الرياض - واس : وقعت في الرياض اليوم، اتفاقية مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية المركبة المتكاملة بمدينة وعد الشمال في جنوب طريف بمنطقة الحدود الشمالية بقدرة إجمالية (1,390) ميجاوات وقت الذروة، وبتكلفة (3,677) مليون ريال؛ إضافة إلى مشاريع ربط المحطة بالشبكة الكهربائية والتي تقدر تكلفتها بنحو 989 مليون ريال؛ لتصبح التكلفة الإجمالية لمشروع إنشاء محطة توليد الطاقة الكهربائية المركبة المتكاملة بوعد الشمال ومشاريع التحويل والربط الكهربائي بالشبكة (4666) مليون ريال.
وأوضح وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية "أن قيمة وأهمية مشروع محطة وعد الشمال تأتي متناغمةً ومتسقةً مع توجهات الدولة نحو تقليل اعتماد الاقتصاد الوطني بوجه عام على النفط والبحث عن مصادر وموارد بديلة، كما أنه يُلبي طموحات المملكة كخطوة هامة نحو التحول إلى مركز للصناعات الكهربائية بالمنطقة من خلال توطين تلك الصناعة في جميع مناطق المملكة.
وقال العواجي: الأهم بالنسبة لنا هو أن محطة توليد وعد الشمال التي سينتهي العمل بها عام 2018م تجمع بين الوقود المكافئ باستخدام نظام الدورة المركبة المتكاملة (ISCCP) وتقنيات وحدات غازية حديثة للمساهمة في تقليل انبعاثات الكربون وأكاسيد النيتروجين للحد من تلوث البيئة، وبين تقنيات انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية التي ستسهم في انتاج 50 ميجاوات من اجمالي قدرات التوليد بالمحطة، وهو ما سيوفر 4 ملايين برميل من الوقود المكافئ خلال مدة عمل المشروع.
ويأتي توطين صناعة الكهرباء ونقل المعرفة والخبرات وتقنيات إدارة محطات توليد الطاقة البديلة، كأحد أهم المكاسب التي سيسهم فيها المشروع أيضاً، وأكد المهندس العواجي أنه :سيتم بمشيئة الله توريد معظم المواد والصناعات والخدمات اللازمة لإنشاء المشروع من السوق المحلي، خاصة وأن المصانع المحلية وبتشجيع من الدولة أثبتت قدرتها على انتاج مواد ومعدات ذات جودة عالية تنافس المصانع العالمية المعروفة.
ولفت رئيس مجلس إدارة السعودية للكهرباء النظر إلى أن الشركة فتحت الطريق أمام شركات المقاولات الوطنية صاحبة الخبرة الفنية في هذا المجال للعمل بمشروع محطة توليد وعد الشمال، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو ترسيخ دور الشركات الوطنية في عملية انشاء مثل هذه المشروعات الكبيرة، لتحل بشكل تدريجي محل كافة الشركات الأجنبية في هذا المجال.
وأفاد بأن المشروع سيتيح فرص عمل واعدة للكفاءات الوطنية الشابة، وسيتم استقطاب وتدريب الكوادر والمواهب الشابة واعتماد عملية التوظيف الجديد للاستفادة من كفاءات وخبرات الشركة، واتاحة الفرصة لهم من خلال التدريب في معاهد الشركة داخل المملكة أو بالمؤسسات العالمية في هذا المجال بالخارج.
