الباحة - واس : تتجه أنظار أهالي سراة منطقة الباحة هذه الأيام إلى القطاع التهامي للمنطقة الذي يشهد أجواءً دافئة تقلل من وطأة برد السراة وتستهوي مرتاديه من المتنزهين الذين يبحثون عن الاستمتاع بطبيعة تهامة التي اكتست معالمها بالخضار بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها خلال الفترة الماضية.
وأقامت إمارة منطقة الباحة مهرجاناً ربيعياً يضم حزمة من الفعاليات والبرامج التي تلامس مختلف شرائح المجتمع استعداداً لاستقبال زوار تهامة التي تبعد 46 كيلومتراً عن مدينة الباحة.
وفي إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الزوار والمتنزهين بقطاع تهامة، عكفت محافظتي المخواة وقلوة والمراكز التابعة لها في وضع الخطط والبرامج لاستقبال آلاف المتنزهين، فيما تتواصل الاستعدادات بشكلٍ خاص في محافظة قلوة المعنية بتنظيم مهرجان الربيع لهذا العام الذي تتناوب عليه المحافظتين سنوياً، ومن المتوقع إطلاقه نهاية شهر ربيع الأول الحالي.
وللقطاع التهامي بمنطقة الباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع، ما جعل منه محط أنظار الزوار إذ يجمع موقعه الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غرباً وحتى قمم جبال السروات شرقاً العديد من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس.
وتمثل الأودية المليئة بالمياه والخضرة جزءاً مهماً من الهوية السياحية للقطاع التهامي، ومن أبرزها وادي عليب الذي يبعد عن محافظة الحجرة نحو 10 كيلو مترات ووادي الخيطان الواقع في أسفل عقبة الأبناء جنوب محافظة بلجرشي وغيرها من الأودية الأخرى المنتشرة في القطاع.
ويحتضن القطاع التهامي إرثاً حضارياً وثقافياً مهماً، حيث يشتمل على العديد من المواقع الأثرية، مثل قرية ذي عين التراثية التي بُنيت على قمة جبل من المرمر الأبيض، يحاط به مجموعة من المزارع التي تُسقى من عين القرية العذبة، وكذا قريتا الخلف والخليف اللتان تبعدان قرابة 5 كيلو مترات عن شمال محافظة قلوة ون تضمان العديد من النقوش الإسلامية التي أرجعها المؤرخون لأواخر القرن الـ 8 وأوائل القرن الـ 9 الهجريين.
ويشهد شتاء القطاع التهامي عامةً حضور منتجات أراضيها الزراعية وصناعاتها التقليدية الخفيفة التي تكتظ بها الأسواق، إلى جانب انتشار المراكز والوحدات السكنية الجديدة والفنادق والاستراحات بشكل ملحوظ، مما يُبرز السياحة كرافد اقتصادي مهم، إلى جانب تميز قطاع تهامة بالمطاعم الشعبية المنتشرة التي تشتهر بالأكلات الشعبية كالعصيدة والمرق والحنيذ والمندي والمظبي والشواء بمختلف أنواعه.
ووجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة في هذا الصدد الجهات المعنية في محافظتي المخواة وقلوه بتهيئة أماكن التنزه وتوفير الاحتياجات الضرورية للزوار والمتنزهين، إضافة إلى تكثيف عمل الجهات الأمنية في المتنزهات وعلى امتداد الطرق وتيسير حركة السير سعياً من سموه لتوفير أفضل وأرقى الخدمات للباحثين عن الدفء.
وفي السياق ذاته كثّفت بلديات محافظتي المخواة وقلوه من جولاتها على المحلات التجارية والمطاعم لمتابعة نظافتها ومدى تقيدها بالأنظمة الصحية، كما جهزت مختلف المتنزهات والحدائق بالجلسات العائلية وألعاب الأطفال حرصاً على تهيئة الأجواء المناسبة لزوار القطاع.
وأقامت إمارة منطقة الباحة مهرجاناً ربيعياً يضم حزمة من الفعاليات والبرامج التي تلامس مختلف شرائح المجتمع استعداداً لاستقبال زوار تهامة التي تبعد 46 كيلومتراً عن مدينة الباحة.
وفي إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الزوار والمتنزهين بقطاع تهامة، عكفت محافظتي المخواة وقلوة والمراكز التابعة لها في وضع الخطط والبرامج لاستقبال آلاف المتنزهين، فيما تتواصل الاستعدادات بشكلٍ خاص في محافظة قلوة المعنية بتنظيم مهرجان الربيع لهذا العام الذي تتناوب عليه المحافظتين سنوياً، ومن المتوقع إطلاقه نهاية شهر ربيع الأول الحالي.
وللقطاع التهامي بمنطقة الباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع، ما جعل منه محط أنظار الزوار إذ يجمع موقعه الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غرباً وحتى قمم جبال السروات شرقاً العديد من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس.
وتمثل الأودية المليئة بالمياه والخضرة جزءاً مهماً من الهوية السياحية للقطاع التهامي، ومن أبرزها وادي عليب الذي يبعد عن محافظة الحجرة نحو 10 كيلو مترات ووادي الخيطان الواقع في أسفل عقبة الأبناء جنوب محافظة بلجرشي وغيرها من الأودية الأخرى المنتشرة في القطاع.
ويحتضن القطاع التهامي إرثاً حضارياً وثقافياً مهماً، حيث يشتمل على العديد من المواقع الأثرية، مثل قرية ذي عين التراثية التي بُنيت على قمة جبل من المرمر الأبيض، يحاط به مجموعة من المزارع التي تُسقى من عين القرية العذبة، وكذا قريتا الخلف والخليف اللتان تبعدان قرابة 5 كيلو مترات عن شمال محافظة قلوة ون تضمان العديد من النقوش الإسلامية التي أرجعها المؤرخون لأواخر القرن الـ 8 وأوائل القرن الـ 9 الهجريين.
ويشهد شتاء القطاع التهامي عامةً حضور منتجات أراضيها الزراعية وصناعاتها التقليدية الخفيفة التي تكتظ بها الأسواق، إلى جانب انتشار المراكز والوحدات السكنية الجديدة والفنادق والاستراحات بشكل ملحوظ، مما يُبرز السياحة كرافد اقتصادي مهم، إلى جانب تميز قطاع تهامة بالمطاعم الشعبية المنتشرة التي تشتهر بالأكلات الشعبية كالعصيدة والمرق والحنيذ والمندي والمظبي والشواء بمختلف أنواعه.
ووجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة في هذا الصدد الجهات المعنية في محافظتي المخواة وقلوه بتهيئة أماكن التنزه وتوفير الاحتياجات الضرورية للزوار والمتنزهين، إضافة إلى تكثيف عمل الجهات الأمنية في المتنزهات وعلى امتداد الطرق وتيسير حركة السير سعياً من سموه لتوفير أفضل وأرقى الخدمات للباحثين عن الدفء.
وفي السياق ذاته كثّفت بلديات محافظتي المخواة وقلوه من جولاتها على المحلات التجارية والمطاعم لمتابعة نظافتها ومدى تقيدها بالأنظمة الصحية، كما جهزت مختلف المتنزهات والحدائق بالجلسات العائلية وألعاب الأطفال حرصاً على تهيئة الأجواء المناسبة لزوار القطاع.