تم التوصل الى وقف لاطلاق النار يوم الثلاثاء.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات السورية ولم يشر الاعلام الحكومي الى وقف اطلاق النار في الزبداني أو القتال الذي استمر خمسة أيام قبل الاتفاق. وذكر سكان وأظهرت لقطات فيديو على موقع يوتيوب لم يتسن التحقق منها بشكل منفصل أن مراقبين عربا شهدوا مظاهرة هذا الاسبوع خلال توقف في القتال.
منتجع الزبداني يتحول الى معقل للمعارضين
وأضاف اللبواني الموجود في العاصمة الاردنية عمان ان الهجوم على الزبداني يمكن أن يتجدد في أي وقت وانهم ربما يكونون انسحبوا من المنطقة لانهم يريدون ارسال قوات أكثر ولاء بدلا من جنود أبدوا ترددهم في اقتحام البلدة. وهاجمت القوات التابعة للرئيس السوري بشار الاسد الزبداني يوم الجمعة بعد مظاهرات متكررة ضد حكمه في البلدة الواقعة قرب مسارات تهريب في الجبال التي تفصل بين سوريا ولبنان.
وكان الهجوم على الزبداني أول هجوم عسكري كبير منذ وصول بعثة المراقبين العرب الى البلاد الشهر الماضي. ويقول سكان ومصادر من المعارضة ان قوات منشقة تمكنت من صد القوات الحكومية المهاجمة حتى تم التوصل الى وقف لاطلاق النار يوم الثلاثاء.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات السورية ولم يشر الاعلام الحكومي الى وقف اطلاق النار في الزبداني أو القتال الذي استمر خمسة أيام قبل الاتفاق. وذكر سكان وأظهرت لقطات فيديو على موقع يوتيوب لم يتسن التحقق منها بشكل منفصل أن مراقبين عربا شهدوا مظاهرة هذا الاسبوع خلال توقف في القتال.
منتجع الزبداني يتحول الى معقل للمعارضين
يطوف مسلحون ملثمون بشوارع اجتاحتها الامطار في منتجع الزبداني السوري المقام على تلال كان يسودها الهدوء في وقت ما وحولوه الان الى مركز تمرد ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وأصبح منتجع الزبداني الذي يقع عند التقاء الحدود السورية اللبنانية في ايدي المعارضين الذين يقولون انهم يقاتلون حملة حكومية على حركة مستمرة منذ عشرة اشهر لانهاء 42 عاما من حكم عائلة الاسد.
ويصور شريط فيديو التقطه هاو وحصلت عليه رويترز حياة المسلحين والسكان في بلدة يبلغ عدد سكانها 40 الف نسمة قبل وقت قصير من هجوم شنته دبابات يوم الجمعة مما اسفر عن اصابة 40 شخصا لكنه فشل في البداية على الاقل في استعادة السيطرة على البلدة.
وقال مسلح يرتدي سترة خضراء مموهة ويخفي وجهه قناع اسود وتتدلى من كتفه بندقية نصف الية "باذن الله لن نسمح لهم بدخول هذه البلدة. وباذن الله لن يدخلوها مادمنا نتنفس." وقال بينما وجه مقاتلون بنادقهم من فوق الاسقف وتتفحص اعينهم المنازل الخرسانية الممتدة في سفوح التلال التي يغطيها الصقيع "كل يوم لدينا جنازة ... كل يوم تطلق دباباتهم نيرانها علينا."
ويطغي تمرد وليد لمعارضين مسلحين ومنشقين على الجيش يطلقون على انفسهم الجيش السوري الحر على ما بدأ على انه احتجاجات سلمية. وهم يقولون انهم يحاولون فقط الدفاع عن المدنيين ضد الهجوم. ومنذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار قتل أكثر من 5000 شخص بأيدي قوات الامن وفقا للامم المتحدة. وتنحي دمشق باللائمة في الاضطرابات على "ارهابيين مسلحين" يدعمهم اجانب تقول انهم قتلوا 2000 من افراد الامن.
