أقسام درة ،،،
۞ فتوى تجيز فتح مدائن صالح
فايع آل مشيرة عسيري - (صحيفة محايل) نستطيل مع محايل المدينة "الأم" صباحاً باكراً جميلاً كل سبت نراه في تلك السحنات، وأصوات الدكاكين والباعة، نستملي تهامة الممشوقة بحكايات الجدات، وشهامة الأجداد.. محايل التي قيل عنها بأنه ديرة المسكين.. ديرة الحب، واللقاء.. نبحث في كل الوجوه،، فتجد أنَ القلوب مازالت تنبض بذات الطهر والنقاء.. محايل الماضي والحاضر.. محايل الكرم والضيافة،، وحسن المعشر.. محايل الأكثر عمقاً وبعداً إنسانياً ومكانياً.. ومازال التاريخ يملي مقطوعته التراثية المفتونة بنآي العم جابرتردد مع كل الخطوات القادمة والمغادرة..
أكثر من قرن وما زال بوصلة الشتاء،، والأكثر شهرةً وشعبية بين الأسواق
أمجادل اللي في ديونك ترسبت *** إن كنت لا تعرف محايل قل السبت
مع إني مازلتُ متصالحاً لدرجة الإنسجام مع شاعرنا العذب حامد الصافي حين قال:
أنا محايل أهدي زائري قلبي *** وأنثر الشوق في سهلي وفي جبلي
بهذه الأبيات، أوبتلك نقص تذكرة العبور الأولى لسوق محايل بوصلة الشتاء، والسوق الأشهر على مستوى الوطن العظيم..
وعند دخولنا إلى السوق،، قابلنا أحدهم ويدعى "حسين" بإبتسامة محبة مرحبة يسكب لنا جماله قهوةً زكيةً أحتسينها سوياً كأنَه يريد أن يقول هذه محايل بكل تفاصيلها وملامحها الفاتنة.. أمتطى طرقه الشعبي المتشبث بالمساريب التهامية العريقة، فعرفنا حينها إنها بداية الرواية والتفاصيل في "سوق محايل الشعبي".
تاريخ طويل وموروث عظيم..!!
تحدث العم زيلعي وهو أحد الباعة المشهورين - حديثٌ الذكريات الموغل في تاريخ محايل البعيد قائلاً: منذُ كنت شاباً، وقبل ما يقارب خمسين عاماً، وسوق محايل يضج بالباعة والمشترين، والتراث والأكلات الشعبية، وأصناف العسل، والسمن والعسل وزيوت السمسم، والتمور، والأواني الفخارية القديمة كالتنور والجرات، والأباريق والتي ماتزال تلقى إعجاب الكثير من المتسوقين والزائرين.. إضافةً لسوق النساء، والعجائز والذي يحوي بداخله الكثير من أدوات التجميل ومستحضرات الماضي قالها وهو يبتسم، وكذلك سوق الروائح الطبيعية من البرك والكادي والريحان والفل..
كان الناس قديماً يأتون ليلة الجمعة من أماكن بعيدة في ظل وعورة الطرق، وكذلك الدواب التي كان يمتطونها من الأبل والحمير، غيرها وكان ومازال سوق محايل هو السبت، ومهما قيل بأن محايل كل أيامها أسواق إلا أن القاطن، أوالعابر يجد الفرق كبير، والمتسوقين، والسلع أكثر. واليوم ولله الحمد أضحت الطرق معبَدة، ووسائل النقل متوفرة مما سهل الوصول لسوق محايل.
سوق متكامل..!!
وتحدث محمد الثوعي عن سوق محايل مبدياً حرصه الشديد على الذهاب إليه كل يوم سبت وهو يقول سوق محايل سوق متكامل،، فيكفيه إنه مقصد كل ابناء الوطن يشكل عام وابناء المنطقة بإختلاف محافظاتها بشكل خاص.
إلى جانب هذا السوق الشعبي،، هناك أسواق الخضار والفواكة.. والحبوب المتنوعة ومنها: الذرة، والدخن، والبيضاء، والزعر، والسمسم، والبجيدة،، وسوق "المجلابة"، والذي يضم الكثير من الأغنام والضأن والأبل والبقر،، وسوق الطيور، ومنها الدجاج والبط والأوز، والصقور،، وكذلك الحيوانات البرية.
العمل الشريف وإن كان شاقاً..؟!