وتُمَثل مدينة وعد الشمال الصناعية مرتكزاً تنموياً واعداً ونقطة تحول في مفهوم إنشاء المدن الصناعية ذات المشاريع العملاقة والاستثمارات المتكاملة والمصانع الحديثة، ليس فقط في المملكة ولكن في المنطقة؛ خاصة وأنها تُعد نموذجاً فريداً لمنظومة التنمية الشاملة للمناطق الجغرافية اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً وفقاً لأحدث المقاييس العالمية، مستفيدة من الامكانات الطبيعية للمنطقة مثل الثروة المعدنية والبترولية بهدف إقامة مجتمع مزدهر على مساحة (440 كم2) يستفيد منه أهالي منطقة الحدود الشمالية والمناطق والمدن المجاورة، وتوفر فرص عمل للشباب السعودي، إضافة إلى تنويع اقتصاد المملكة ومواردها من خلال مشاريع ومصانع المعادن المختلفة مثل الفوسفات والجير والأملاح والمواد الكيميائية والزجاج والبلاستيك والصناعات الخفيفة وغيرها.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد وقعت في أبريل 2014م عقداً بتكلفة 479 مليون ريال يتضمن توريد وتركيب واختبار وتشغيل أربعة محولات بإجمالي سعة تبلغ 1,204 ميجافولت أمبير و61 قاطعاً ومكثفين ومفاعل،وسيتم تشغيل المحطة عن طريق خط الربط الهوائي ثنائي الدائرة جهد (380 كيلوفولت) مع محطة القريات بطول 332 كيلومتر دائري وبتكلفة إجمالية قدرها 283 مليون ريال.
كما سيتم توفير تغذية أخري للمحطة عن طريق خط الربط الهوائي ثنائي الدائرة (جهد 380 كيلوفولت) مع محطة طبرجل بطول 266 كيلومتر دائري وبتكلفة إجمالية قدرها 227 مليون ريال.
جدير بالذكر أن فريق من المهندسين والفنيين السعوديين بالشركة السعودية للكهرباء يُجري حالياً تدريبات فنية وتقنية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية استعداداً لتشغيل وإدارة محطات الطاقة الشمسية بالمملكة والتي ستكون أولها محطة ضباء الخضراء للطاقة الشمسية في منطقة تبوك، والتي يُتوقع أن يبدأ انتاجها في عام 2017م بقدرة إجمالية تصل إلى 600 ميجاوات، منها 50 ميجاوات طاقة متجددة.
وتأتي مبادرة الشركة في الدخول بمشروعات الطاقة المتجددة انسجاما مع توجه الدولة للتوسع في هذا المجال، حيث اعتمد مجلس ادارة الشركة خطة لبناء محطات مختلفة القدرات تعمل بالطاقة الشمسية يبلغ إجمالي قدراتها 300 ميجاوات، وتُنَفذ خلال السنوات القادمة، وتهدف بدرجة أساسية إلى نقل الخبرة للمختصين من منسوبي الشركة، واكتسابهم مهارات تشغيل وصيانة هذه المنشآت وقياس أدائها، مما يساعد في اختيار أفضل التقنيات.
وأوضح وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح بن حسين العواجي في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية "أن قيمة وأهمية مشروع محطة وعد الشمال تأتي متناغمةً ومتسقةً مع توجهات الدولة نحو تقليل اعتماد الاقتصاد الوطني بوجه عام على النفط والبحث عن مصادر وموارد بديلة، كما أنه يُلبي طموحات المملكة كخطوة هامة نحو التحول إلى مركز للصناعات الكهربائية بالمنطقة من خلال توطين تلك الصناعة في جميع مناطق المملكة.
وقال العواجي: الأهم بالنسبة لنا هو أن محطة توليد وعد الشمال التي سينتهي العمل بها عام 2018م تجمع بين الوقود المكافئ باستخدام نظام الدورة المركبة المتكاملة (ISCCP) وتقنيات وحدات غازية حديثة للمساهمة في تقليل انبعاثات الكربون وأكاسيد النيتروجين للحد من تلوث البيئة، وبين تقنيات انتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية التي ستسهم في انتاج 50 ميجاوات من اجمالي قدرات التوليد بالمحطة، وهو ما سيوفر 4 ملايين برميل من الوقود المكافئ خلال مدة عمل المشروع.
ويأتي توطين صناعة الكهرباء ونقل المعرفة والخبرات وتقنيات إدارة محطات توليد الطاقة البديلة، كأحد أهم المكاسب التي سيسهم فيها المشروع أيضاً، وأكد المهندس العواجي أنه :سيتم بمشيئة الله توريد معظم المواد والصناعات والخدمات اللازمة لإنشاء المشروع من السوق المحلي، خاصة وأن المصانع المحلية وبتشجيع من الدولة أثبتت قدرتها على انتاج مواد ومعدات ذات جودة عالية تنافس المصانع العالمية المعروفة.