ويقول سكان انهم يواجهون هجمات ليلية من جانب الجيش. وتظهر اللقطات ومضات اضواء وقعقعة صوت انفجارات في حين تشق طلقات مضيئة حمراء ظلمة الليل. وكان هجوم الاسبوع الماضي على الزبداني هو الاكبر ضد معارضي الاسد منذ وصول مراقبي الجامعة العربية في سوريا للاشراف على خطة سلام يقول منتقدون انها فاشلة. وأوقف الجيش عملياته يوم الاحد حينما زار مراقبون لفترة وجيزة البلدة. وقال ناشطون ان نحو 200 اسرة لاذت بالفرار منذ ذلك الحين خشية تجدد القصف من جانب 50 دبابة تشير تقديراتهم الى انها تشارك في الهجوم.
وكانت الزبداني منتجعا صيفيا يذهب اليه سكان دمشق هربا من حرارة العاصمة الرطبة لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في الهواء البارد بالبلدة التي تقع على مسافة 30 كيلومترا فقط. وكان اثرياء عرب من الخليج يأتون للاسترخاء في فيلاتهم لقضاء العطلات. وتشاهد الان في بعض المنازل فتحات في الجدران من اثر القصف كما تحولت غرف الى انقاض وتحطمت نوافذ وتضررت اسقف. وقال ناشط وهو يشير الى درجات سلم محطمة في منزل "لدينا خمس سيدات في المستشفى في غرفة العناية المركزة بسبب نيران الصواريخ هنا." وأضاف "أين مراقبو الجامعة العربية؟".
وشوهد في اللقطات مقاتلون ملثمون في الزبداني تصدوا لهجوم الجيش الاولي بمساعدة الجليد المتساقط وهم يحرسون الشوارع الخالية ويتحدثون مع سائقي عدد صغير من السيارات المارة. ويتجول مقاتلون اخرون من الجيش السوري الحر في البلدة وهم يبثون اغاني احتجاج من خلال سماعات اجهزة السيارات ويتواصلون عبر اجهزة اللاسلكي. ويصرخ مسلح في جهاز اللاسلكي "شاهدت حافلة بها نحو 34 شخصا ولا نعرفها وربما تعين فحصها." ويوقف مسلح اخر سيارته ليطمس بالطلاء عبارات مؤيدة للحكومة كتبت باللون الاسود فوق جدار خرساني. ويرج علبة الطلاء الابيض ويغير عبارة مؤيدة للرئيس الى اخرى تقرأ "بشار حمار".
وتظهر اللقطات سكانا يتباهون بتمردهم قاموا بطلاء الجدران بالالوان الاخضر والابيض والاسود علم الاستقلال السوري فيما وضعوا لافتات على منازلهم بها رسالة واضحة للاسد تقول "ارحل". وتوقع البعض ان يشن الجيش هجوما. ووقفت ناشطة صغيرة في شرفة منزلها واشارت الى سفوح التلال التي يغطيها الجليد والتي تؤدي الى دمشق. وقالت "انهم يحتاجون الى 30 دقيقة للوصول الى هنا واذا شاهدهم المقاتلون قادمون فانهم سيطلقون الالعاب النارية وسوف نسمعها على الفور." وأضافت "وبالتالي نستعد".
ويصور شريط فيديو التقطه هاو وحصلت عليه رويترز حياة المسلحين والسكان في بلدة يبلغ عدد سكانها 40 الف نسمة قبل وقت قصير من هجوم شنته دبابات يوم الجمعة مما اسفر عن اصابة 40 شخصا لكنه فشل في البداية على الاقل في استعادة السيطرة على البلدة.
وقال مسلح يرتدي سترة خضراء مموهة ويخفي وجهه قناع اسود وتتدلى من كتفه بندقية نصف الية "باذن الله لن نسمح لهم بدخول هذه البلدة. وباذن الله لن يدخلوها مادمنا نتنفس." وقال بينما وجه مقاتلون بنادقهم من فوق الاسقف وتتفحص اعينهم المنازل الخرسانية الممتدة في سفوح التلال التي يغطيها الصقيع "كل يوم لدينا جنازة ... كل يوم تطلق دباباتهم نيرانها علينا."