وتحدثت بائعة "البحيتة والخمير" فاطمة الجبران لنا مع سوق محايل الكثير من الذكريات الجميلة نجد في هذا السوق الحب والإحترام من الجميع ونجد الإبتسامة الصادقة و"لله الحمد" نجد المكسب وإن كان زهيداً إلا إنه بالنسبة لنا عملاً شريفاً وإن كان شاقاً.. فــ"لبحيتة" و"الخمير"، إضافةً للحلبة و"الشطة" و"اللحوح" مطلباً أساسياً وخاصةً يوم السبت عند كل الأسر المحايلي.
وجبة الحنيذ هي الأولى:
والتقينا أشهر من يقدمون الحنيذ جابر الريشي، وتناول حديثه الباسم قائلاً: الحنيذ هو ألذ وأطعم وأشهر الأكلات الشعبية في سوق محايل الشعبي، وله عملاء معروفين.. ويتميز الحنيذ المحايلي بحسن، وإتقان صاحبه فهو يستخدم معه بعض الشجر االمنتشر في المنطقة مثل: (السلع)، و(المرخ) كي يعطي نكهة لذيذة - أجزم بأن من ذاق الحنيذ لن يمانع أو يتردد في زيارة محايل وتناول هذه الوجبة التي ورد ذكرها في القران الكريم.
محايل وبس..؟!
وتحدث خالد الزهراني قائلاً: الكثير من الأسواق الشعبية في الوطن زرتها منها الخوبة وسوق القطيف ..الخ،، ولكن للأمانة سوق محايل يتفوق عليها كثيراً وهذا التفوق لإستمراره طيلة أيام الأسبوع، إضافة لموقعها التجاري والحيوي على مدار العام.
زيارة بريطانية..؟!
تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي صورة البريطانيين والذين كانوا يلتقطون الصور بشغف، ويبحثون في كل أركان السوق الشعبي عن جمال السوق وتعدد السلع المعروضة، وتحدث عن هذه الزيارة الإعلامي المميز علي العوضي قائلاً: أعجبوا كثيراً بسوق محايل الشعبي وكانت أبرز أسألتهم تدور عن عمر هذا السوق الرائع..؟
وأبرز منتجاته التي يقدمها لمرتاديه؟ فكانت إجابتي عمره تجاوز الخمسين عاماً.. ويقدم العسل بأنواع والحلويات ومنها المشبك، والرياح والكادي، وأبرز أكلاته الشعبية "الحنيذ".
الهدم من أجل البناء..
الجدير بالذكر أنه تم هدم السوق الشعبي القديم بمسمى "الصندقة"،، وتم نقل الباعة مؤقتاً للسوق الجديدة، وذلك من أجل بناء أجمل مع بقاء روح السوق الشعبية وهويته المعروفة على إمتداد العصور.
أكثر من قرن وما زال بوصلة الشتاء،، والأكثر شهرةً وشعبية بين الأسواق
أمجادل اللي في ديونك ترسبت *** إن كنت لا تعرف محايل قل السبت
مع إني مازلتُ متصالحاً لدرجة الإنسجام مع شاعرنا العذب حامد الصافي حين قال:
أنا محايل أهدي زائري قلبي *** وأنثر الشوق في سهلي وفي جبلي
بهذه الأبيات، أوبتلك نقص تذكرة العبور الأولى لسوق محايل بوصلة الشتاء، والسوق الأشهر على مستوى الوطن العظيم..
وعند دخولنا إلى السوق،، قابلنا أحدهم ويدعى "حسين" بإبتسامة محبة مرحبة يسكب لنا جماله قهوةً زكيةً أحتسينها سوياً كأنَه يريد أن يقول هذه محايل بكل تفاصيلها وملامحها الفاتنة.. أمتطى طرقه الشعبي المتشبث بالمساريب التهامية العريقة، فعرفنا حينها إنها بداية الرواية والتفاصيل في "سوق محايل الشعبي".
تاريخ طويل وموروث عظيم..!!
تحدث العم زيلعي وهو أحد الباعة المشهورين - حديثٌ الذكريات الموغل في تاريخ محايل البعيد قائلاً: منذُ كنت شاباً، وقبل ما يقارب خمسين عاماً، وسوق محايل يضج بالباعة والمشترين، والتراث والأكلات الشعبية، وأصناف العسل، والسمن والعسل وزيوت السمسم، والتمور، والأواني الفخارية القديمة كالتنور والجرات، والأباريق والتي ماتزال تلقى إعجاب الكثير من المتسوقين والزائرين.. إضافةً لسوق النساء، والعجائز والذي يحوي بداخله الكثير من أدوات التجميل ومستحضرات الماضي قالها وهو يبتسم، وكذلك سوق الروائح الطبيعية من البرك والكادي والريحان والفل..
