مراكش (إينا) - انطلقت في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، اليوم الخميس، أعمال المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية، تحت عنوان: "صورة القارة في العالم وفرص الاستثمار المتاحة فيها"، والذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي على مدى ثلاثة أيام.
وبدأت أعمال المنتدى، الذي يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، بكلمة لمديرة إدارة الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل، أوضحت فيها أن المنتدى الإعلامي يسهم في تجلية صورة أشمل لقارة إفريقيا، ويسلط الضوء على إمكاناتها وإبراز مكنوناتها، إلى جانب لفت الأنظار لجهود منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المتنوعة الرامية للنهوض بمختلف القطاعات في الدول الأعضاء في المنظمة من قارة إفريقيا، حيث إن هناك العديد من المشاريع والبرامج التي تشرف عليها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات المنظمة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، كالبنك الإسلامي للتنمية بجدة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة بالدار البيضاء، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول وغيرها من المؤسسات.
وأكدت أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماماً خاصاً لتنمية قارة إفريقيا، ولاسيما تلك الدول التي هي بحاجة مُلحّة إلى اسهامات المنظمة ومؤسساتها في جوانب تطوير هياكل وبنيات الكثير من القطاعات كالإعلام والصحة والتعليم والتجارة والسياحة وغيرها من القطاعات.
وقالت مها مصطفى عقيل إن المنتدى يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار وترسيخ التعاون البيني بين الدول الإفريقية وباقي الدول الأعضاء في المنظمة.
بعد ذلك ألقى وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي كلمة أكد فيها أن المنتدى يرمي إلى تكوين إطار مدني يجمع رجال الصحافة والإعلام في القارة الإفريقية، حيث تجتمع النقابات الصحافية ووكالات الأنباء ونقابة السينما والإذاعات الناشئة، فضلا عن أنه سيكون حافزا من أجلة الثقة في الذات ومحاربة الصورة السلبية في الإعلام.
وشدد الوزير المغربي على الأهمية الاستراتيجية للإعلام في تحسين الصورة و"بدونه لن نتقدم"، مشيرا إلى أنه يأمل أن يكون المنتدى الإعلامي محطة سنوية.
وبين الخلفي على أن المنتدى سيشهد في ختامه إعلان مراكش الذي يجسد المبادرات والمشاريع الإعلامية لصالح القارة الإفريقية، والإعلان النهائي للمرصد الإفريقي لحريات الصحافة، منبها إلى ضرورة استقلالية الإعلام وتحسين وضع المرأة الصحافية في وسائل الإعلام.
وشهد اليوم الأول من أعمال المنتدى عرضا حول حصيلة العشر سنوات الأخيرة من عمل منظمة التعاون الإسلامي في إفريقيا، قدمتها مديرة إدارة الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل، إضافة إلى تقديم المركز الإسلامي لتنمية التجارة من خلال مدير عام المركز، الحسن احزاين، وتقديم تنفيذ البرنامج الخاص للتنمية في أفريقيا من خلال المدير الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية في الرباط سيدي محمد ولد الطالب.
كما ناقش المنتدى تقوية وسائل الإعلام في القارة الإفريقية ودورها في ترويج صورة إيجابية عن القارة، وذلك بمشاركة إعلاميين وصحافيين مهنيين ودبلوماسيين وجامعيين، وناقشوا سبل تحسين صورة إفريقيا في وسائل الإعلام في القارة والعالم، ودور الصحافيين في محو الصورة النمطية التي تختزل القارة وتحصرها في مكان للحروب والفقر والمجاعة.
وشهدت جلسات اليوم الأول مناقشات حول تسهيل مهمة الصحافيين للوصول إلى المعلومة، وتقديم بعض الصحافيين الأفارقة لنماذج ناجحة في مختلف الميادين.
يشار إلى أن تنظيم المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية يأتي ضمن مخرجات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام المنعقد في دورته التاسعة في مدينة ليبروفيل في جمهورية الغابون، في إبريل 2012، والذي أصدر قرارا يدعو فيه إلى عقد منتدى إعلامي يستهدف وسائل الإعلام لبحث الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية وتسليط الضوء على إمكاناتها الضخمة والكامنة.