ويطغي تمرد وليد لمعارضين مسلحين ومنشقين على الجيش يطلقون على انفسهم الجيش السوري الحر على ما بدأ على انه احتجاجات سلمية. وهم يقولون انهم يحاولون فقط الدفاع عن المدنيين ضد الهجوم. ومنذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار قتل أكثر من 5000 شخص بأيدي قوات الامن وفقا للامم المتحدة. وتنحي دمشق باللائمة في الاضطرابات على "ارهابيين مسلحين" يدعمهم اجانب تقول انهم قتلوا 2000 من افراد الامن.
ويقول سكان انهم يواجهون هجمات ليلية من جانب الجيش. وتظهر اللقطات ومضات اضواء وقعقعة صوت انفجارات في حين تشق طلقات مضيئة حمراء ظلمة الليل. وكان هجوم الاسبوع الماضي على الزبداني هو الاكبر ضد معارضي الاسد منذ وصول مراقبي الجامعة العربية في سوريا للاشراف على خطة سلام يقول منتقدون انها فاشلة. وأوقف الجيش عملياته يوم الاحد حينما زار مراقبون لفترة وجيزة البلدة. وقال ناشطون ان نحو 200 اسرة لاذت بالفرار منذ ذلك الحين خشية تجدد القصف من جانب 50 دبابة تشير تقديراتهم الى انها تشارك في الهجوم.
وكانت الزبداني منتجعا صيفيا يذهب اليه سكان دمشق هربا من حرارة العاصمة الرطبة لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في الهواء البارد بالبلدة التي تقع على مسافة 30 كيلومترا فقط. وكان اثرياء عرب من الخليج يأتون للاسترخاء في فيلاتهم لقضاء العطلات. وتشاهد الان في بعض المنازل فتحات في الجدران من اثر القصف كما تحولت غرف الى انقاض وتحطمت نوافذ وتضررت اسقف. وقال ناشط وهو يشير الى درجات سلم محطمة في منزل "لدينا خمس سيدات في المستشفى في غرفة العناية المركزة بسبب نيران الصواريخ هنا." وأضاف "أين مراقبو الجامعة العربية؟".
وشوهد في اللقطات مقاتلون ملثمون في الزبداني تصدوا لهجوم الجيش الاولي بمساعدة الجليد المتساقط وهم يحرسون الشوارع الخالية ويتحدثون مع سائقي عدد صغير من السيارات المارة. ويتجول مقاتلون اخرون من الجيش السوري الحر في البلدة وهم يبثون اغاني احتجاج من خلال سماعات اجهزة السيارات ويتواصلون عبر اجهزة اللاسلكي. ويصرخ مسلح في جهاز اللاسلكي "شاهدت حافلة بها نحو 34 شخصا ولا نعرفها وربما تعين فحصها." ويوقف مسلح اخر سيارته ليطمس بالطلاء عبارات مؤيدة للحكومة كتبت باللون الاسود فوق جدار خرساني. ويرج علبة الطلاء الابيض ويغير عبارة مؤيدة للرئيس الى اخرى تقرأ "بشار حمار".
وتظهر اللقطات سكانا يتباهون بتمردهم قاموا بطلاء الجدران بالالوان الاخضر والابيض والاسود علم الاستقلال السوري فيما وضعوا لافتات على منازلهم بها رسالة واضحة للاسد تقول "ارحل". وتوقع البعض ان يشن الجيش هجوما. ووقفت ناشطة صغيرة في شرفة منزلها واشارت الى سفوح التلال التي يغطيها الجليد والتي تؤدي الى دمشق. وقالت "انهم يحتاجون الى 30 دقيقة للوصول الى هنا واذا شاهدهم المقاتلون قادمون فانهم سيطلقون الالعاب النارية وسوف نسمعها على الفور." وأضافت "وبالتالي نستعد".