كان الناس قديماً يأتون ليلة الجمعة من أماكن بعيدة في ظل وعورة الطرق، وكذلك الدواب التي كان يمتطونها من الأبل والحمير، غيرها وكان ومازال سوق محايل هو السبت، ومهما قيل بأن محايل كل أيامها أسواق إلا أن القاطن، أوالعابر يجد الفرق كبير، والمتسوقين، والسلع أكثر. واليوم ولله الحمد أضحت الطرق معبَدة، ووسائل النقل متوفرة مما سهل الوصول لسوق محايل.
سوق متكامل..!!
وتحدث محمد الثوعي عن سوق محايل مبدياً حرصه الشديد على الذهاب إليه كل يوم سبت وهو يقول سوق محايل سوق متكامل،، فيكفيه إنه مقصد كل ابناء الوطن يشكل عام وابناء المنطقة بإختلاف محافظاتها بشكل خاص.
إلى جانب هذا السوق الشعبي،، هناك أسواق الخضار والفواكة.. والحبوب المتنوعة ومنها: الذرة، والدخن، والبيضاء، والزعر، والسمسم، والبجيدة،، وسوق "المجلابة"، والذي يضم الكثير من الأغنام والضأن والأبل والبقر،، وسوق الطيور، ومنها الدجاج والبط والأوز، والصقور،، وكذلك الحيوانات البرية.
العمل الشريف وإن كان شاقاً..؟!
وتحدثت بائعة "البحيتة والخمير" فاطمة الجبران لنا مع سوق محايل الكثير من الذكريات الجميلة نجد في هذا السوق الحب والإحترام من الجميع ونجد الإبتسامة الصادقة و"لله الحمد" نجد المكسب وإن كان زهيداً إلا إنه بالنسبة لنا عملاً شريفاً وإن كان شاقاً.. فــ"لبحيتة" و"الخمير"، إضافةً للحلبة و"الشطة" و"اللحوح" مطلباً أساسياً وخاصةً يوم السبت عند كل الأسر المحايلي.
وجبة الحنيذ هي الأولى:
والتقينا أشهر من يقدمون الحنيذ جابر الريشي، وتناول حديثه الباسم قائلاً: الحنيذ هو ألذ وأطعم وأشهر الأكلات الشعبية في سوق محايل الشعبي، وله عملاء معروفين.. ويتميز الحنيذ المحايلي بحسن، وإتقان صاحبه فهو يستخدم معه بعض الشجر االمنتشر في المنطقة مثل: (السلع)، و(المرخ) كي يعطي نكهة لذيذة - أجزم بأن من ذاق الحنيذ لن يمانع أو يتردد في زيارة محايل وتناول هذه الوجبة التي ورد ذكرها في القران الكريم.
محايل وبس..؟!
وتحدث خالد الزهراني قائلاً: الكثير من الأسواق الشعبية في الوطن زرتها منها الخوبة وسوق القطيف ..الخ،، ولكن للأمانة سوق محايل يتفوق عليها كثيراً وهذا التفوق لإستمراره طيلة أيام الأسبوع، إضافة لموقعها التجاري والحيوي على مدار العام.
زيارة بريطانية..؟!
تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي صورة البريطانيين والذين كانوا يلتقطون الصور بشغف، ويبحثون في كل أركان السوق الشعبي عن جمال السوق وتعدد السلع المعروضة، وتحدث عن هذه الزيارة الإعلامي المميز علي العوضي قائلاً: أعجبوا كثيراً بسوق محايل الشعبي وكانت أبرز أسألتهم تدور عن عمر هذا السوق الرائع..؟
وأبرز منتجاته التي يقدمها لمرتاديه؟ فكانت إجابتي عمره تجاوز الخمسين عاماً.. ويقدم العسل بأنواع والحلويات ومنها المشبك، والرياح والكادي، وأبرز أكلاته الشعبية "الحنيذ".
الهدم من أجل البناء..
الجدير بالذكر أنه تم هدم السوق الشعبي القديم بمسمى "الصندقة"،، وتم نقل الباعة مؤقتاً للسوق الجديدة، وذلك من أجل بناء أجمل مع بقاء روح السوق الشعبية وهويته المعروفة على إمتداد العصور.