وبدأت أعمال المنتدى، الذي يقام تحت رعاية الملك محمد السادس، بكلمة لمديرة إدارة الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل، أوضحت فيها أن المنتدى الإعلامي يسهم في تجلية صورة أشمل لقارة إفريقيا، ويسلط الضوء على إمكاناتها وإبراز مكنوناتها، إلى جانب لفت الأنظار لجهود منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المتنوعة الرامية للنهوض بمختلف القطاعات في الدول الأعضاء في المنظمة من قارة إفريقيا، حيث إن هناك العديد من المشاريع والبرامج التي تشرف عليها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسسات المنظمة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية، كالبنك الإسلامي للتنمية بجدة، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة بالدار البيضاء، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول وغيرها من المؤسسات.
وأكدت أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماماً خاصاً لتنمية قارة إفريقيا، ولاسيما تلك الدول التي هي بحاجة مُلحّة إلى اسهامات المنظمة ومؤسساتها في جوانب تطوير هياكل وبنيات الكثير من القطاعات كالإعلام والصحة والتعليم والتجارة والسياحة وغيرها من القطاعات.
وقالت مها مصطفى عقيل إن المنتدى يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار وترسيخ التعاون البيني بين الدول الإفريقية وباقي الدول الأعضاء في المنظمة.
بعد ذلك ألقى وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي كلمة أكد فيها أن المنتدى يرمي إلى تكوين إطار مدني يجمع رجال الصحافة والإعلام في القارة الإفريقية، حيث تجتمع النقابات الصحافية ووكالات الأنباء ونقابة السينما والإذاعات الناشئة، فضلا عن أنه سيكون حافزا من أجلة الثقة في الذات ومحاربة الصورة السلبية في الإعلام.
وشدد الوزير المغربي على الأهمية الاستراتيجية للإعلام في تحسين الصورة و"بدونه لن نتقدم"، مشيرا إلى أنه يأمل أن يكون المنتدى الإعلامي محطة سنوية.
وبين الخلفي على أن المنتدى سيشهد في ختامه إعلان مراكش الذي يجسد المبادرات والمشاريع الإعلامية لصالح القارة الإفريقية، والإعلان النهائي للمرصد الإفريقي لحريات الصحافة، منبها إلى ضرورة استقلالية الإعلام وتحسين وضع المرأة الصحافية في وسائل الإعلام.
وشهد اليوم الأول من أعمال المنتدى عرضا حول حصيلة العشر سنوات الأخيرة من عمل منظمة التعاون الإسلامي في إفريقيا، قدمتها مديرة إدارة الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل، إضافة إلى تقديم المركز الإسلامي لتنمية التجارة من خلال مدير عام المركز، الحسن احزاين، وتقديم تنفيذ البرنامج الخاص للتنمية في أفريقيا من خلال المدير الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية في الرباط سيدي محمد ولد الطالب.
كما ناقش المنتدى تقوية وسائل الإعلام في القارة الإفريقية ودورها في ترويج صورة إيجابية عن القارة، وذلك بمشاركة إعلاميين وصحافيين مهنيين ودبلوماسيين وجامعيين، وناقشوا سبل تحسين صورة إفريقيا في وسائل الإعلام في القارة والعالم، ودور الصحافيين في محو الصورة النمطية التي تختزل القارة وتحصرها في مكان للحروب والفقر والمجاعة.
وشهدت جلسات اليوم الأول مناقشات حول تسهيل مهمة الصحافيين للوصول إلى المعلومة، وتقديم بعض الصحافيين الأفارقة لنماذج ناجحة في مختلف الميادين.
يشار إلى أن تنظيم المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية يأتي ضمن مخرجات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام المنعقد في دورته التاسعة في مدينة ليبروفيل في جمهورية الغابون، في إبريل 2012، والذي أصدر قرارا يدعو فيه إلى عقد منتدى إعلامي يستهدف وسائل الإعلام لبحث الفرص الاستثمارية في القارة الإفريقية وتسليط الضوء على إمكاناتها الضخمة والكامنة.