(السوق المفتوح) : المسك والعنبر والعود تعتبر من أثمن وأقدم الروائح الطيبة التي يتم التعطر والتداوي بها .. وقد لا يخطر ببال أحد أن تعود مختلف أنواع العود والمسك والعنبر التي تلقى رواجاً كبيراً في المجتمعات الخليجية بشكل خاص إلى حالة «مرضية» تصيب فصائل معينة من الحيوانات والنباتات لتتكون هذه المواد بروائحها الزكية، غير أنها بالنسبة للإنسان تعتبر من أجود العطور الشرقية الأصيلة.
المسك:
يستخرج المسك من فئة من الغزلان تعيش في منطقتي التبت والهيمالايا التي تمثل نحو 1% من فصائل الغزلان الأخرى بالعالم؛ حيث تصاب تلك الفصيلة بنوع من الحساسية بمنطقة السرة، مما يجعلها تعمد إلى حك بطنها بالصخور إلى أن تجرح نفسها فتتكون طبقة جلدية تغلف سرتها لتشكل عقدة تكتمل رائحة طيبها في فترة تتراوح بين 4 و6 أشهر.
يستعمل المسك مع شيء من الزعفران للصداع الناجم عن البرد وترياقاً للسموم وهو نافع للخفقان ويستعمل طلاءً على فقرات الظهر لعلاج الخدر والفالج، كما يستعمل مسحوق المسك لتعطير الشعر ويستعمل المسك في تثبيت أجمل وأغلى العطور.
ويعتبر المسك ملك أنواع الطيب واشرفها واطيبها وهو الذي يضرب به الأمثال.
العنبر :
هو أحدُ أنواع الطِّيب فهو مِن أفخر أنواعه بعد المسك.. يتكون العنبر في فصيلة حوت العنبر، الذي يتغذى على الأعشاب وبعض أنواع الأسماك، وحينما يتقيأ تخرج منه مادة شمعية سوداء تطفو على سطح البحر وتصل إلى الشاطئ بفعل الأمواج ، غير أن لونها يتحول إلى درجات فاتحة نتيجة تعرضه لأشعة الشمس ، ومن ثم يستخرج منه العنبر بنوعيه: الصلب والسائل.
يستعمل العنبر داخلياً لفتح الشهية وزيادة الوزن والتخفيف من آلام التهاب المفاصل ويستعمل مسهلاً وطارداً للغازات المعوية، ويفيد دخانه لنزلات البرد وتقويه الدفاع ويستعمل دهاناً على فقرات الظهر لأوجاع العصب والتنميل، ويستعمل مثبتاً للعطور.
أما أنواعه فهي مرتبة كالتالي حسب جودتها.. الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر والأسوأ هو الأسود. .
العود:
هناك نوع من أنواع الفطريات حينما يضرب قلب أشجار الأجالويا (التي تشتهر بها دول شرق آسيا) فإن عود البخور الخشب يتكون في ساقها، بينما تمتلئ أغشية لحائها بدهن العود، وهو ما يجعل من هذا المرض فائدة كبيرة يجنيها الإنسان إما عن طريق المتاجرة بما ينتج منه وإما استغلاله في الحصول على أنواع مختلفة من العطور.
أما عن فوائده فهو جيد للهضم وآلام الحلق، بخوره يزيل البلغم ويعمل منه ذرور ينثر على البدن كله فتطيب رائحته وإذا سحق مع ماء الورد وطلي به على الجبهة نفع لعلاج الصداع والشقيقة، كما يستخدم العود في المملكة العربية السعودية كبخور يقدم للضيوف في أي مناسبة وله أنواع مختلفة ومتميزة.
يمتاز دهن العود الجيد بطول فترة بقائه على الجلد في الظروف الطبيعية ، ففترة بقاء رائحة دهن العود على الجلد تتراوح من 3 الى 8 ساعات حسب جودة الدهن.
يستخرج المسك من فئة من الغزلان تعيش في منطقتي التبت والهيمالايا التي تمثل نحو 1% من فصائل الغزلان الأخرى بالعالم؛ حيث تصاب تلك الفصيلة بنوع من الحساسية بمنطقة السرة، مما يجعلها تعمد إلى حك بطنها بالصخور إلى أن تجرح نفسها فتتكون طبقة جلدية تغلف سرتها لتشكل عقدة تكتمل رائحة طيبها في فترة تتراوح بين 4 و6 أشهر.
يستعمل المسك مع شيء من الزعفران للصداع الناجم عن البرد وترياقاً للسموم وهو نافع للخفقان ويستعمل طلاءً على فقرات الظهر لعلاج الخدر والفالج، كما يستعمل مسحوق المسك لتعطير الشعر ويستعمل المسك في تثبيت أجمل وأغلى العطور.
ويعتبر المسك ملك أنواع الطيب واشرفها واطيبها وهو الذي يضرب به الأمثال.
العنبر :
هو أحدُ أنواع الطِّيب فهو مِن أفخر أنواعه بعد المسك.. يتكون العنبر في فصيلة حوت العنبر، الذي يتغذى على الأعشاب وبعض أنواع الأسماك، وحينما يتقيأ تخرج منه مادة شمعية سوداء تطفو على سطح البحر وتصل إلى الشاطئ بفعل الأمواج ، غير أن لونها يتحول إلى درجات فاتحة نتيجة تعرضه لأشعة الشمس ، ومن ثم يستخرج منه العنبر بنوعيه: الصلب والسائل.
يستعمل العنبر داخلياً لفتح الشهية وزيادة الوزن والتخفيف من آلام التهاب المفاصل ويستعمل مسهلاً وطارداً للغازات المعوية، ويفيد دخانه لنزلات البرد وتقويه الدفاع ويستعمل دهاناً على فقرات الظهر لأوجاع العصب والتنميل، ويستعمل مثبتاً للعطور.
أما أنواعه فهي مرتبة كالتالي حسب جودتها.. الأشهب القوي ثم الأزرق ثم الأصفر والأسوأ هو الأسود. .
العود:
هناك نوع من أنواع الفطريات حينما يضرب قلب أشجار الأجالويا (التي تشتهر بها دول شرق آسيا) فإن عود البخور الخشب يتكون في ساقها، بينما تمتلئ أغشية لحائها بدهن العود، وهو ما يجعل من هذا المرض فائدة كبيرة يجنيها الإنسان إما عن طريق المتاجرة بما ينتج منه وإما استغلاله في الحصول على أنواع مختلفة من العطور.
أما عن فوائده فهو جيد للهضم وآلام الحلق، بخوره يزيل البلغم ويعمل منه ذرور ينثر على البدن كله فتطيب رائحته وإذا سحق مع ماء الورد وطلي به على الجبهة نفع لعلاج الصداع والشقيقة، كما يستخدم العود في المملكة العربية السعودية كبخور يقدم للضيوف في أي مناسبة وله أنواع مختلفة ومتميزة.
يمتاز دهن العود الجيد بطول فترة بقائه على الجلد في الظروف الطبيعية ، ففترة بقاء رائحة دهن العود على الجلد تتراوح من 3 الى 8 ساعات حسب جودة الدهن.