الرياض - واس : تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية غداً، في الاحتفاء بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقرته اللجنة الدائمة لإتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون بأن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يوماً للإحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي وهو تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين المنعقدة في مسقط بتاريخ 30 ـ 31 ديسمبر 2001م.
وتتضمن الفعاليات إعداد مقالات صحفية وإجراء لقاءات تلفزيونية مع مستشاري الهيئة وكبار المسؤولين عن أهمية المحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس والمحافظة على الموارد الجينية والصيد الجائر للطيور المهاجرة وخطر الانقراض.
كما سيتم إقامة معرض تعريفي عن الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي في المملكة بأحد المدارس المتوسطة في محافظة رفحاء تحت شعار "الطيور المهاجرة والمحافظة عليها"، إلى جانب إلقاء محاضرة توعوية عن اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية لدول المجلس، فيما سيتم توزيع حقائب ومطبوعات توعوية على المشاركين.
ونوه صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية بهذه المناسبة بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - غير المحدود لبرامج المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية.
وأوضح أن الأهتمام بالتعليم البيئي والتوعية بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية وبعدها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على كافة المستويات بإستخدام وسائل الإعلام المختلفة في مثل هذه المناسبات في غاية الأهمية لدعم جهود المحافظة.
وأشار سموه إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض خاصة التي يتجاوز انتشارها الحدود الدولية لدولتين جارتين أو أكثر أو حيثما تهاجر هذه الأنواع عبر تلك الدول بما في ذلك المياه الإقليمية والمجال الجوي الخاضع لسيادتها.
وبين سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، أن هذه الاتفاقية تسعى لرفع مستوى المحافظة على الأنواع النباتية والحيوانية البرية والبحرية ومواطنها الطبيعية من خلال التعاون بين الأجهزة المعنية للمحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة التعليم ممثلة في إدارة التعليم بمحافظة رفحاء لإسهامها الفاعل في هذه الاحتفالية،وغيرها مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية للرفع من مستوى الوعي البيئي.
وتتضمن الفعاليات إعداد مقالات صحفية وإجراء لقاءات تلفزيونية مع مستشاري الهيئة وكبار المسؤولين عن أهمية المحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس والمحافظة على الموارد الجينية والصيد الجائر للطيور المهاجرة وخطر الانقراض.
كما سيتم إقامة معرض تعريفي عن الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي في المملكة بأحد المدارس المتوسطة في محافظة رفحاء تحت شعار "الطيور المهاجرة والمحافظة عليها"، إلى جانب إلقاء محاضرة توعوية عن اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية لدول المجلس، فيما سيتم توزيع حقائب ومطبوعات توعوية على المشاركين.
ونوه صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية بهذه المناسبة بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - غير المحدود لبرامج المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية.
وأوضح أن الأهتمام بالتعليم البيئي والتوعية بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية وبعدها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على كافة المستويات بإستخدام وسائل الإعلام المختلفة في مثل هذه المناسبات في غاية الأهمية لدعم جهود المحافظة.
وأشار سموه إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض خاصة التي يتجاوز انتشارها الحدود الدولية لدولتين جارتين أو أكثر أو حيثما تهاجر هذه الأنواع عبر تلك الدول بما في ذلك المياه الإقليمية والمجال الجوي الخاضع لسيادتها.
وبين سمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، أن هذه الاتفاقية تسعى لرفع مستوى المحافظة على الأنواع النباتية والحيوانية البرية والبحرية ومواطنها الطبيعية من خلال التعاون بين الأجهزة المعنية للمحافظة على الحياة الفطرية في دول المجلس، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة التعليم ممثلة في إدارة التعليم بمحافظة رفحاء لإسهامها الفاعل في هذه الاحتفالية،وغيرها مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية للرفع من مستوى الوعي البيئي.
روابط