أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
مكة المكرمة - واس : دشن مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي اليوم، برنامج "فطن" للوقاية من الانحرافات السلوكية ضمن برامج أندية الأحياء، وذلك بنادي الحي في مدرسة الحسين بن علي الثانوية.
وتجول الحربي بأقسام النادي شملت صالاته الرياضية والترفيهية والتعليمة، والتقى بالمشرفين والعاملين وشاهد ومرافقوه مباراة لكرة السلة ومباراة لكرة القدم كما قدم مجموعة من الطلاب وفرقة الكشافة عروضا رياضية إضافة إلى تقديم دراجو العاصمة المقدسة شرحا لأهداف البرنامج الذي تشرف عليه إدارة التعليم بمكة المكرمة وكيفية الترويج له في أحياء مكة المكرمة.
بعد ذلك دشن مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية مواقع قنوات التواصل الاجتماعي بنادي الحي وافتتح ورشة العمل بمركز التدريب التربوي .
وألقى رئيس النادي ياسر بن سعود الجميعي خلال الحفل المعد بهذه المناسبة، كلمة تحدث خلالها عن دور النادي في خدمة أهالي الحي في ضوء البرامج والأنشطة لجميع الأعمار التي تراعي المواهب وجميع الهوايات، كما تقدم خدمة للحي عبر إعادة مفهوم الحي التاريخي ومسؤولياته الاجتماعية والوطنية.
وأكد الجميعي أن هذه الأندية تهدف إلى خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة من خلال فتح أبوابها يوميا خلال الفترة المسائية من أجل ممارسة مختلف البرامج والأنشطة في مكان جاذب لجيل واعد حيث من المتوقع لهذه الأندية بمشيئة الله، أن تعزز القيم وتهتم بالمبدعين وتبرز الموهوبين وتعين على حل المشكلات التي تواجه أولياء الأمور وأبنائهم، كخدمة تعليمية وتربوية مجانية بدون أي رسوم
ولفت النظر إلى أن هذه الأندية, عملت على إعداد الخطة المناسبة على مدار العام في ضوء الدليل التشغيلي لها وبما يتناسب مع نوعية المستفيدين والأنشطة التي يرغبونها وفق ميولهم وقدراتهم بحيث تكون شاملة ومتنوعة وتخدم أفراد المجتمع كافة سواء كانوا معلمين أو موظفين أو متقاعدين.
بعد ذلك ألقى احد الطلاب قصيدة شعرية بهذه المناسبة، كما جرى تقديم عرض مصور عن البرنامج, ثم ألقى الدكتور طلال الحربي كلمة بين فيها أهمية تحصين الشباب وأشغال وقت فراغهم بما يفيدهم من الأنشطة التعليمية والترويحية نظرا للحاجة الماسة لاستثمار أوقات الفراغ لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في الفترة المسائية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لهم ولأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأفاد أن الأندية مكان تربوي وآمن ومهيأ بجميع الخدمات التعليمية والمقرات الجاذبة والأنشطة الثرية لتشكل بيئة جاذبة ومميزة تقوم على تنمية المهارات المختلفة والمعارف المتنوعة والهوايات المختلفة والأنشطة والفعاليات المتعددة والمجالات التي تتناسب مع المجتمع المحيط بالنادي من أجل تربية أبنائنا الطلاب على السلوكيات الإيجابية والمهارات التربوية الراقية التي تخرج لنا جيلا واعيا ونافعا وحريصا على ذاته ووقته وخدمة قضايا مجتمعه وتعزيز انتمائه نحو قيم الدين الإسلامي الحنيف وولائه لوطنه وقادته ليكون فردا منتجا وفاعلا.
ولفت مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية، إلى أن من الأهداف الرئيسية لهذه الأندية مد جسور التواصل مع المجتمع المحيط لمعالجة مشكلاته الاجتماعية والتربوية، والمساهمة في الحد من الظواهر السلبية, معرباً عن شكره للقائمين على النادي, وجميع فريق العمل على الجهود المبذولة في التجهيزات والبنية التحتية للنادي والصورة المشرفة التي ظهر بها.
عقب ذلك جرى تسليم الشهادات والهدايا التذكارية للمشاركين في الحفل بهذه المناسبة.
يذكر أن أندية الحي يتم تجهيزها داخل المدارس وتكون في محيط الحي السكني ويتم تهيئتها لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية وتستهدف الطلبة وأسرهم، وجميع أفراد المجتمع ويأمل القائمون عليها أن تكون مؤشرا حقيقيا لدور التعليم في المشاركة المجتمعية، وتوضح بجلاء بعض مسؤوليات التنمية الاجتماعية التي تقوم بها وزارة التعليم داخل المجتمع وتسهم في المحافظة على مكتسبات الوطن وعلى القيم والمقاصد النبيلة له.
