بيروت ليلى بسام / مريم قرعوني (رويترز) - قتل 43 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 240 آخرين بجروح في تفجيرين انتحاريين أعلن المسؤولية عنهما تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مزدحمة بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله اللبناني يوم الخميس.
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لرويترز إن الانفجارين وقعا في وقت متزامن تقريبا قرب حسينية للشيعة ومخبز مجاور في منطقة سكنية في برج البراجنة.
كما يقع مكان الانفجار على مقربة من مستشفى الرسول الأعظم الذي يديره حزب الله. وتعد الهجمات الأولى من نوعها منذ عام في منطقة تقطنها أغلبية شيعية في معقل جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران والتي أرسلت مقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الاسد.
وقال المشنوق "الانفجاران وقعا بفارق خمس دقائق عن بعضهما البعض والانتحاريان كانا راجلين عندما فجرا نفسيهما وهناك انتحاري ثالث قتل في أحد الانفجارين".
وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور إن 43 شخصا قتلوا في الانفجارين وأصيب 240 آخرون بجروح.
وكانت انفجارات عدة وقعت في لبنان وخصوصا المناطق الشيعية في يونيو حزيران العام الماضي في امتداد للعنف المرتبط بالحرب في سوريا.
وهرع المسعفون لعلاج الجرحى ونقل جثث القتلى في حين لحقت أضرار جسيمة بواجهات المحال التجارية والمنازل.
وجاء هذان التفجيران رغم الاجراءات الأمنية التي تفرضها الأجهزة الامنية اللبنانية وحزب الله حيث أقام الجيش والقوى الأمنية الأخرى نقاط تفتيش على جميع مداخل الضاحية.
وأرسل حزب الله مئات المقاتلين لدعم قوات الأسد في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات. وكثفت القوات الحكومية السورية بدعم من حزب الله وقوات إيرانية المعارك ضد مسلحي المعارضة -الذي يغلب عليهم السنة- والدولة الإسلامية منذ بدأت روسيا حملة عسكرية لدعم الأسد في 30 سبتمبر أيلول.
سكان وأفراد من الجيش اللبناني يستخدمون رافعة لمعاينة منطقة تضررت من التفجيرين الانتحاريين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت - رويترز
وأخذت الحرب الأهلية السورية بشكل كبير صورة حرب بالوكالة بين قوى إقليمية بينها إيران والسعودية التي تدعم المعارضة. ويدعم البلدان خصمين سياسيين في لبنان الذي عانى ويلات حرب أهلية بين 1975 و1990.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان بثه على الإنترنت مؤيدون له إن عناصر التنظيم فجروا دراجة محملة بالمتفجرات في برج البراجنة وبعدها وحين تجمع المارة فجر الانتحاري نفسه وسطهم.
وتعهد حزب الله بمواصلة القتال ضد "الإرهابيين" وحذر من حرب طويلة الأمد مع أعدائه.
*هجمات "لا يمكن تبريرها"..
وهزت لبنان سلسلة من التفجيرات في 2013 و2014 بينها هجمات في معاقل لحزب الله. وتبنى متشددون سنة المسؤولية عن غالبية تلك الهجمات ردا على إرسال حزب الله لقوات إلى سوريا للقتال إلى جانب الأسد.
وجلبت مشاركة حزب الله في الحرب السورية العديد من التهديدات ضده في لبنان.
وتقول قوات الأمن إنها أحبطت عدة هجمات داخل البلاد في الفترة الأخيرة وفككت خلايا إرهابية. وقال مصدر أمني إن رجلا يرتدى سترة ناسفة اعتقل في طرابلس يوم الخميس وإن قنبلة تم تفكيكها في المدينة الواقعة بشمال البلاد.
وقال رئيس الحكومة تمام سلام في بيان "اننا ندين هذا العمل الاجرامي الجبان الذي لا يمكن تبريره باي منطق وتحت اي عنوان وندعو جميع اللبنانيين الى المزيد من اليقطة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة التي تريد ايقاع الاذى ببلدنا"
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات.
وأثارت الحرب في سوريا -التي تتقاسم مع لبنان حدودا بطول أكثر من 300 كيلومتر- خلافا طائفيا في البلد متعدد الديانات الذي شهد تفجيرات ومعارك بين مؤيدي أطراف الصراع في سوريا.
واندلعت معارك بالسلاح في طرابلس العام الماضي واشتباكات بين الجيش ومتشددين إسلاميين. وتسبب تسلل الإسلاميين من سوريا إلى بلدة على الحدود اللبنانية مرارا في إطلاق نار من جانب الجيش أو حزب الله.
ووقع التفجيران بينما كان أعضاء البرلمان اللبناني يعقدون جلسة يوم الخميس هي الأولى منذ أكثر من عام.
وحذر قادة دينيون العام الماضي من التهديد الذي يواجهه لبنان بسبب الانقسامات الطائفية وعدم وجود رئيس للدولة.
وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لرويترز إن الانفجارين وقعا في وقت متزامن تقريبا قرب حسينية للشيعة ومخبز مجاور في منطقة سكنية في برج البراجنة.
كما يقع مكان الانفجار على مقربة من مستشفى الرسول الأعظم الذي يديره حزب الله. وتعد الهجمات الأولى من نوعها منذ عام في منطقة تقطنها أغلبية شيعية في معقل جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران والتي أرسلت مقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الاسد.
وقال المشنوق "الانفجاران وقعا بفارق خمس دقائق عن بعضهما البعض والانتحاريان كانا راجلين عندما فجرا نفسيهما وهناك انتحاري ثالث قتل في أحد الانفجارين".
وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور إن 43 شخصا قتلوا في الانفجارين وأصيب 240 آخرون بجروح.
وكانت انفجارات عدة وقعت في لبنان وخصوصا المناطق الشيعية في يونيو حزيران العام الماضي في امتداد للعنف المرتبط بالحرب في سوريا.
وهرع المسعفون لعلاج الجرحى ونقل جثث القتلى في حين لحقت أضرار جسيمة بواجهات المحال التجارية والمنازل.
وجاء هذان التفجيران رغم الاجراءات الأمنية التي تفرضها الأجهزة الامنية اللبنانية وحزب الله حيث أقام الجيش والقوى الأمنية الأخرى نقاط تفتيش على جميع مداخل الضاحية.
وأرسل حزب الله مئات المقاتلين لدعم قوات الأسد في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات. وكثفت القوات الحكومية السورية بدعم من حزب الله وقوات إيرانية المعارك ضد مسلحي المعارضة -الذي يغلب عليهم السنة- والدولة الإسلامية منذ بدأت روسيا حملة عسكرية لدعم الأسد في 30 سبتمبر أيلول.
سكان وأفراد من الجيش اللبناني يستخدمون رافعة لمعاينة منطقة تضررت من التفجيرين الانتحاريين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت - رويترز
وأخذت الحرب الأهلية السورية بشكل كبير صورة حرب بالوكالة بين قوى إقليمية بينها إيران والسعودية التي تدعم المعارضة. ويدعم البلدان خصمين سياسيين في لبنان الذي عانى ويلات حرب أهلية بين 1975 و1990.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان بثه على الإنترنت مؤيدون له إن عناصر التنظيم فجروا دراجة محملة بالمتفجرات في برج البراجنة وبعدها وحين تجمع المارة فجر الانتحاري نفسه وسطهم.
وتعهد حزب الله بمواصلة القتال ضد "الإرهابيين" وحذر من حرب طويلة الأمد مع أعدائه.
*هجمات "لا يمكن تبريرها"..
وهزت لبنان سلسلة من التفجيرات في 2013 و2014 بينها هجمات في معاقل لحزب الله. وتبنى متشددون سنة المسؤولية عن غالبية تلك الهجمات ردا على إرسال حزب الله لقوات إلى سوريا للقتال إلى جانب الأسد.
وجلبت مشاركة حزب الله في الحرب السورية العديد من التهديدات ضده في لبنان.
وتقول قوات الأمن إنها أحبطت عدة هجمات داخل البلاد في الفترة الأخيرة وفككت خلايا إرهابية. وقال مصدر أمني إن رجلا يرتدى سترة ناسفة اعتقل في طرابلس يوم الخميس وإن قنبلة تم تفكيكها في المدينة الواقعة بشمال البلاد.
وقال رئيس الحكومة تمام سلام في بيان "اننا ندين هذا العمل الاجرامي الجبان الذي لا يمكن تبريره باي منطق وتحت اي عنوان وندعو جميع اللبنانيين الى المزيد من اليقطة والوحدة والتضامن في وجه مخططات الفتنة التي تريد ايقاع الاذى ببلدنا"
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات.
وأثارت الحرب في سوريا -التي تتقاسم مع لبنان حدودا بطول أكثر من 300 كيلومتر- خلافا طائفيا في البلد متعدد الديانات الذي شهد تفجيرات ومعارك بين مؤيدي أطراف الصراع في سوريا.
واندلعت معارك بالسلاح في طرابلس العام الماضي واشتباكات بين الجيش ومتشددين إسلاميين. وتسبب تسلل الإسلاميين من سوريا إلى بلدة على الحدود اللبنانية مرارا في إطلاق نار من جانب الجيش أو حزب الله.
ووقع التفجيران بينما كان أعضاء البرلمان اللبناني يعقدون جلسة يوم الخميس هي الأولى منذ أكثر من عام.
وحذر قادة دينيون العام الماضي من التهديد الذي يواجهه لبنان بسبب الانقسامات الطائفية وعدم وجود رئيس للدولة.