ولفت رئيس مجلس إدارة السعودية للكهرباء النظر إلى أن الشركة فتحت الطريق أمام شركات المقاولات الوطنية صاحبة الخبرة الفنية في هذا المجال للعمل بمشروع محطة توليد وعد الشمال، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو ترسيخ دور الشركات الوطنية في عملية انشاء مثل هذه المشروعات الكبيرة، لتحل بشكل تدريجي محل كافة الشركات الأجنبية في هذا المجال.
وأفاد بأن المشروع سيتيح فرص عمل واعدة للكفاءات الوطنية الشابة، وسيتم استقطاب وتدريب الكوادر والمواهب الشابة واعتماد عملية التوظيف الجديد للاستفادة من كفاءات وخبرات الشركة، واتاحة الفرصة لهم من خلال التدريب في معاهد الشركة داخل المملكة أو بالمؤسسات العالمية في هذا المجال بالخارج.
وتُمَثل مدينة وعد الشمال الصناعية مرتكزاً تنموياً واعداً ونقطة تحول في مفهوم إنشاء المدن الصناعية ذات المشاريع العملاقة والاستثمارات المتكاملة والمصانع الحديثة، ليس فقط في المملكة ولكن في المنطقة؛ خاصة وأنها تُعد نموذجاً فريداً لمنظومة التنمية الشاملة للمناطق الجغرافية اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً وفقاً لأحدث المقاييس العالمية، مستفيدة من الامكانات الطبيعية للمنطقة مثل الثروة المعدنية والبترولية بهدف إقامة مجتمع مزدهر على مساحة (440 كم2) يستفيد منه أهالي منطقة الحدود الشمالية والمناطق والمدن المجاورة، وتوفر فرص عمل للشباب السعودي، إضافة إلى تنويع اقتصاد المملكة ومواردها من خلال مشاريع ومصانع المعادن المختلفة مثل الفوسفات والجير والأملاح والمواد الكيميائية والزجاج والبلاستيك والصناعات الخفيفة وغيرها.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد وقعت في أبريل 2014م عقداً بتكلفة 479 مليون ريال يتضمن توريد وتركيب واختبار وتشغيل أربعة محولات بإجمالي سعة تبلغ 1,204 ميجافولت أمبير و61 قاطعاً ومكثفين ومفاعل،وسيتم تشغيل المحطة عن طريق خط الربط الهوائي ثنائي الدائرة جهد (380 كيلوفولت) مع محطة القريات بطول 332 كيلومتر دائري وبتكلفة إجمالية قدرها 283 مليون ريال.
كما سيتم توفير تغذية أخري للمحطة عن طريق خط الربط الهوائي ثنائي الدائرة (جهد 380 كيلوفولت) مع محطة طبرجل بطول 266 كيلومتر دائري وبتكلفة إجمالية قدرها 227 مليون ريال.
جدير بالذكر أن فريق من المهندسين والفنيين السعوديين بالشركة السعودية للكهرباء يُجري حالياً تدريبات فنية وتقنية حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية استعداداً لتشغيل وإدارة محطات الطاقة الشمسية بالمملكة والتي ستكون أولها محطة ضباء الخضراء للطاقة الشمسية في منطقة تبوك، والتي يُتوقع أن يبدأ انتاجها في عام 2017م بقدرة إجمالية تصل إلى 600 ميجاوات، منها 50 ميجاوات طاقة متجددة.
وتأتي مبادرة الشركة في الدخول بمشروعات الطاقة المتجددة انسجاما مع توجه الدولة للتوسع في هذا المجال، حيث اعتمد مجلس ادارة الشركة خطة لبناء محطات مختلفة القدرات تعمل بالطاقة الشمسية يبلغ إجمالي قدراتها 300 ميجاوات، وتُنَفذ خلال السنوات القادمة، وتهدف بدرجة أساسية إلى نقل الخبرة للمختصين من منسوبي الشركة، واكتسابهم مهارات تشغيل وصيانة هذه المنشآت وقياس أدائها، مما يساعد في اختيار أفضل التقنيات.