وتجول الحربي بأقسام النادي شملت صالاته الرياضية والترفيهية والتعليمة، والتقى بالمشرفين والعاملين وشاهد ومرافقوه مباراة لكرة السلة ومباراة لكرة القدم كما قدم مجموعة من الطلاب وفرقة الكشافة عروضا رياضية إضافة إلى تقديم دراجو العاصمة المقدسة شرحا لأهداف البرنامج الذي تشرف عليه إدارة التعليم بمكة المكرمة وكيفية الترويج له في أحياء مكة المكرمة.
بعد ذلك دشن مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية مواقع قنوات التواصل الاجتماعي بنادي الحي وافتتح ورشة العمل بمركز التدريب التربوي .
وألقى رئيس النادي ياسر بن سعود الجميعي خلال الحفل المعد بهذه المناسبة، كلمة تحدث خلالها عن دور النادي في خدمة أهالي الحي في ضوء البرامج والأنشطة لجميع الأعمار التي تراعي المواهب وجميع الهوايات، كما تقدم خدمة للحي عبر إعادة مفهوم الحي التاريخي ومسؤولياته الاجتماعية والوطنية.
وأكد الجميعي أن هذه الأندية تهدف إلى خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة من خلال فتح أبوابها يوميا خلال الفترة المسائية من أجل ممارسة مختلف البرامج والأنشطة في مكان جاذب لجيل واعد حيث من المتوقع لهذه الأندية بمشيئة الله، أن تعزز القيم وتهتم بالمبدعين وتبرز الموهوبين وتعين على حل المشكلات التي تواجه أولياء الأمور وأبنائهم، كخدمة تعليمية وتربوية مجانية بدون أي رسوم
ولفت النظر إلى أن هذه الأندية, عملت على إعداد الخطة المناسبة على مدار العام في ضوء الدليل التشغيلي لها وبما يتناسب مع نوعية المستفيدين والأنشطة التي يرغبونها وفق ميولهم وقدراتهم بحيث تكون شاملة ومتنوعة وتخدم أفراد المجتمع كافة سواء كانوا معلمين أو موظفين أو متقاعدين.
بعد ذلك ألقى احد الطلاب قصيدة شعرية بهذه المناسبة، كما جرى تقديم عرض مصور عن البرنامج, ثم ألقى الدكتور طلال الحربي كلمة بين فيها أهمية تحصين الشباب وأشغال وقت فراغهم بما يفيدهم من الأنشطة التعليمية والترويحية نظرا للحاجة الماسة لاستثمار أوقات الفراغ لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في الفترة المسائية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لهم ولأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأفاد أن الأندية مكان تربوي وآمن ومهيأ بجميع الخدمات التعليمية والمقرات الجاذبة والأنشطة الثرية لتشكل بيئة جاذبة ومميزة تقوم على تنمية المهارات المختلفة والمعارف المتنوعة والهوايات المختلفة والأنشطة والفعاليات المتعددة والمجالات التي تتناسب مع المجتمع المحيط بالنادي من أجل تربية أبنائنا الطلاب على السلوكيات الإيجابية والمهارات التربوية الراقية التي تخرج لنا جيلا واعيا ونافعا وحريصا على ذاته ووقته وخدمة قضايا مجتمعه وتعزيز انتمائه نحو قيم الدين الإسلامي الحنيف وولائه لوطنه وقادته ليكون فردا منتجا وفاعلا.
ولفت مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية، إلى أن من الأهداف الرئيسية لهذه الأندية مد جسور التواصل مع المجتمع المحيط لمعالجة مشكلاته الاجتماعية والتربوية، والمساهمة في الحد من الظواهر السلبية, معرباً عن شكره للقائمين على النادي, وجميع فريق العمل على الجهود المبذولة في التجهيزات والبنية التحتية للنادي والصورة المشرفة التي ظهر بها.
عقب ذلك جرى تسليم الشهادات والهدايا التذكارية للمشاركين في الحفل بهذه المناسبة.
يذكر أن أندية الحي يتم تجهيزها داخل المدارس وتكون في محيط الحي السكني ويتم تهيئتها لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية وتستهدف الطلبة وأسرهم، وجميع أفراد المجتمع ويأمل القائمون عليها أن تكون مؤشرا حقيقيا لدور التعليم في المشاركة المجتمعية، وتوضح بجلاء بعض مسؤوليات التنمية الاجتماعية التي تقوم بها وزارة التعليم داخل المجتمع وتسهم في المحافظة على مكتسبات الوطن وعلى القيم والمقاصد النبيلة له.
