• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • يوميات شيخ النظر - أجيال

    الرياض - شيخ النظر (درة) : هل المشكلة اليوم أننا تربينا في وقت كان فيه للكبير قدر كبير يؤخذ في عين الإعتبار، أم أن الجيل الحالي بات لا يعرف أي حد، ولو أدنى للأداب العامة،، فقد خرج إلينا جيل من الهجيج الفارغ معرفياً، جيل لا أعلم ولا يعلم ماذا يريد، رغم أن من ربى هذا الجيل هم نتاج الجيل الذي قبله - للآسف - ذاك الجيل الذي تربى على حدود وآدب وأخلاقيات قاسية سواء، من الوالدين، أو من المجتمع والمدرسة، وقد ذهب البعض أن الجيل السابق كان له خروجه عن النص، ولكن لم يكن هناك تقنية تنشر عبثة في ذاك الوقت..!



    على كل حال كم من المزعج أن نرى تفشي ثقافات غربية في مجتمعنا مثل القزع ولبس الشورتات ولبس الكابات التي تحتوي على كلام لاأخلاقي أيضاً لبس الفانيلات التي تحوي صوراً خالعة وآسفاً لمن هم في سن يفوق سن المراهقة حيث أنحرف المراهقين إلى لبس السلاسل وجر الكلاب معهم في الطرقات فما أتحدث عنه هم أبني وأبنك وبناتنا الذي حالهم لايقل سوءاً عن الشباب فهولاء هم أبنائنا فلماذا لاننكر عليهم هذا الخروج عن آدابنا الإسلامية!؟

    وآسفاً من تدين وتداخل مع من يدعي التدين ليعبث به فنجده يخرج علينا أشخاصاً محاربين لأهاليهم بل للأسف خرج منهم لقتل ذويه ولايحتاج الموضوع إلى تفاصيل بقدر مايحتاج إلى توعية ومراقبة لأنفسنا وأبنائنا كي نخرج مجتمعاً يتحلى بأدنى معايير التربية الإسلامية فليس الخطاء من التقنية ووسائل التواصل الإجتماعي كما يدعي البعض ولكن للأسف التفكك الأسري وتباعد الأرحام ونقض سلطة الأقربين على أبنائنا لدرجة دللناهم حتى نسوا الله فنسونا فأصبحنا أسر تهتم بالشكليات على حساب الأساسيات فضعنا وضيعنا كل شئ حولنا ورمينا أعبائنا على الآخرين فسقط هذا الجيل واسقطنا وهذا ليس تشائماً بقدر ماهو توضيح للنهوض بهذا المجتمع فمن يصور اليوم وينشر بطولاته عبر وسائل التواصل ماهو إلا ناقص يبحث عن الكمال بأي شئ يشهره أمام الناقصين أمثاله الذي يروجون تفاهاته للملاء فقد أختلفت المعايير التربوية والأجتماعية من ماهي شهادتك وكم تحفظ جزء من القرآن إلى كم عدد متابعيك فقد أنصرف حتى المربين على جمع المتابعين فأصبح الطبيب والداعية وغيرهم من المربين يبحث عن المتابعين لدرجة أن بعض المحاضرين والمعلمين ينشر في حساباته تلميحات عن سئلة الأمتحانات سعياً لكثرة المتابعين فسقطوا وأسقطوا جيلاً لايتمتع بأدنى معايير الأخلاق...

    وكم نعلم كم هو سهل إظهار الخلل في أي شئ فالتصحيح يبداء بعودة الأب والأم إلى أدوارهم في المنزل وتقريب الأسرة لبعضها والإلتفاف حول ذاك الصحن الدائري ليتشارك الجميع الأكل والشرب وجلسات القهوة وأقتياد الأبناء للمسجد والخروج سوياً للتنزهه بحيث تصبح التقنية جزء من الوقت وليس الوقت كله للتقنية ففعلاً نحتاج للأجواء الأسرية والتواصل الإجتماعي الحقيقي وليس الإفتراضي...

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يوميات شيخ النظر كتبت بواسطة شيخ النظر مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • طلال مداح

  • التخطيط والسياسة اللغوية

  • جامعة السعدي

  • معاجم


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا