واشنطن (رويترز) - قال مسؤول أمريكي لرويترز يوم الأحد إن الولايات المتحدة سلمت دفعة جديدة من الذخيرة لمقاتلين من التحالف العربي السوري الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا مطبقة سياسة أثارت قلق حليفتها تركيا في البداية.
وهذه هي المرة الثانية التي تتخذ فيها الولايات المتحدة خطوة لتسليح التحالف العربي السوري الذي يضم ما بين 10 و12 جماعة وقوامه نحو خمسة آلاف مقاتل. ويعمل التحالف مع الأكراد وآخرين لاستعادة أراض سيطرت عليها الدولة الإسلامية.
وفيما يمثل تغيرا في نهج واشنطن قال المسؤول الأمريكي إن أحدث عملية أمريكية لإمداد التحالف بالذخيرة اكتملت يوم السبت بتسليم الذخيرة برا.
ولم يتضح على الفور من الذي نقل الذخيرة الى سوريا لكن المسؤول ذكر أن القوات الأمريكية لم تدخلها الى سوريا.
ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل عن العملية .
وسلمت الولايات المتحدة الدفعة الأولى من الذخيرة للتحالف في 11 اكتوبر تشرين الأول من خلال عملية إنزال جوي. وأثار هذا تساؤلات عن كيفية تأكد واشنطن من وصول الذخائر الى الجماعات المستهدفة بالدعم على الرغم من تأكيدات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
وتشعر تركيا عضو حلف شمال الأطلسي بالقلق من إحراز وحدات حماية الشعب الكردية السورية المزيد من التقدم وعبرت عن عدم ارتياحها بعد أول إنزال جوي. واستدعت السفير الأمريكي للتعبير عن قلقها من أن قيام واشنطن بإنزال جوي للأسلحة يفيد الوحدات الكردية.
وتعترض تركيا التي توجد بها أقلية كردية كبيرة على تعزيز قدرات وحدات حماية الشعب وإن كانت هي القوة التي أثبتت أعلى كفاءة في معاونة التحالف بقيادة الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة واثقة من أن الدفعة الأخيرة وصلت للمستهدفين بها.
وأحجم الجيش الأمريكي عن التعليق على العملية. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس إن الولايات المتحدة عبرت عن نيتها دعم السوريين العرب الذين يحاربون الدولة الإسلامية ومازالت على موقفها.
وتغيرت استراتيجية واشنطن في سوريا من محاولة تدريب المقاتلين خارج البلاد الى تقديم إمدادات لجماعات يتزعمها قادة تحرت الولايات المتحدة عنهم.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل عشرات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في الأسابيع القادمة الى شمال سوريا لتقديم المشورة لجماعات المعارضة التي تقاتل الدولة الإسلامية.
وحين قام الجيش الأمريكي بعملية الإنزال الجوي الأولى للذخيرة الشهر الماضي للتحالف العربي السوري قال إنه سيتأكد من استخدامها بطريقة سليمة قبل أن يقدم المزيد من الأسلحة.
وعبر الجيش الأمريكي فيما بعد عن ثقته في أن الذخيرة أفادت التحالف العربي السوري إذ نجح هو ومجموعة أخرى من جماعات المعارضة تطلق على نفسها اسم قوى سوريا الديمقراطية في استعادة مساحة كبيرة من الأرض حول قرية الحول.
وقال المسؤول الأمريكي إن الدفعة الجديدة ستساعد المقاتلين في التقدم لمسافة أكبر جنوبا صوب أراض يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وهذه هي المرة الثانية التي تتخذ فيها الولايات المتحدة خطوة لتسليح التحالف العربي السوري الذي يضم ما بين 10 و12 جماعة وقوامه نحو خمسة آلاف مقاتل. ويعمل التحالف مع الأكراد وآخرين لاستعادة أراض سيطرت عليها الدولة الإسلامية.
وفيما يمثل تغيرا في نهج واشنطن قال المسؤول الأمريكي إن أحدث عملية أمريكية لإمداد التحالف بالذخيرة اكتملت يوم السبت بتسليم الذخيرة برا.
ولم يتضح على الفور من الذي نقل الذخيرة الى سوريا لكن المسؤول ذكر أن القوات الأمريكية لم تدخلها الى سوريا.
ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل عن العملية .
وسلمت الولايات المتحدة الدفعة الأولى من الذخيرة للتحالف في 11 اكتوبر تشرين الأول من خلال عملية إنزال جوي. وأثار هذا تساؤلات عن كيفية تأكد واشنطن من وصول الذخائر الى الجماعات المستهدفة بالدعم على الرغم من تأكيدات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
وتشعر تركيا عضو حلف شمال الأطلسي بالقلق من إحراز وحدات حماية الشعب الكردية السورية المزيد من التقدم وعبرت عن عدم ارتياحها بعد أول إنزال جوي. واستدعت السفير الأمريكي للتعبير عن قلقها من أن قيام واشنطن بإنزال جوي للأسلحة يفيد الوحدات الكردية.
وتعترض تركيا التي توجد بها أقلية كردية كبيرة على تعزيز قدرات وحدات حماية الشعب وإن كانت هي القوة التي أثبتت أعلى كفاءة في معاونة التحالف بقيادة الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة واثقة من أن الدفعة الأخيرة وصلت للمستهدفين بها.
وأحجم الجيش الأمريكي عن التعليق على العملية. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس إن الولايات المتحدة عبرت عن نيتها دعم السوريين العرب الذين يحاربون الدولة الإسلامية ومازالت على موقفها.
وتغيرت استراتيجية واشنطن في سوريا من محاولة تدريب المقاتلين خارج البلاد الى تقديم إمدادات لجماعات يتزعمها قادة تحرت الولايات المتحدة عنهم.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل عشرات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية في الأسابيع القادمة الى شمال سوريا لتقديم المشورة لجماعات المعارضة التي تقاتل الدولة الإسلامية.
وحين قام الجيش الأمريكي بعملية الإنزال الجوي الأولى للذخيرة الشهر الماضي للتحالف العربي السوري قال إنه سيتأكد من استخدامها بطريقة سليمة قبل أن يقدم المزيد من الأسلحة.
وعبر الجيش الأمريكي فيما بعد عن ثقته في أن الذخيرة أفادت التحالف العربي السوري إذ نجح هو ومجموعة أخرى من جماعات المعارضة تطلق على نفسها اسم قوى سوريا الديمقراطية في استعادة مساحة كبيرة من الأرض حول قرية الحول.
وقال المسؤول الأمريكي إن الدفعة الجديدة ستساعد المقاتلين في التقدم لمسافة أكبر جنوبا صوب أراض يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.