بيروت - مريم قرعوني (رويترز) - قالت جماعة حزب الله اللبنانية ووسائل اعلام سورية رسمية إن الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار قتل في غارة إسرائيلية على دمشق في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار
ورحبت إسرائيل بمقتله وقالت إنه كان يعد لهجمات ضدها انطلاقا من الأراضي السورية لكنها لم تصل لحد تأكيد مسؤوليتها عن الغارة التي أودت بحياته.
وقال حزب الله في بيان "أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين".
وشكك مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي في أن تؤدي الغارة إلى اشتعال المواجهات بين إسرائيل وحزب الله. وكانت آخر مواجهة عنيفة بين الجانبين في 2006.
وتنأى إسرائيل بنفسها رسميا عن الحرب الأهلية السورية التي اندلعت قبل قرابة خمس سنوات لكنها قصفت أهدافا لحزب الله هناك دون أن تعلن مسؤوليتها عن هذه الضربات.
وأرسلت جماعة حزب الله مئات المقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة به.
وسجن القنطار في إسرائيل لدوره في هجوم وقع عام 1979 في إسرائيل وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وأفرجت إسرائيل عن القنطار وهو درزي في 2008 في إطار صفقة تبادل للسجناء مع حزب الله المدعوم من ايران ويعتقد أنه انضم منذ ذلك الحين للجماعة.
وتوقع ياكوف أميدرور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن يسعى حزب الله إلى "انتقام صغير" لمقتل القنطار لكنه قال إن الجماعة مثلها مثل ايران مشغولة بالقتال في سوريا بصورة لن تسمح لها بفتح جبهة جديدة مع إسرائيل.
وأضاف "لن يكون من مصلحتهم. وإذا ما فعلوا ستكون لديهم مشكلة جديدة" في إشارة إلى تهديدات إسرائيل بإطلاق الصواريخ على لبنان ردا على أي هجوم كبير لحزب الله.
وقالت وسائل اعلام تابعة لحزب الله إن القنطار سيدفن يوم الاثنين في مدفن للشيعة بمعقل الجماعة الرئيسي في الضاحية الجنوبية ببيروت. ونعت الجماعة القنطار وبدأت في استقبال المعزين في مقتله في قاعة عزاء تابعة لها.
وقال حسين جابر أنصاري وهو متحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إن مثل هذه التصرفات للنظام الصهيوني (إسرائيل) هي أخطر أشكال إرهاب الدولة."
وأشار وزير الاعلام السوري عمران الزعبي بإصبع الاتهام إلى اسرائيل دون أن يجزم بذلك.
وأضاف الزعبي لتلفزيون المنار التابع لحزب الله أن أكثر المستفيدين من اغتيال القنطار هو "العدو الصهيوني" الذي طالما عرف بتنفيذ هذه الهجمات الجبانة.
وقالت وسائل اعلام رسمية سورية إن غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى سكنيا من ستة طوابق في حي جرمانا بدمشق.
* انفجارات
قال يؤاف جلانت وزير البناء والاسكان الإسرائيلي لراديو إسرائيل "لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع." وأضاف "من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا."
ولم يعرف بعد الدور الذي كان يلعبه القنطار في القتال في سوريا وهو من مواليد عام 1962.
وذكرت وسائل اعلام سورية رسمية أن القنطار شارك في هجوم كبير شنه الجيش السوري وحلفاؤه في وقت سابق من العام في منطقة القنيطرة قرب مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
قال مقاتلون في جنوب سوريا إن القنطار شارك في معارك هذا العام للدفاع عن قاعدة جوية سورية قرب مدينة السويداء التي تقطنها غالبية من الدروز وتقع على الحدود مع الأردن بعد أن سعى مقاتلو المعارضة للسيطرة عليها.
ولم يتسن لرويترز التحقق من هذا الأمر على نحو مستقل.
ووجهت وزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد اتهامات للقنطار بالإشراف على ترسيخ وجود حزب الله في مرتفعات الجولان السورية الاستراتيجية التي تطل على شمال شرق إسرائيل.
وقالت لراديو الجيش الاسرائيلي "أسس شبكة إرهابية واسعة في الجولان. شيء طيب أن عادت روحه إلى بارئها." ولم تشر شاكيد إلى أي دور إسرائيلي في اغتيال القنطار.
ونعت قوات الدفاع الوطني في جرمانا -وهي جزء من تجمع واسع لوحدات شبه عسكرية موالية للنظام تعمل تحت مظلة الجيش- القنطار عبر صفحتها على موقع فيسبوك.
وأضافت "الغارة الاسرائيلية التي استهدفت المبنى في مدينة جرمانا كانت من خلال طائرتين إسرائيليتين اخترقتا الأجواء السورية وقصفت المنطقة المراد تدميرها عن طريق أربعة صواريخ بعيدة المدى."
وجرمانا أحد معاقل تأييد الحكومة ويقطنها كثيرون من الأقلية الدرزية السورية بالاضافة إلى مسيحيين.
وفي يناير كانون الثاني قتلت غارة إسرائيلية قرب الجولان ستة من أعضاء حزب الله بينهم قيادي ونجل القائد العسكري الراحل للجماعة عماد مغنية.
الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار
ورحبت إسرائيل بمقتله وقالت إنه كان يعد لهجمات ضدها انطلاقا من الأراضي السورية لكنها لم تصل لحد تأكيد مسؤوليتها عن الغارة التي أودت بحياته.
وقال حزب الله في بيان "أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين".
وشكك مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي في أن تؤدي الغارة إلى اشتعال المواجهات بين إسرائيل وحزب الله. وكانت آخر مواجهة عنيفة بين الجانبين في 2006.
وتنأى إسرائيل بنفسها رسميا عن الحرب الأهلية السورية التي اندلعت قبل قرابة خمس سنوات لكنها قصفت أهدافا لحزب الله هناك دون أن تعلن مسؤوليتها عن هذه الضربات.
وأرسلت جماعة حزب الله مئات المقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة به.
وسجن القنطار في إسرائيل لدوره في هجوم وقع عام 1979 في إسرائيل وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
وأفرجت إسرائيل عن القنطار وهو درزي في 2008 في إطار صفقة تبادل للسجناء مع حزب الله المدعوم من ايران ويعتقد أنه انضم منذ ذلك الحين للجماعة.
وتوقع ياكوف أميدرور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن يسعى حزب الله إلى "انتقام صغير" لمقتل القنطار لكنه قال إن الجماعة مثلها مثل ايران مشغولة بالقتال في سوريا بصورة لن تسمح لها بفتح جبهة جديدة مع إسرائيل.
وأضاف "لن يكون من مصلحتهم. وإذا ما فعلوا ستكون لديهم مشكلة جديدة" في إشارة إلى تهديدات إسرائيل بإطلاق الصواريخ على لبنان ردا على أي هجوم كبير لحزب الله.
وقالت وسائل اعلام تابعة لحزب الله إن القنطار سيدفن يوم الاثنين في مدفن للشيعة بمعقل الجماعة الرئيسي في الضاحية الجنوبية ببيروت. ونعت الجماعة القنطار وبدأت في استقبال المعزين في مقتله في قاعة عزاء تابعة لها.
وقال حسين جابر أنصاري وهو متحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إن مثل هذه التصرفات للنظام الصهيوني (إسرائيل) هي أخطر أشكال إرهاب الدولة."
وأشار وزير الاعلام السوري عمران الزعبي بإصبع الاتهام إلى اسرائيل دون أن يجزم بذلك.
وأضاف الزعبي لتلفزيون المنار التابع لحزب الله أن أكثر المستفيدين من اغتيال القنطار هو "العدو الصهيوني" الذي طالما عرف بتنفيذ هذه الهجمات الجبانة.
وقالت وسائل اعلام رسمية سورية إن غارة جوية إسرائيلية أصابت مبنى سكنيا من ستة طوابق في حي جرمانا بدمشق.
* انفجارات
قال يؤاف جلانت وزير البناء والاسكان الإسرائيلي لراديو إسرائيل "لا أؤكد أو أنفي أي شيء له صلة بهذا الموضوع." وأضاف "من الأمور الطيبة أن أشخاصا مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءا من عالمنا."
ولم يعرف بعد الدور الذي كان يلعبه القنطار في القتال في سوريا وهو من مواليد عام 1962.
وذكرت وسائل اعلام سورية رسمية أن القنطار شارك في هجوم كبير شنه الجيش السوري وحلفاؤه في وقت سابق من العام في منطقة القنيطرة قرب مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
قال مقاتلون في جنوب سوريا إن القنطار شارك في معارك هذا العام للدفاع عن قاعدة جوية سورية قرب مدينة السويداء التي تقطنها غالبية من الدروز وتقع على الحدود مع الأردن بعد أن سعى مقاتلو المعارضة للسيطرة عليها.
ولم يتسن لرويترز التحقق من هذا الأمر على نحو مستقل.
ووجهت وزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد اتهامات للقنطار بالإشراف على ترسيخ وجود حزب الله في مرتفعات الجولان السورية الاستراتيجية التي تطل على شمال شرق إسرائيل.
وقالت لراديو الجيش الاسرائيلي "أسس شبكة إرهابية واسعة في الجولان. شيء طيب أن عادت روحه إلى بارئها." ولم تشر شاكيد إلى أي دور إسرائيلي في اغتيال القنطار.
ونعت قوات الدفاع الوطني في جرمانا -وهي جزء من تجمع واسع لوحدات شبه عسكرية موالية للنظام تعمل تحت مظلة الجيش- القنطار عبر صفحتها على موقع فيسبوك.
وأضافت "الغارة الاسرائيلية التي استهدفت المبنى في مدينة جرمانا كانت من خلال طائرتين إسرائيليتين اخترقتا الأجواء السورية وقصفت المنطقة المراد تدميرها عن طريق أربعة صواريخ بعيدة المدى."
وجرمانا أحد معاقل تأييد الحكومة ويقطنها كثيرون من الأقلية الدرزية السورية بالاضافة إلى مسيحيين.
وفي يناير كانون الثاني قتلت غارة إسرائيلية قرب الجولان ستة من أعضاء حزب الله بينهم قيادي ونجل القائد العسكري الراحل للجماعة عماد مغنية.