يجلس هذا الطفل على الرصيف في ميانمار مفترشا رسماته وأدواته من أوراق وألوان وفرش وسكين حاد يضع به اللمسات الأخيرة لرسماته السريعة والدقيقة والمستوحاة غالبا من طبيعة ميانمار. يقف حوله السياح معجبين بدقة رسمه واحترافه رغم صغر سنه، ربما مبهورين بالنتيجة، يصورونه وينتطرون استلام رسماتهم والتي حدد قيمتها بما يقارب 600 ريال سعودي للوحة.